اكتشفتُ خــيانـ ـة زوجي بطريقة لم تخطر في باله

فهي بالدرجة الأولى حلمي منذ الطفولة

وفي الدرجة الثانية فقد ساعدتني التقنية الحديثة المتطورة على اكتشاف خيانة زوجي

فقد كنت إلى الآن لم أعرف بشيء لولا هذه التقنية الحديثة الموجودة في أجهزة الهاتف

أردت الذهاب مرة أخرى للفتاة التي زوجي على علاقة بها

فقد كانت تراودني بعض الاستفسارات وأردت الحصول على إجابة عليها

ذهبت إليها بعد تفكير عميق، سألتها عن سبب ارتباطها به

أخبرتني شيء صادم وهو أنه على علاقة بفتيات أخريات وتزوج مني لأنني محترمة ومن عائلة شريفة

أخبرتني ما يجرى في بيتي وسبب رفضه لعملي لأنه يخشى أن أكون في علاقة مع زملاء العمل

أي كما يقال الحرامي يخاف على بيته من السرقة ،والوسخ يخاف على زوجته

تضايقت أكثر بعد ماسمعت منها هذا الكلام

فلم يخطر ببالي أن هذا هو السبب الحقيقي لمنعي من متابعة دراستي وعملي

وقد صدمني أيضاً أنه لم يخونني فقط مع هذه الفتاة بلّ أيضاً يخونني مع فتيات عديدة

قررت مواجهته والانفصال عنه تماماً فإن كرامتي فوق كل شيء

اتخذت قرار الانفصال بعد تفكير عميق و اعتقدت أنه القرار الصائب

حيث أنني لما عرفت بوجود فتاة أخرى في حياته لم أقرر الانفصال عنه

لأنني فكرت بيني وبين نفسي لعله يندم على مافعل ويعود إلي مرة أخرى تاركها وراء ظهره

ولكن الحقيقة المرة التي اكتشفتها لاحقاً أنه شخص مفعم بالخيانة وأنه على علاقة بالكثير من الفتيات

ولا يمكن لشيء أن يرده أو يصلحه ،ذهبت إليه وسألته عن سبب تواجده في هذه الشقة

أنكر ذلك وسألني من أخبرني فقد كذب عليّ ويريد إفساد زواجنا

خرجت هاتفي وعرضت له تفاصيل زيارته لهذا المكان بتواريخ محددة

اندهش من ذلك فلم يكن يعلم بوجود مثل هذه التقنية

بكى لفترة طويلة لكني تمسكت جيداً بقراري ولم أنهزم أبداً أمام دموعه

على الرغم من أنني كنت أحبه بشدة ولكن للأسف هو قد خرب كل شيء

فمن معتقدي الشخص الخائن يبقى دائماً بهذه الشخصية ولا يمكن لأي شيء أن يغيره

ذهبت إلى بيت أبي وأنا غير نادمة والحمد لله

كانت عائلتي في صفي وأعطتني الحق وراء قراري ودعمتني نفسياً

الصفحة السابقة 1 2 3
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى