رواية المراهقة والثلاثيني
لاحظت ان هند كانت متغيره، هدومها مكشوفه وسيلة اغراء تقليديه
بس فيه حاجه مس فاهمها
اذا كانت هند عارفه انى فاهمها ليه لسه ماشيه فى اللعبه لغاية دلوقتى؟
ناولنى سيجاره يا أدهم، مديت ايدى على علبة السجاير حطت ايدها عليه بالغلط واعتذرت
ينتش حاجه، لازم تثق فيه، كل حاجه تهون فى طريق اكتشاف سر نور، لازم انتقم منها مهما كان التمن
ضحكت هند وانا عادى خدت الموضوع كأنه محصلش
ولعت السيجاره هند وسحبت منها، عارف الناس فاهمينيى غلط
انت كمان فاهمنى غلط او كنت وبصت ناحيتي فاهمنى غلط
الست لما تحب تمشي غلط محدش هيقدر يمنعها او يراقبها
المشكله لما الواحد بيتعامل على طبيعته بيتفهم غلط برضه
لما أقف مع واحد زميلى ابقى مصحابه وماشيه معاه فى الحرام
إلى بيمشو فى الحرام يا أدهم محدش بيعرفهم على فكره، مختفين واكتر ناس تحسهم طيبين وبرراء
لكن انا مش هاممنى كل ده، مش فارقه معايا
هند بتعبت رسايل مبطنه، ولعت سيجاره.
لكى تستحوز على إمرأه عليك ان تكون عميق، ان تملكها كلها
النساء لا يحببن الأنصاف، ان تكون مقنع لدرجه بعيده
قبل ما نوصل البيت هند قالت، أدهم انت فيه مشاكل بينك وبين نور؟
لازم تعرف انى مش ممكن اخون نور ابدآ
دي صديقتى الوحيده
دي حاجه حلوه وتبسطنى هند جواب مايع غير مرضى دفع هند لالتزام الصمت
وصلنا البيت، سبتهم مع بعض وخدت شور، مش بالساهل تاخد ثقة أنثى لديها تجارب
اول ما خرجت نور دخلت المطبخ وسابتنى مع هند، قعدت عادى اتفرج على التليفزيون
هند شافتنى ساكت، قربت منى، فيه ايه أدهم؟ انا ممكن اساعدك!
الشقه مدمره كده ليه؟
قلت، نور قررت انها تغير الكهربه بتاعت الشقه
سكتت هند، نور مس بتعمل حاجه من غير سبب
بص كده خرجت الفون بتاعها كان فيه مقطع فيديو ناشرها هند على التيك توك فى الصاله الرياضيه وكان جايب لايكات كتير من رجال وشباب ملوث
حلو جدا على فكره مشيت مع التيار
هند قربت اكتر، لزقت فيه، شايف ده وده وده، مخدتش بالى عملت ايه لانى كنت مركز فى الفيديو اول ما انتبهت لقيتها حاطه ايدها على كتفى
شلت ايدها من فوق كتفى، هند لما لاحظت كده اعتذرت، والله حركه بريئه غصب عنى انا متعوده اعمل كده مع صاحباتي
من فضلك متقولش لنور ولا تشك فى نيتى
بصيت فى وش هند، كان صادق جدآ بلا ذرة شك
قلتلها متأكد طبعا، انا عقلى مش صغير هند
ثوانى ونور خرجت مبتسمه كانت بتبص فى الفون بتاعها وبتبص ناحيت هند
خلصنا غدا وهند استأذنت وروحت، انا قلت لنور هخرج شويه