قصة انا ياسلفتي بقلم كوكي سامح

شوق : ازاى ده الحلم كله
الشيخه : يعنى اقولك انك هتموتى
شوق : اموووت
فاطمه : تموووت؟! بعد الشر
الشيخه : الله اعلم بس خلى بالك من نفسك كويس. ايه يا شوق اتخضيتى ولا عاوزه اقولك كلام حلو انك هتخلفى مثلا ورزقك هيوسع
شوق : ياريت اخلف
الشيخه : ربك كبير

فاطمه : وانا
الشيخه : عندك حلم
فاطمه : لأ بس عاوزه اشوف الفنجان
الشيخه : انتى هتجيلى بيتى ولوحدك يا فاطمه علشان فى كلام كتير
فاطمه : كلام ايه الحقى يا شوق هى بتبرق كده ليه
شوق : فين ده دى شكلها عادى
فاطمه : انا عاوزه اتجوز ويتقدملى عرسان
الشيخه : قولتلك انتى هتجيلى بيتى
فاطمه : مينفعش هنا
الشيخه : لا وقبل ما تيجى تكونى صايمه انتى فاهمه
فاطمه : حاضر بس امتى
الشيخه : خودى تليفونى وهتفق معاكى ع ميعاد وهتصل بيكى قبلها يلا قومى قومى

فاطمه : شوق هى بتزعقلى ليه
شوق : يا ست الشيخه انا مش مرتاحه عاوزه اعرف تفسير حلمى انا تعبانه
الشيخه : قولتلك لما يكمل تعالى وانا هفسرلك الحلم قومى يا بنتى
والشيخه حطت ايدها ع بطن شوق وقالت انتى مخلفتيش ليه يا شوق لحد دلوقتى علشان امك زعلانه عليكى اوى
شوق : نصيبى كده انا مبخلفش بس انا عارفه ده ذنب مين وبتعذب بيه لحد دلوقتى

الشيخه : قومى يا بنتى روحى بيتك وخودى صاحبتك معاكى وخلى بالك ع نفسك
شوق : مع السلامه يا ست الشيخه ماما انا همشى علشان متأخرش يلا يا فاطمه
وفاطمه قالت بصوت عالى هبقى اكلمك يا ست الشيخه وقالت طيب لما اتصل بحضرتك هو انتى اسمك ايه
الشيخه : هههههههههه أسمى عاوزه تعرفى أسمى
فاطمه : لو مش عاوزه خلاص
الشيخه : ليه هو سر انا أسمى صافيه
فاطمه : خلاص انا هسجله فى تليفونى الشيخه صافيه
وشوق خدت فاطمه ومشيوا وروحوا عالبيت وشوق قالت لفاطمه فالطريق كان نفسى اعرف تفسير الحلم
فاطمه : الشيخه دى شكلها بتفهم اصبرى ع رزقك ده وهى بتبرقلى خوفت منها لا تعرف ب المصيبه اللى بنعملها

شوق : تصدقى وانا
شوق : ايه ده اشرف سلفى
اشرف : على فين يا شوق ازيك يا انسه فاطمه
فاطمه : كويسه كويسه انا همشى يا شوق وابقى كلمينى سلام
اشرف : هى مالها البت دى لما بتشوفنى بتجرى وبتتفزع مش قولتلك بلاش مشى معاها

شوق : كتر خيرها يا اشرف ماما كانت تعبانه ومحدش وقف معايا غيرها
اشرف : الف سلامه مخدتيش اميره معاكى ليه اه نسيت انها لسه والده عقبالك وان شاء الله ربنا يكرمك… طيب كنتى خدى حماتك يا ستى
شوق : حصل خير انت مروح البيت
اشرف : ايوه يلا
وشوق وأشرف راحوا البيت وأشرف قال ايه ده هو باب السكه محدش قفله ليه دى الساعه عدت 8 بالليل
شوق : معرفش