رواية المراهقة والثلاثيني
نور قالت استنى عايزه اتكلم معاك شويه
نسيت كل حاجه، قلت يمكن غيرت رأيها وحياتنا هتتعدل
ارتشفت رشفة قهوه وقالت، هند عجباك؟
اتنفضت أتى ازاي بتقولى كده؟
نور ببرود، نظراتك ليها، ملاحقتك ليها فى صالة الجيم، انت بتحاول تخلينى اغير؟
فاكر ان ده هيخيلنى استسللمك؟
نور، انتى مراتى، استسلام ايه؟ انتى قلتى انك خايفه ومرعبه وانا مستنى ظروفك تتحسن
طيب ليه سمحت ليها تحط ايدها عليك؟
انا…….. اتلخبطت فى الكلام، هند قذره للدرجه دى؟ تعمل حركه فارعه ومفضوحه!
قلت محصلش
قالت حصل والله انا متأكده، اوعى تكون فاكر انى زعلانه، احنا شكلنا كده كده هنطلق اشبع بيها
انا مش هطلقك يا نور، انتى حب حياتى وانا متمسك بيكي لازم تعرفى كده
قول الحقيقه يا أدهم، لمست كتفك ولا لا؟
قلتلها لا، كنت واثق من قدرتى على معرفة نواياى هند وكانت اخر فرصه ليه
قالت حصل يا أدهم
قلت لا
هاتى هند لو قالت إنها حطت ايدها على كتفى بموافقتى انا هسيبك تعملى إلى انتى عايزاه
كنت منتظر منها تكلم هند، مستنى الورطه تكمل انا وقعت فى الفخ وبقيت رد فعل
نور مطلعتش الفون ولا حاجه، قعظت تفكر مده طويله، قالت انا هسألها بينى وبينها اصل دى حاجات مقرفه بعيد عنك
سابتنى نور ودخلت اوضتها، انا كنت ساذج جدا، مش بعيد هند تقول انى تحرشت بيها وانتقامى يضيع
انا مش مطمنه لهند يا……، ياه لما سمعت كلمتها فى الفون وانا فى طريقى للمطبخ كأن ميه بارده نزلت فوق دماغى
هكلمها طبعآ، لكن مش مرتاحه، أدهم انكر
مقدرش اقول عرفت ازاي وخايفه هند متعترفش
دي كانت هتبقى نقطه حلوه جدا فى صالحى
بلعت ريقى، صليت العصر ودخلت على نور
نور فيه حاجه عايز اسالك عليها
نور ببرود اتفضل
القصه للكاتب اسماعيل موسى
انتى عايزه تتطلقى منى ليه؟
ليه اتجوزتينى؟ وليه بتحاولى تبعدي عنى
لو عايزه تتطلقى قوليها وانا هنفذ، مش هرغمك على حاجه
نور بغيظ مدفون، انا مش عايزه اطلق، ليه بتفكر كده، اتجوزتك ليه اصلا؟