قصة الفتاه ومكالمه بالخطآ

روحينا لقد ڠضب وقتها لأنها ذكرت المۏت وقال لا حرمني ربي اياك غاليتي لكنها بقيت تكرر هذه الوصية في كل مناسبة تسنح لها حتى أنها رجت أهلها مرة بأسلوب دعابي أنني إن مت ادفنوا هاتفي معي داخل كفني ڠضبت والدتها لحظتها وقالت لها ألا تكفين عن ذكر المۏت وكأنها كانت تشعر شاء القدر في إحدى سفرات ناصر للعمل أن تذهب للتسوق بغية التحضير لزواجهما مع والدتها وأثناء قطعهما الشارع تتفاجىء بسيارة مسرعة أوشكت على دهسها بل لامستها لولا تدارك السائق للأمر وسيطرته على كوابح السيارة ورغم ذلك تسقط على الأرض مغشيا عليها يسعفها السائق مع أمها التي كانت برفقتها والدموع تنهمر من عيون الأم يذهبون للمستشفى الأقرب تبقى في غرفة الطوارىء چثة هامدة ويقرر الطبيب بعد استكمال الفحوصات ليلة   فقد عقله من هول الصدمة وبدأ برفع هاتفه أمام الجميع ويخاطب الهاتف قل لي ما حاجتي بك بعد الآن يرن هاتفه يظهر المتصل حبيبتي ېصرخ انها من يرن لم يصدقوه وبدأوا بالشفقة عليه لقد جن لقد جن يقسم لهم سهى ترن علي ويفتح السماعة الخارجية بدأ البعض بالتراجع للخلف خوفا مما يحدث تناديه بصوت منخفض ناصر أين انا إنني أختنق العتمة مخيفة لولا اضاءة الهاتف يصعق الجميع ويكبرون البعض يغادر خوفا يترك 

يبتعد الرجال الغرباء حفاظا على سترها تتحرك تسعل بشدة يحتضنها ناصر وهو ېصرخ ابتعدوا دفنتموها حية ابتعدوا يسرع للمستشفى فقد كانت تعاني من أعراض نقص  حديث المنطقة هي و وصيتها وهاتفها الذي جمعها بحبيبها فوق الأرض وتحت الأرض بفضل العلي القدير يحاسب كادر المستشفى الذي قرر تشخيص حالتها بالۏفاة التامة وهي كانت في حالة اغماء شديدة كم من إهمال طبي يخفى وتروح ضحيته أرواح.!! وكم من أحداث تحدث معنا يكون لها عند الله حكمة لا نعلمها كوصية سهى! 

الصفحة السابقة 1 2 3
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى