رواية المراهقة والثلاثيني
يوم الدخل0ه من اول ما دخلنا الشقه، لاحظت ان مراتى مش مظبوطه، مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الد0م مشى منه، كانت مرعو0به حرفيآ
مكنتش محتاجه فكاكه منى كنت عارف انها خايفه زى كل البنات
خاصه اننا متجوزين صالونات ومخدناش وقت تعارف طويل
بعد ما غيرنا هدو0منا حاولت اطمنها، قلتلها انا مش هجبرك على حاجه، خدى راحتك وقت ما يحصل يحصل، خدنا سهرتنا، قلتلها انا هنام فى الصاله وانتى نامى فى أوضة النوم، مراتى ما عارضتش ولا حاجه
دخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها من جوه
شوية وسمعت صوت بكاها، خبطت على الاوضه رفضت تفتح
فضلت سهران بحاول اعرف حصل ايه من غير فايده
عمال اتحايل عليها لحد ما هديت ونامت، الصبح بدرى قمت صحيتها وخدت بخاطرها قبل ما اسرتها تيجى، حاولت اوصلها انى مش مهتم
وإننا شخص واحد
اسرتها وصلت الساعه عشره الصبح، انا قعدت مع حماى وهى قعدت مع والدتها واخوتها
كانو بيتكلمو بصوت واطى، بعد شويه وشوشهم اتغيرت ولاحظت ان والدتها بتبصلى نظرات غريبه، مريب
خدو قعدتهم ومشيو، بعدها بسأل مراتى والدتك كانت متغيره وهى ماشيه وببتبص عليه نظرات غريبه
انتى قلت ليها حاجه زعلتها؟
مراتى بكل برود قالت مش اكتر من كلام عادى بين بنت ووالدتها
اليوم عدا عادى، كنت قلقان ومتوتر بحاول. اوفر جو مريح يجمعنا سوا انا ومراتى لأن كل ما أقرب منها تر0تعش وحالتها تتغير
طلبت منها نقعد مع بعض ونتصارح قلتلها لو فيه حاجه مضياقكى
يا ريت تعرفينى
لو خايفه مثلا قليلى
قالت معلهش انا محتاجه شوية وقت وهكون كويسه وترجتنى اصبر شويه
قلتلها لو الوضع كده مفيش مشكله والله لو حتى سنه كامله
دخلت أوضة النوم وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
مرضتش أتحرك من مكانى واتطفل عليها، قلت اكيد بتكلم والدتها
الفار لعب فى عبى، بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ
يسألهم فيه ايه