لوحة لشابة ترضع رجلاً عجوزاً في زنزانة بيعت بـ 30 مليون يورو.. إليكم الحقيقة

لوحة لشابة ترضع رجلاً عجوزاً في زنزانة بيعت بـ 30 مليون يورو.. إليكم الحقيقة، لقد بيعت هذه اللوحة التي تصور فتاة شابة ترضع رجل عجوز بمبلغ  يعادل 30 مليون يورو والتي قد يراها البعض لوحة منحرفة وغير أخلاقية، ولكن هنالك قصة من ورائها فتابعو معنا حقيقة اللوحة.

لوحة لشابة ترضع رجلاً عجوزاً في زنزانة بيعت بـ 30 مليون يورو.. إليكم الحقيقة

قيل أن “هذه اللوحة قد بيعت بمبلغ يعادل 30 مليون يورو”. ويدّعي منشور تم تداوله مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي أن قصة اللوحة هذه “تم أخذها من سجلات تاريخية وقد تم الحكم على الرجل الفقير بالموت جوعاً لقيامه بسرقه رغيف خبز في عهد لويس الـ 14 في فرنسا.

وقد تعمدت ابنته الى ارضاعه خلال زيارته في السجن وقد أدرك القاضي لطف هذه المرأة وحبها الكبير لوالدها، فتم العفو عن أباها وأطلق سراحه.

حقيقة الصورة هذه المزاعم كلها خاطئة هذه اللوحة تمثل الخير الروماني Roman Charity. وهي قصة رومانية، وليست فرنسية ، وتتعلق بفتاة تُدعى بيرو كانت تُرضع والدها سرا في السجن بعد أن حُكم عليه بالإعدام جوعاً.

والقصة تم تسجيلها في كتاب Factorum ac dictorum memorabilium libri IX (باللغة العربية: 9 كتب من الأقوال والأفعال التي لا تنسى) وهي للمؤرخ الروماني فاليريوس ماكسيموس. واللوحة التي قام برسمها الفنان  الشهير جول جوزيف لوفيفر لم تبع بمبلغ 30 مليون أورو، كما يتم زعمه، ولا تزال موجودة حتى الان في متحف مولان في مولان بفرنسا.

وبهذا المعلومات الوافية أنهينا مقالنا لهذا اليوم والذي حمل عنوان لوحة لشابة ترضع رجلاً عجوزاً في زنزانة بيعت بـ 30 مليون يورو.. إليكم الحقيقة وقد أرفقنا لكم كافة المعلومات حول هذه اللوحة الغامضة والتي حيرت الكثيرين ودخلنا لكم في تفاصيل حقيقة اللوحة المتداولة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي قيل أنها بيعت مقابل 30 مليون يورو.