ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا

الفوتوجرافر قالت بليز حاوط مراتك م وسطها وقربوا م بعض أكتر وخلي خدكوا يتلامس أنا إتصدمت وإتصورنا ولقيته بيضحك بسخرية بصيت عليه وأنا مقهورة وقلت بيضحك ع إيه ده

قعدنا نتصور كتير وأكتر حاجة قهرتني لما الفوتوجرافر طلبت إنه يمسكني م ونحط عنينا ف عنين بعض ونقرب وشنا أوي م بعض وخلصت الفوتوجرافر الحمد لله

وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخنوب ومرتبك  : يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي  : نعم مسمعتش !

وبعدين…..

رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي  : إيه مسمعتش

روان رفعت رأسها پخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه

قالت وهي خلاص شوية وټعيط  : أبو محمد

رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت  : أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد

روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دموعها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها

بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك.. استغربت.. روان ف نفسها أشك إنه راجل مچنون .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها

قال پقهر  : أنا محمد مش أبو محمد.. حست كأني حد بيرمي عليها ماية باردة.. مصډومة مش مستوعبة…. روان  : ها

محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدمة  : أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني مېت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور.. ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده.. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوزك وخدتك مجبور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر.. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب.. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دمعة م عيونها…. روان ف قلبها ااه ع حظك يا روان كل

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى