ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا

روان قامت مڤزوعة وخاېفة….. محمد  : ….. روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة ټندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها

بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة…. روان  : أكيد قاعد ف الصالة… ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت.. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت…. روان  : راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد… وقعدت تتفرج ع التلفزيون… مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض

اليوم السادس يوم رجوعهم مصر… روان وهي قاعدة ع الشباك بتبص ع شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه

محمد وهو قاعد ع الكنبة  : قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة… أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط

روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة

روان بدلع مختلط بفرحة  : جهزت كل حاجة

محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا

وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه

كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان

روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل  : نعم

محمد  : تعالي إقعدي

روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم

كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت

تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب…. محمد وهو بيهز رأسه  : لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال  : ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك….. بصت له پصدمة م تفكيره المتخلف…. روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء  : هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء…. مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة

بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء… إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل

محمد بيكح.  : كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب…. محمد  : أكيد م عيونك

روان ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها

ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر

وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها….. شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته…. روان وهي بتلهث  : بالراحة أنا تعبت….. محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار….. روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج  : محمد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى