رواية اتخانقت انا ومراتي كاملة
قالي ” يا استاذ، يا استاذ الحكاية وما فيها ان الشقة دي كان ساكن فيها بنات مش تمام وولعوا وماتوا فيها ماعدا واحدة محدش يعرف راحت فين ؟!..
قلت “قصدك ايه يعني ممكن تكون عايشة ؟!”
قال “الله اعلم بجي محدش يعرف، بس اللي اعرفه ان اللي ماتوا ارواحهم بتطلع تلم الناس من الشوارع فيه اللي مبيروحش معاهم دا مبيتأذيش وفيه اللي بيطلع معاهم الشقة وده مبيسلمش من اذاهم وليهم اكتر من طريقة يطلعوك بيها الشقة اللهم احفظنا كفاية بجي يا استاذ مكانتش عشرين جنيه دي..!”
سيبت البواب ومشيت ولسه مكملتش خطوتين في نفس الشارع لقيت ست ماشية ورايا بتقولي “انت بتسأل مراتك ماتت ليه هتستفاد ايه لما تعرف ما خلاص الله يرحمها يا استاذ ادعيلها بالرحمة بدل ما تدور فالكلام ده تاني احنا مش ناقصين كفاية البلاوي اللي عندنا فالشارع ؟”
فقولتلها “انتي مين ؟!”
قالتلي ” انا ساكنة هنا فالشارع بس مرضيتش اقف معاك انت والبواب عشان هو مش بيطيقني ولا بيطيق سيرتي ما انا ساكنة في نفس العمارة اللي هو فيها، بواب الندامة، هاموت واعزل من اللي بيحصل ده سواء البواب ولا اللبش اللي فالشارع، بس نعمل ما بيد حيلة، جوزي راجل علي الله، دي حكاية البنات دي ترعب”
قلتلها “انتي تعرفي ايه حكايتهم بالظبط؟!!”
قالت ” هو حد ميعرفهاش “
و حكيتلي نفس اللي قاله البواب
سألتها نفس السؤال” تعرفي حاجة عن البنت الرابعة، عايشة ولا لا ؟”
ردت بثقة قالتلي “طبعا عايشة انا اعرفها شخصيا “
قولتلها “بجد، بتتكلمي جد !!! اقابلها ازاي”
قالتلي “بتيجي تزورني احيانا اصل احنا كنا جيران كويسين مع بعض، حظك هتيجي تزورني النهاردة عالساعة 12”
و بعدين قالتلي “افوتك بعافية بقي عشان رايحة اجيب طلبات للبيت” ومشيت
ببص ورايا لقيت البواب واقف بيبص علينا واضح انه مش بيطيقها فعلا..
المهم سمعت كلام الست دي وروحت وقفت تحت العمارة من بعيد عالساعة 12 مستني البنت دي تنزل من عندها ولقيت فعلا علي حوالي 12:30 بنت فالعشرينات نازلة من العمارة ومشيت شوية ومشيت وراها، ندهتلها بصيتلي بدهشة وخوف وطلعت تجري، جريت وراها ملاقيتش مكان تروحه فطلعت العمارة اياها..
اترددت شوية وبعدين طلعت وراها وباب الشقة كان مفتوح، دخلت بدور عليها في الشقة ببص في اوضة من الاوض لقيت تلت بنات، وبعدين باب الشقة اتقفل، وسمعتها بتنده !!..
**تاني يوم الصبح بعد اللي حصل**
البواب بيقول لبواب تاني ” ما تيجي نطلع والنهار طالع كده نبص عالشقة اياها”
قاله ” انت اتجنيت ولا ايه ؟، واييه اللي هيطلعنا”..
رد”اصل الجدع اللي جه امبارح وكان واقف معايا ده شوفته واقف بعد ما خلص معايا علي اول الشارع بيكلم نفسه كأنه بيكلم حد، ليكونوا استدرجوه هو التاني !”
قاله ” بقولك ايه استدرجوه ما استدرجهوشي، ماليش فيه، عايز تطلع،اطلع لوحدك”
رد ” لا ياعم لوحدي ايه خلاص، لما حد ييجي يسأل عليه بجي”
قاله “كلها يومين ويستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة”
رد بضحك “علي قولك “
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فتبعتها ومشيت خلفها وعندما التفتت وراتني جرت بسرعه
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
وفجاءة وجدت باب شقه مفتوح وفيه بنتان ترقصان بملابس خليعه فدخلت ووجدت الفتاه
ووجدت زوجتي مربوطه في كرسي من ايدها وقدمها وهي تنزف من قوة الربط فجريت علي زوجتي احاول فكها فضربتني احداهن علي راسي ولما افقت وجدت نفسي مربوطا أمام زوجتي علي كرسي وزوجتي تنزف دما وتحتها قطط سوداء تلحس قطرات دامئها وهي تنزف
فظللت اصرخ واصرخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضربها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي قطعت قبلها وذاد بكائي وصراخي
وفجاءة فتح الباب ودخلت 3بنات اجمل ما رايت في حياتي ويلبسن ملابس قصيرة وشفافه تغري كل من يراها ودخلن الغرفه وايقظن زوجتي ففتحت زوجتي عينها ولما راتني صرخت زوجي حبيبي مالك مربوط ليه ولما ارادت انا تقوم لتفكني وجدت نفسها مربوطه هي ايضا فبكت وقالت ليه جيت هنا تاني انا ضحيت بنفسي عشان هما طلبوا مني اني اجيبك هنا وانا موفقتش فقتلوني ليه انت جيت هنا فبكيت وصرخت وقولتلها قتلوكي ازي وانتي قدامي عايشه اهو قالتلي لا انا مoت بسبب اني رفضت اني اسدرجك هنا عندهم وفجاءه باب الشقه اتفتح لاقيت شاب بيدخل شايل بنت من التلت بنات وبيمارس معاها الجnس بشوف مين ده طلع اخوا مراتي قعدت اصوت واقوله ايه اللي جابك هنا قوم متعملش كده اهرب منهم اهرب منهم بس هو كان من اللذه مش حاسس ولا شايف وفجأة…