وقفت إمراه ثريه في الطريق

قالت انني على وشك ولادة

قالت المرأة ولم لا ترتاحين؟!!

قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتي

و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً 👀

لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة

(تركت باقي الحساب هدية لك)

ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر

(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)

كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر

لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها

دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة

غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.

لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.

الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر

“هل جزاء الإحسان إلا الاحسان”

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى