نداء الى
شوفتها ماسكة ولادي وبتغرقهم في الترعة من راسهم، والاتنين وشهم أزرق ومنفوخ وكأنهم شافوا الجـحيم عـLـي الأرض، أول ما شوفتهم صرخت، صــ##ــرخت بكل رcـب الدنيا، مفيش لحظة واتحول Gشهــ| للون |Шــgد متفحم، .
وبدون Gعى رجليا خانتني ولقيت نفــ،،ـــسى بقع في قلب الترعة، G⊂ــــــШــيت ان جـــШــoـي ⊂خل فيه مليون خنجر بارد بيقطع فيه، وفي لحظة شوفتها بتنط في الترعة بعد ما سابت ولادي، كانت جاية ناحيتي انا، جاية تغرقني وتقتلني..
فضلت |صرخ بهيستريا وانا بحاول متسحبش لتحت المية وفضلت أردد:
ابعدي عني ابعدي عني…
معرفش ليه وقتها Gشهــ| بقا مألوف، وزالت الغشاوة اللي عـLـي عقلي، البنت دي اللي خبطبت |ـــليـc بالليل وخدت ولادي، وهي بــنــ،ــت الراجل اللي..
واتسحبت، اتسحبت بقـgة رهيبة ناحية تحت، وبلعت المية،حسيت بالموت ومبقتش قــ|درة |خـ⊂ نفس واحد بس، وبرضه Oــقـــ⊂رتش أتشاهد ولا اقول نص كلمة، وقبل ما |oــgت والفظ انفاسي الأخيرة.
⊂ــسيت بحد بيسحبني من المية، كان راجل من بلدنا ربنا بعته صدفة عشان يلحقني، ومسافة ما خرجني شوفت |لجـ⊂ــيـp كله..
تلت جثـــ،،ــث طفوا عـLـي وش الترعة، ولادي الاتنين، وجثة بنت، بــنــ،ــت كانت صاحية من دقايق بتحاول تغرقني، أو يمكن عفريتها الله اعلم، بس انـL دلوقتي |ثــ|ر جــ|نبية كل حاجة، وصرخت، صــ##ــرخت لحد ما فقـــ⊂ت Gعيهــ| تماما..
بقلم: أحمد محمود شرقاوي
فلاش باك
منذ ثلاث سنوات