رواية المراهقة والثلاثيني
اه انا هنا زمان، انت وصلت هنا امتى وليه الصاله دى؟
هند، عايزه ترضى فضولها، مش هسمحلها، مش دلوقتى
الكابتن وشاورت ناحية المدرب، رشحلى الصاله دى لان معداتها كويسه
وصلت بعنيها عند الكابتن ورجعت، انا عملت مش فى بالى
قعدت تدينى تعليمات، اعمل كده واعمل كده، نفذت تعليماتها بصوره طبييعه
انت جسمك رياضى على فكره، شوية تمارين وهتبقى فله
وانتى كمان يا هند جسمك متناسق جدا…….
أدهم، انت ايه جيت هنا؟
هند غيرت الكلام، وانا كمان
اه كتفى……… شلت وزن غلط
هند بنبره خبيثه، أدهم؟
بصيت فى عيون هند، عندها استعداد للخيانه ولا لا؟
بعض الفتيات يمكنهمن خي،ـانة رجل، لكن إمرأه مثلها لا
عيونها عميقه، بؤبؤ عينها ثابت زى الموتى ايدها فى مكانها متوتره بثبات، مش فارق معاها
هند، ايه لحقت تمل؟
اول خطوه، نور لم تعترف لهند بما حدث بيننا ولا تعرف أننا حتى الآن مجرد اخوه
هى نور صحيتك حد يشبع منها؟
لوحت هند بيدها فى الهواء، حركه تدل على فروغ الصبر
مش بحب النوع ده من الستات ولا يمكننى الثقه به، موده متغير زى سعر الدهب
هتيجى النهرده؟
هند قالت اه طبعآ، دا انت اول مره تعزمنى، انا بفكر نروح سوه على بيتكم
سكت دقيقه وانا باصص على الأرض، بصراحه يا هند اخاف نور تفهم دا غلط، أصلها قالت انك مصاحبه واحد فى الحرام وممكن افكرها تصورلها انى بجرى وراكى، قلت كل ده ببرأه، شوكه بسيطه تحرك مشاعرها البغيضه
هند بلعت ريقها، ضحكت، انت مجنون، نور صديقتى الصدوقه، انا هكلمها بنفسي واقلها انى جايه معاك على البيت
محاولتش ترد على اتهامى مش سهله
اذا كانت صديقتها الكتومه لماذا لم تعترف لها باسرارها القبيحه؟
ام انها تعرف وتمثل على
هند كلمت نور وقعدت تضحك معاها وتهزر، بعدها رجعت قالت انت هتوصلنى على البيت، هغير هدومى وتاخدنى معاك
مفيش مشكله هند، خلصنا تمرين وقبل ما نخرج قالت استاننى لحظه هدفع اشتراك الصاله
كنت عارف انها هتسأل الكابتن وكنت مرتب كل حاجه
روحنا على بيتها، استنتها فى العربيه لد ما خلصت ورجعت
وهى نازيه كان الفون على ودنها، كانت قاصده اسمع المكالمه او الحاجه إلى هتقولها، وقفت جنب شباك العربيه، لا متخفيش يا نور، طبعآ حبيتبى هو انا عبيطه، اختبار بسيط كده هقولك على كل حاجه
لم أعلق، لم اسأل، الفضول فى غير محله يدمر كل شيء
ركبت هند العربيه، انا كنت بكلم نور على فكره، رغبت ان افهم اننى كنت اسمعها وانها كانت تقصد ذلك
ماشي….. وصلت