رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول “

دماغى عماله تودى وتجيب هتجنن، خلصت قعدتى وروحت علي الشقه، لقيت نور ومدحت قاعدين فى الصاله

رحبت بمدحت عادي، خدت شاور ورجعت قعدت معاهم، كانو بيتكلمو فى حاجات عائليه ويضحكو

الوقت ده انا فحصت الصاله بعنيه لحد ما لقيت الكاميرا كانت محطوطه ورا الباب فى مكان مخفى

كده تأكدت شكوكى، نور عايزه تخلص من لكن عن طريقى انا
عايزه السبب منى

وهو مدحت قاعد نور كانت بتعاملني باحترام، وتقول يا حبيبى ويا روحي وكل الكلام ده

خبيثه ولعينه، فكرت ان ده الوقت المناسب لأرتكاب حماقه
فجأه كده وقفت ونور راجعه من المطبخ وحضنتها، بوستها على خدها وشكرتها على وجودها فى حياتى

نور مرتعتتش ولا اترعبت زى ما بتقول، خدت الموقف عادى ولا كأن حاجه حصلت، طول قعدت مدحت وانا لازق فى نور وهى مش قادره تبعد عنى ولا تتكلم

مدحت لاحظ كده قال طيب انا هقوم اروح بقا انا مطرود

قلت والله ما انتى ماشي لسه بدري يا مدحت

نور قالت بنبره متأمره، مدحت، قوم روح الوقت اتأخر ماما عيانه ولازم تكون جنبها

مدحت سمع كلام اخته ومشي ودي كانت حاجه غريبه بالنسبال

اول ما مدحت خرج، نور زعقت، انت ازاي تعمل كده؟ متكسفتش ان مدحت اخويه قاعد معانا؟

قعدت على الكنبه، قلت، واتكسف ليه؟ دا حقى الطبيعى، وبعدين المفروض تشكرينى انتى خلاص اتخلصتى من رعبك وخوفك

نور زعقت، تقصد ايه؟

قلت، اقصد هيحصل الليله انا استحملتك كتير، اعتقد الوقت مناسب دلوقتى

مش انت الى تحدد أمتى يا أدهم يا حبيبى؟ انا الى اقرر

بس ده ينور ياروحي مش اتفاقنا؟ لما قعدت مع اهلك كلامنا مكنش كده

لما كذبتى على والدتك وانا سامحتك كلامنا مكنش كده

بص يا أدهم من الاخر، انت مش هتلمسنى، غير لما اعصابى تهدى وتسمح بكده

قلت، هلمسك براحتى يا نور والليله كمان

قربت من نور إلى كانت واقفه ثابته فى مكانها، نور قالت لو لمستنى يا أدهم مش هيحصل خير

قلت، هتعملي ايه يعنى؟؟ وحضنتها ________

سبنى يا أدهم، أقسم بالله هصرخ

لم يكن يعنينى ما سوف يحدث بعدها، كان بداخلى غضب مكبوت أردت أن افرغه عليها وداخلها، احباطاتى، هزائمى، عذاباتى على مدار ايام، تعنتها، غموضها الذى عكر صفو حياتى

سبنى يا ادهم عيب كده!

عيب ايه يا نور انتى مراتى

نور ____ مش بالطريقه دى يا أدهم طيب، سبنى لو سمحت

أدركت ان تلك الفرصه لن تتكرر ولم أكن مستعد لخسارتها

حلمتها لداخل غرفة النوم

أدهم انا مرعوبه، جسمى بيرتعش، هفقد وعيي

أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان

قفلت باب الاوضه وقعدت جنب نور إلى كانت هديت شويه يدوبك ببوسها وفجأه

لقد كانت واضحه. لكن

عقلك ____ ينظر خلفه

سمعت نقرات على باب الشقه، خبط متتالى، هو، ده وقته، مين هيجينا دلوقتى؟

نور المستكينه فى مكانها ____قالت معرفش.

لبست قميصى وخرجت من الاوضه افتح باب الشقه، لقيت مدحت وهند واقفين قدام الباب

فيه ايه؟؟

افتكرت فيه مصيبه، عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض ___؟

مدحت، انت اتخضيت كده ليه يا أدهم؟ وانا نازل من هنا قابلت هند فى الشارع، كانت عايزه نور، قلت اطلع معاها

هند بوجه صامت، نور بعتتلى رساله انها عايزه تشوفنى عشان حاجه مهمه

شعرت بلخبطه، نور؟ هند؟ مدحت؟

سبت الباب مفتوح ودخلت، هند راحت على أوضة نور، مدحت قعد وطلع سيجاره وناولنى واحده

اتفضل يا ابو نسب!

خدت السيجاره منه وولعتها يمكن تطفى النار إلى جوايا

مدحت، انت مرتبك ليه كده يا أدهم، فيه حاجه؟

بصيت ناحيت مدحت، أصلها غريبه انكم تيجو عندنا فى نصاص الليالى يا مدحت

مدحت ____ انت كده بتطردنا بالزوق يا جوز أختى

انا مقصدش كده يا مدحت مستغرب الموقف بس

كنت بعد الدقايق لغاية ما يمشو، مش عايز الفرصه تهرب منى، هند اتأخرت جوه ومدحت لازق فيه مش عارف اتحرك

ساعه كامله وهما جوه الاوضه مقفوفه عليهم، خرجت هند بتضحك، شعرها منفوش ومش على بعضها

يلا بينا يا مدحت وصلنى فى طريقك

بصيت ناحيت هند، الكلام إلى قلته ليه، مراقبة مدحت ليها وازاى موقفها تغير، استنيت تدينى اي اشاره، لكن هند مبصتش ناحيتى

مدحت وقف ومشي معاها

القصه لاسماعيل موسى

حاولت مخرجش من مودى، دخلت بسرعه عند نور، كانت قاعده على السرير بتلعب فى الفون، قعدت جنبها قبل ما المسها بعدت عنى، شكلها كان غريب ونظراتها كمان

انت، انت بتعمل ايه يا أدهم؟

بعمل ايه يعنى، بحضن مراتى

أدهم ابعد عنى متحاولش تلمسنى انا مش طايقه نفسي

فيه ايه يا نور؟
انتى كونتى كويسه _____

تقصد ايه يا أدهم؟

اقصد يا نور انى قربت منك، مترعبتيش ولا حاجه؟

نور بصت فى عنيه، انا كنت مرعوبه منك لكن انت مش شايف غير نفسك

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى