قصة الفتاه ومكالمه بالخطآ

من عرفتهم في رد التحايا لم ترد فقرر بعث رسالة لها يعرف فيها عن نفسه وسنه وعمله ورغبته في الارتباط من فتاة يرق قلبه لها وأن مقصده شريف وأنه يرغب اللقاء بها بغية التعارف للزواج لم ترد عليه أيضا ذلك اليوم ولكن في اليوم التالي بعثت له لست فتاة لاهية ولا عابثة وان كان مقصدك شريف لا أمانع من معرفتك أكثر مع التزامك لحدود الأدب واللباقة كم كان سعيدا بردها وبالفعل أمضيا أسبوعا كاملا يتراسلان ويتحادثان ساعات دون أن يشعرا تعلق ناصر بسهى جدا فقررا أن يلتقيا في حديقة عامة وبالفعل تم هذا اللقاء وكم شعر بسعادة غامرة عندما أقبلت عليه فتاة جميلة تمشي برقة مرتدية فستانا مزينا بالورود يزين خاصرته شريط أحمر وترتدي حذاء أحمر اللون و حجابا أحمرا كذلك كم كانت أنيقة تقدمت منه يعلو الخجل وجنتيها فقد بعث لها صورة كي تتعرف عليه ولا تنحرج أمام العامة كان لقاؤهما ساحرا بكل ما فيه فقد قرر ناصر بعده التقدم لخطبتها وبالفعل هذا ما حدث

بعد الاجراءات الرسمية المعتادة لأي خطوبة ممكنة من تعارف الأهل والاتفاق على المهر والسؤال عن الخاطب وأهله لم يتصور ناصر كم السعادة الهائل الذي غمره بأن وفقه الله في الحصول على فتاة أحلامه أصبح الهاتف لا يفارقهما ليل نهار يتحادثان حيث أن ناصر يضطر للسفر بين ارجاء البلاد لجلب التحصيل المالي لشركته بين الحين والآخر فإن لم يستطع رؤيتها يكون الهاتف هو وسيلة الاتصال الدائمة بينهما حتى أنها قالت له مرة ممازحة اياه إن مت يا ناصر فوصيتي أن ټدفن الهاتف معي أرجوك فهو أثير

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى