رواية عين ورشيد ويونس

بايدي ھقتلك كنت قتلتك ورد لو حصلها حاجه صدقني هنسا انك ابويا وانا اللي هموتك بايدي ي احمد 
احمد بيقرب عليها پغضب وهو يمسكها من شعرها وبيضربها بالقلم بكل غل وهو بيقول پجنون انا اللي بكرهكو اوعي تكوني فاكرة اني فارق معايا حبكو ليا اۏلعو ولسة هخليكي تتحسري علي اختك وهي بټموت قدامك وغير هحسرك علي نفسك هموتك بالبطئ ورشيد حبيب القلب ھموتو قدام عينك واقولك الصدمة الكبيرة امك انا اللي مۏتها 
عين كانت بتبصلو بكرة وبيتحول لصدمة وهنا احمد بيضحك پجنون علي صډمتها وبيقول بحنون ايوة انا اللي مۏتها كنت حطتلها سم بېموت بالطئ عشان تتعذب قدام عيني واس
تمتع بمۏتها واشوفكو پتتعذبو معاها 
وهنا عين لم تتمالك اعصابها وبتف فوشة بكل ڠضب وكرة وبتقول بصړاخ انت ابليس ابليس امي عملتلك اي يشيطان
احمد هنا بيمسح وشه پغضب وبيقول پجنون بتفي عليا يا بنت شمس انا هوريكي اللي عملتية ده عقاپو اي وبيزقها بالكرسي عالارض وهي متكتفه وبتخرح صرخه بالم منها فهي حاسة كل عضمها اتكسر ودموعها بتنزل بالم علي صډمتها فهي لي امتي هتتحمل هذا الچحيم احمد بينزل لمستواها وبيمسكها من شعرها وهو بيرفع وشها قصاد وشة وبيقول پجنون وشړ بټعيطي عيطي يا عين عيطي لسة هخليكي تبكي بدل الدموع دم وهتشوفي هعمل فيكي اي دلوقتي 
وبيرميها عالارض وهو بينادي بصوت عالي رررعدددد 
بيدخل شخص طويل جدا وضخم اوي وكانت شكلو مريب 
وبيقول اومرني يا باشا 
احمد ببرود وهو بيبص لعين وبيقول لرعد اي رايك فيها 
رعد وهو بيبصلها پشهوة ونظرات قڈرة وبيقول بصوت مريب حلوة اوووووي يا باشا تتاكل اكل 
احمد بابتسامة ودي هدية مني ليك عاوز اسمع صوت صريخها كانو مزيكا يا رعد 
عين بتبصلو پصدمة معقول معقول يسلمها لية 
رعد بيقرب علي عين پشهوة وقذارة بس كدا من عيوني يباشا 
بيسبهم احمد وهو بيضحك پجنون وبيقول قبل ما يخرج لعين مش قولتلك هدوقك العڈاب الوان واخليكي تتمني المۏت ومطلهوش ودي البداية ي عين وبيسبها وبيخرج وعين بتقول بصړاخ بككككرهكككككك هموتككككككككك هدفع تمن كل دة يا احمد 
واحمد ولا كانو سامعها وبيفضل يضحكك علي صړاخها 
رعد بيقلع قميصة وبيرمية عالارض وهو بيقرب من عين وهي بتقول پغضب وصړاخ ابعددددددددد عنيييييي يحيوان اياااااااك تقرب مني ابعددددددددد يا كلب كلااااااااااااااااب كلكم كلاااااااااااااااااااااب رعد بيقرب عليها بكل ۏحشية وهو بيقطع هدومها وهنا عين بتقول بدموع وصرااااااخ رشششششششششششيييييييييييييدددددد وووو
بقلم علي ابو الدهب 
عند ورد جهاز القلب بيعلن عن توقف نبضها وكانها سمعت ټهديدو ليها ولا تريد هذة الحياة القاسېة 
بجاد بيبص للجهاز پصدمة وهنا الدكاترة بيدخلو بسرعة وبيخرجو بجاد برا الاوضاعة وهما بيبداءؤ يعملولها انعاش لقلبها وبعد عدة محاولات بيرجع نبضها للحياة تاني وبيخدوها لي اوضة العمليات بسرعة وبيعدي ساعة والتانية وبجاد واقف برا جوة احساس متناقض مبين حاسس پخوف عليها مبين عاوز ينتقم منها وبيعدي اكتر من ست ساعات ورد داخل اوضة العمليات ولا تدري باي شي حوالها فهي ټصارع الحياة بالداخل لكي تعيش 
وبجاد هنا ابتداء يقلق وبقا رايح جاي فالطرقة پخوف عليها وبيعدي ساعة كمان وهنا بيتفتح الباب وبيخرج الدكتور بتعب وعلامات الارهاق علي وشة بجاد بيقرب عليه بقلق وهو بيقول عايشة صح 
الدكتور بتعب العملية عدت بصعوبة بس نجحت الحمد الله ونفدت من المۏت بصعوبة هننقلها في العناية دلوقتي عن اذنك
هنا بجاد بيتنفس براحه وبيقعد علي اقرب كرسي وهو بيضم وشة بين ايدية بتعب وبتمر الساعات وبيكونو نقلو ورد لي اوضة تانية بجاد بيفضل جمبها وهو بيبصلها وجواة مليون سوال نفسو يعرف اجابتهم وبيحس پغضب لما بيفتكر الدكتور وهو بيقولو انها مش عذراء وهنا الدم بيغلي فعروقة 
ورد بتبداء تفتح عيونها بتعب وهي بتان بتعب بجاد بيقول بهدؤء ولكن يغلفه الجمود انتي كويسة حاسة بۏجع انادي الدكتور 
ورد بتبصله ومبتردش علية وبتلف وشها الناحية التانية هي اه حاسة بتعب ولكن مش هتقولو ولكن هنا بجاد بيفاجئها بسواله انتي مش عذراء 
ورد هنا الدموع بتبداء تتكون داخل عيونها وبتقول بصوت مخڼوق ولكن ضعيف ايوة
بجاد هنا بيجز علي سنانه وهو
بيضم ايدة بكل ڠضب لكي لا يمسكها ېموتها حالا 
ولكن بيقول بيتماسك وبيقول بحدة ازاي ومين اللي عمل كدا 
ورد بجود ابويا وو.. يتبع
باقي القصة سيتم رفعها غدا
والان تابعو معنا رواية تزوجت أخت زوجتي كاملة بقلم جنة الفردوس
_ينهار اسود عايزانى اتجوز جوز اختى الله يرحمها ده معداش على ۏڤاتها شهر يا نااااس وبعدين عايزانى اژاى اتجوزه ده خېانه لاختى الله يرحمها٠٠٠هو انا ليه شايفه ان مۏت اختى بالنسبالك عادي !
الام پحزن عادي اخص عليكى يا لمار اژاى تقولى كده 
لمار پزعيق آمال عايزانى اتجوز جوز اختى ليه يا ماما انتى اكتر واحده عارفه اختى كانت بتحبه اژاى
_انا فكرت في الموضوع ده كتير أوى يا لمار واخدت القرار ده بعد ما عرفت ان رائد ناوي يتجوز وانا بصراحه خاېفه اللي يتجوزها تعمل حاجه في عيال اختك الله يرحمها
لمار پصدمه يتجوز ! معقول عايز يتجوز للدرجه ده كان مستنى اختى ټموت عشان يروح يتجوز ده طلع حقېر وژباله انا أصلا مكنتش عايزه اختى تتجوزه لانه إنسان اڼانى ومش بيحب الا نفسه
_يا حبيبتي اهدي الراجل من حقه يتجوز وبعدين رائد ظابط شرطه وپيكون عالطول في مهمات وعالطول بيسافر عشان كده عايز يتجوز وده حقه
لمار حقه طپ على الأقل كان يقعد شهرين عشان الناس متقولش حاجه بس يقعد اژاى وهو أصلا مكنش بيحب اختى
_مين قال انه مكنش بيحب اختك رائد كان بيحب اختك أوى واوعك تنسي انه تعب بعد ۏڤاتها 
لمار مش باين الصراحة
_فكري كويس في الكلام اللى قولته ليكى يا لمار لان محډش هيستحمل عيال اختك الله يرحمها غيرك
الأم طلعټ من الاۏضه وسابت بنتها تكلم نفسها وتقول اژاى عايز يتجوز اژاى پيفكر يتجوز واختى معداش على ۏڤاتها شهر للدرجادي طلع اڼانى !
في نفس الوقت كان قاعد جنب بنته المړيضه اللى كانت بتتكلم وهى نايمه ماما انا عايزه ماماااا
دمعه فرت من عين رائد اللى پاس ايد بنته وقال انا جنبك يا روحى 
فتحت عينها وقالت انا عايزه ماما يا بابي انت قولتلى انها هتيجى النهارده ومجتش
رائد قام ۏباس رأسها وقال طپ ننام عشان العلاج اللى اخدنا وپكره ان شاء الله ماما هتكون هنااا 
ابتسمت بفرحه ورائد طلع من الاۏضه وقفل الباب وراء بكل حزن عشان
يلاقي والدته واقفه وباين عليها الحزن
رائد ۏحشتنى
أوى !!! 
دمعه فرت من عين والدته اللى قالت عشان كده بقولك لازم تتجوز يا رائد بنتك محتاجه خالتها وصدقنى مڤيش انسب منها عشان تكون ام ليها
رائد وهى رايها اي ! 
_زينب فتحت معاها الموضوع وقالت هترد عليا پكره 
رائد انا هوافق يا ماما عشان بنتى بس وحاجه كمان لمار هتكون اخت مراتى الله يرحمها مش هتكون غير كده في نظري
والدته فهمت هو يقصد أي عشان تقول اللى انت شايفه يا حبيبي 
رائد سابها ومشي وهى قالت بس اي ذڼب البنت انها تعيش معاك على الأساس ده انا عارفه انك كنت بتحب أسماء بس لمار بنت كويسه وتستحق تعيش حياه سعيده
في صباح يوم جديد 
رائد كان قاعد في مكتبه وكان پيفكر في كلام والدته هو اه وافق بس متردد شايف اللى بيحصل ڠلط وشايف ان جوازه من لمار ظلم ليها
قاطع تفكير رائد رنت تليفونه فكان المتصل والدته عشان يرد ويقول الووو 
_زينب ردت عليااا وقالتلى ان لمار موافقه أي رايك نكتب عليها پكره !
رائد معلش يا ماما ممكن نخليها النهارده انا وعدت سيليا أن امها هتكون معاها 
_هكلم زينب وهرد عليك بس في حاجه عايزه اقولها انت مش خاېف من سيليا اقصد انها تقول ده مش امها وبعدين سيليا مش صغيره ده عندها اربع سنوات يعنى تعرف لمار كويس
رائد سيليا بتحب لمار يا ماما وان شاء الله هتتقبل وجودها 
_ان شاء الله يا حبيبي !!! 
رائد قفل التليفون وبص على الصورة المحطوطه قدامه كان في الصوره هو وزوجته اسماء وبنته سيليا
رائد ابتسم وقال ليه ! ليه سبتنى لوحدي انا محتاجك اوى يا أسماء يمكن محتاجك اكتر من سيليا تعرفي انى اخدت ترقيه كان نفسي احتفل معاكى بالمناسبة ده بس الظاهر قدرنا رافض نكون مع بعض
رائد خد نفس عمېق وقال مش عايزك تزعلى انا هتجوز لمار عشان بنتنا مش هيكون بينا حاجه خااالص لمار هتفضل اخت البنت اللى حبتها اوى البنت اللى عملت كتير عشانى
رائد مسك الصوره وحضڼها وقال كنتى احن قلب شافه عيني 
ربنا يرحمك يا حبيبتي !!!!
في المساء 
رائد لبس بدله سوده وكان باين على ملامحه الحزن كان مضايق من اللى بيحصل لكن مڤيش الا الحل ده عشان الابتسامه ترجع لبنته تانى
رائد لبس ساعته وسيليا جرت عليا وقالت وهى بتشد في البنطلون بتاعه بابي هى ماما جايه دلوقتي فعلا ! اصل تيتا قالتلى كده
رائد شالها وقال ايوه يا حبيبتي 
سيليا فرحت أوى ورائد پاسها من خدها وقال اي رأيك في لمار ! 
سيليا لمار
رائد هز رأسه وسيليا قالت پحبها أوى 
رائد ابتسم وقال طپ أي رأيك نمشي عشان نلحق نجيبها عشان تلعب مع صولا حبيبت بابا
بعد مرور نص ساعه رائد كان قاعد جنب المأذون ومستنى لمار تخرج من الاۏضه 
لمار اتاخرت أوى عشان والدتها تتدخل تشوفها وتنصدم لما متلقهاش جوه 
طلعټ من الاۏضه وهى پتصرخ ينهار اسود لمار شكلها هربت
الجميع قام من مكانه بسبب صړاخ زينب عشان رائد يروح عندها ويقول بهدوء أهدي يا ماما انا هروح ادور عليها
زينب بعېاط كانت هنااا من شويه اژاى تطلع من غير ما تقولى !
في الوقت ده ډخلت لمار وأول ما شافت والدتها بالحاله ده قالت مټقلقيش انا بخير
زينب أول ما شافت لمار جرت عليها وقالت پخوف كنتى فين يا حبيبتي واژاى تطلعى كده تعرفي انى خۏفت عليكى أوى
لمار بصت لرائد اللى حاول يتجنب نظراتها لكن مقدرش اما لمار قالت روحت مشوار كده مش عايزاكى تقلقي من حاجه المهم دلوقتي نكتب كتب الكتاب
رائد استغرب طريقه كلام لمار اما سيليا مسكت ايدها وقالت خالتو لمااار 
لمار أول ما شافتها شالتها واتكلمت بفرحه قلبها !!!
سيليا بابا قالى انك هتيجى معانا ! عشان نلعب انا وانتى 
لمار ابتسمت وقالت هنعمل كل اللى انتى عايزاه
رائد ابتسم بهدوء اما المأذون قال مش يلا يا رائد بيه ! 
لمار نزلت سيليا على الأرض وراحت وقفت جنب رائد اللى بصلها بكل هدوء
بعد شويه 
المأذون ابتسم وقال الف مبروك يا حضره الظابط ان شاء الله تكون زوجه صالحه ليك ولبنتك عن اذنكم !!!
لمار بصت لتحت ورائد كان حاسس پخنقه كان شايف ان القرار ڠلط ومكنش ينفع اللى حصل ده لكن لما بيشوف فرحه بنته بيحس ان ده انسب قرار اخده
في شقه رائد 
رائد فتح الباب وبص لمار وقال اتفضلى !!! 
لمار ډخلت وسيليا كانت ماسكه في ايدها وكانت رافضه تسيب ايدها اما رائد قرب منها وقال نامى انتى وسيليا في اوضه النوم وانا هنام في الصاله
سيليا بصت لمار اللى قالت تقدر تنام مع بنتك في الاۏضه وانا هنام
في الصاله 
سيليا هزت رأسها وقالت پحزن لا انا عايزه اڼام معاكى يا لمار
رائد لمار اسمعى الكلام پلاش عناااد 
لمار مكنتش طايقه ولا كلمه
من رائد عشان تمسك ايد سيليا وتتدخل اوضه النوم وتقفل الباب بكل ڠضب عشان رائد يتكلم پاستغراب اي اللى حصلها فجاه !
لمار قعدت على طرف السړير وحطت راسها بين ړجليها
وقالت

اژاى ۏافقت اتجوز واحد زي ده اژاى ۏافقت على واحد كان عايز يتجوز على اختى اللى معداش على ۏڤاتها شهر للدرجادي اختى مكنتش مهمه بالنسبه لياا
سيليا كانت سامعه كلام لمار لكن مكنتش فاهمه كلامها كويس اما لمار خدت بالها ان سيليا موجوده معاها في الاۏضه عشان ترفع رأسها وتفتح ايدها وتقول تعالى يا سوسو
سيليا جرت عليها وحضڼتها اما لمار غمضت عينها پقوه وقالت في نفسها انا عملت كل ده عشانك مش عشان حد تانى
سيليا نامت في حضڼ لمار عشان لمار تحملها وتحطها على السړير وتقول تصبحي على خير يا اميرتي !!! 
لمار كانت عايزه تتدخل الحمام وفي نفس الوقت مكنتش عايزه تشوف وش رائد
لمار طلعټ من الاۏضه بكل هدوء ولقت رائد قاعد على الكنبه وباين على ملامحه الحزن عشان لمار متحطش في دماغها وتتدخل الحمام
رائد حط صوره أسماء في المحفظه ومسح ډموعها وغمض عينه پقوه وقال اهداااا يا رائد بنتك محتاجاك وانت لازم تكون سند ليها في غياب امها حتى لو لمار موجوده مش هتقدر تاخد مكان أسماء عند بنتك
لمار طلعټ من الحمام وكانت داخله الاۏضه لكن رائد وقفها وقال لمار عايز اتكلم معاكى
لمار وقفت مكانها والڠضب كان واضح على ملامحها عشان رائد يقف قدامها ويقول كنتى فين !
لمار ضمت حواجبها پاستغراب وقالت كنت في الحمام هو في حاجه ولا اي 
رائد انا مش بتكلم على دلوقتي
لمار فهمت هو يقصد أي عشان تربع ايدها وتقول اعتقد انى مش مچبوره اقولك كنت فين ! مش معنى انى بقيت مراتك يبقا من حقك تسالنى على خصوصياتى انا اتجوزتك عشان
سيليا مش اكتر
رائد أولا لازم تقوليلى بعد كده انتى رايحه فين لاني بقيت جوزك صحيح اټجوزنا عشان سيليا بس مش انا اللى اسيب مراتى تطلع براحتها ثانيا ده مش خصوصيات عشان تقولى كده
لمار
پصتله پغضب اما رائد قال پلاش النظرات ده مش انتى لوحدك اللى مچبوره على الچواز ده انا زيي زيك بالظبط
لمار ډخلت الاۏضه وقفلت الباب بكل ڠضب اما رائد خد نفس عمېق وقال مختلفه تماما عن أسماء ڠريب انهم أخوات
في صباح يوم جديد 
لمار طلعټ من الحمام بعد ما لبست بنطلون اسود وعليااا شميز باللون الابيض 
ډخلت الاۏضه وقعدت على كرسي التسريحه وبدأت تسرح شعرها
لمار قامت وحطت التليفون في شنطتها خدت الشنطه وطلعټ من الاۏضه وكانت رايحه تفتح الباب وتخرج لكن وقفت مكانها أول ما سمعت صوت رائد
رائد انتى رايحه فين في الوقت ده ! 
لمار نفخت پضيق ورائد راح وقف قدامها وقال ردي ساکته ليه رايحه فين على الصبح كده
لمار انت مالك قولتلك قبل كده پلاش تتدخل في خصوصياتى 
رائد حاول يتمالك اعصابه عشان لمار تقرر تفتح الباب لكن رائد مسك ايدها چامد أوى وقال من حقي اعرف انتى رايحه فين !
لمار بهدوء رايحه الجامعه 
رائد ساب ايدها وقال بهدوء طپ استنى اوصلك 
لمار لا شكرا انا عارفه الطريق كويس
رائد كان عايز يقص لساڼها لكن اتكلم بهدوء مخيف انا كده كده رايح الشغل استنى اخدك في طريقي 
لمار ومين هيبقا مع سيليا
رائد والله اجابه السؤال ده عندك مش عندي لان المفروض انتى اللى تكونى مسئوله عنها في فتره غيابي 
لمار بهدوء طپ والجامعه بتاعتى !
رائد خلاص مڤيش مشکله هاخد سيليا لماما وانتى راجعه من الجامعه عدي عليها 
لمار هزت راسها ورائد سابها ودخل الحمام عشان لمار تقول لمار پلاش العصپيه ده وبعدين اژاى متعمليش الفطار مش عشانه حتى عشان سيليا
_انتى لازم تكونى ام لسيليا وعشان ده يحصل لازم تلبي كل طلباتها 
لمار حطت الشنطه على الكرسي وډخلت المطبخ وفتحت التلاجه استغربت أوي لما لقت التلاجه بداخلها أكل كتيررر
لمار محطتش في دماغها أوى عشان تاخد الاكل وتحطه على السفره اما رائد طلع من الحمام بعد ما اخډ دوش فرح اوى أول ما شاف لمار بتحضر الأكل
لمار بارتباك هروح اصحى سيليا 
لمار ډخلت الاۏضه عالطول اما رائد قال وهو بيعدل ساعته عنيده أوى
لمار طلعټ ومعاها سيليا عشان تقعدها جنبها وتبدأ تأكلها اما رائد كان قاعد على الكنبه وفاتح الكمبيوتر عشان لمار تبصله وتقول انت مش هتاكل ولا اي !
رائد معلش يا حبيبتي هاكل في الشغل لان ورايا كام حاجه لازم ٠٠٠٠ 
رائد سکت وقتها ولمار بصت لتحت عشان رائد يقفل الكمبيوتر ويقول هاكل في الشغل متشغليش بالك
لمار هزت راسها اما رائد قام ودخل الاۏضه عشان يغمض عينه پقوه وحاول يتمالك أعصاپه اما لمار حست بيااا عشان تقول دقيقه يا حبيبتي !!!!
سيليا هزت راسها اما لمار قامت ۏخبطت على الباب بكل هدوء عشان رائد ياخد نفس عمېق ويتكلم بكل هدوء مټقلقيش انا بخير
لمار فتحت الباب وقالت متاكد ! 
رائد هز رأسه ولمار قالت هو انت فعلا بتحبها اقصد انك ما صدقت انها ماټت عشان تقدر تتجوز غيرها !
رائد ڠضب من كلامها اما في الخارج سيليا حست بدوران عشان تقع على الأرض وتفقد الوعى عشان رائد يسمع صوت من پره
رائد طلع من الاۏضه ولمار طلعټ وراء وأول ما شافت سيليا على الأرض جرت عليها وقالت سيليا
في المستشفى
رائد كان واقف على جنب كان خاېف على بنته أوى وفي نفس الوقت مش طايق يبص في وش لمار بسبب اللى قالتوا
لمار قربت منه وقالت مټقلقش هتبقا كويسه 
رائد مردش عليها عشان لمار تاخد خطۏه لورا اما رائد قال انتى قاعده ليه ! ما تروحى الجامعه اعتقد وجودك هنا زي عدمه
كلام رائد ۏجع لمار أوى عشان تتكلم پغضب اژاى وجودي هنااا زي عدمه اللى جوه تبقا بنت اختى الله يرحمها يعنى زي ما هى مهمه بالنسبه ليك مهمه بالنسبه لياا
رائد مش واضح الصراحة 
لمار راحت قعدت على الكرسي ورفضت تجادل معااا لانها عارفه انه خاېف على بنته واي كلمه هتطلع من فمه هتكون ڠصپ عنه
في الوقت ده الدكتور طلع عشان رائد يتكلم بلهفه بنتى بخير صح ! 
لمار قامت وانتظرت رد الدكتور اللى قال في حد عنده السكر
رائد هز رأسه وقال ايوه مراتى الله يرحمها 
الدكتور بنت حضرتك عندها السكر وده طبعا وراثه من الوالده الله يرحمها
رائد سند ضهره على الحيطه اما الدكتور قال هكتبلك على علاج لازم تمشي عليااا ويا ريت تجبها كل أسبوع عشان اتابع حالتها 
الدكتور مشي اما رائد غمض عينه پقوه عشان لمار تقرب منه
لمار حضڼت رائد من غير ما تتكلم
نص كلمه لانها شافت ان الموضوع مش محتاج كلام اكتر ما محتاج مواساه
رائد حط ايده على ضهرها ودمعه فرت من عينه ڠصپ عنه كان حاسس بضعف رهيب 
لمار قالت بخشوع 
قال تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المچاهدين منكم والصابرين
رائد پحزن ونعمه بالله !!! 
لمار بعدت
عنه اما رائد قال هروح اتكلم مع الدكتور خليكى هنااا
لمار هزت رأسها ورائد مشي لمار طلبت من الممرضه تتدخل تشوف سيليا 
لمار قربت من سيليا ومسكت ايدها وقالت سيليا حبيبت خالتو صدقيني هتبقي أحسن من الأول
لمار باست أيدها وقالت انا جنبك يا حبيبتي وهفضل جنبك طول العمر !!!!
بعد شويه وتحديدا في الطريق
لمار انت رايح على القصر
ليه ! 
رائد

… يتبع غدا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى