رواية المراهقة والثلاثيني
أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان
قفلت باب الاوضه وقعدت جنب نور إلى كانت هديت شويه يدوبك ببوسها وفجأه
لقد كانت واضحه. لكن
عقلك ____ ينظر خلفه
سمعت نقرات على باب الشقه، خبط متتالى، هو، ده وقته، مين هيجينا دلوقتى؟
نور المستكينه فى مكانها ____قالت معرفش.
لبست قميصى وخرجت من الاوضه افتح باب الشقه، لقيت مدحت وهند واقفين قدام الباب
فيه ايه؟؟
افتكرت فيه مصيبه، عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض ___؟
مدحت، انت اتخضيت كده ليه يا أدهم؟ وانا نازل من هنا قابلت هند فى الشارع، كانت عايزه نور، قلت اطلع معاها
هند بوجه صامت، نور بعتتلى رساله انها عايزه تشوفنى عشان حاجه مهمه
شعرت بلخبطه، نور؟ هند؟ مدحت؟
سبت الباب مفتوح ودخلت، هند راحت على أوضة نور، مدحت قعد وطلع سيجاره وناولنى واحده
اتفضل يا ابو نسب!
خدت السيجاره منه وولعتها يمكن تطفى النار إلى جوايا
مدحت، انت مرتبك ليه كده يا أدهم، فيه حاجه؟
بصيت ناحيت مدحت، أصلها غريبه انكم تيجو عندنا فى نصاص الليالى يا مدحت
مدحت ____ انت كده بتطردنا بالزوق يا جوز أختى
انا مقصدش كده يا مدحت مستغرب الموقف بس
كنت بعد الدقايق لغاية ما يمشو، مش عايز الفرصه تهرب منى، هند اتأخرت جوه ومدحت لازق فيه مش عارف اتحرك
ساعه كامله وهما جوه الاوضه مقفوفه عليهم، خرجت هند بتضحك، شعرها منفوش ومش على بعضها
يلا بينا يا مدحت وصلنى فى طريقك
بصيت ناحيت هند، الكلام إلى قلته ليه، مراقبة مدحت ليها وازاى موقفها تغير، استنيت تدينى اي اشاره، لكن هند مبصتش ناحيتى
مدحت وقف ومشي معاها
القصه لاسماعيل موسى
حاولت مخرجش من مودى، دخلت بسرعه عند نور، كانت قاعده على السرير بتلعب فى الفون، قعدت جنبها قبل ما المسها بعدت عنى، شكلها كان غريب ونظراتها كمان
انت، انت بتعمل ايه يا أدهم؟
بعمل ايه يعنى، بحضن مراتى
أدهم ابعد عنى متحاولش تلمسنى انا مش طايقه نفسي
فيه ايه يا نور؟
انتى كونتى كويسه _____
تقصد ايه يا أدهم؟
اقصد يا نور انى قربت منك، مترعبتيش ولا حاجه؟
نور بصت فى عنيه، انا كنت مرعوبه منك لكن انت مش شايف غير نفسك