رواية جديدة لاية محمد
أمامه لا يعلم كم من الوقت تأملها لا ينكر أن نظراته لها كانت تحمل السعادة لرؤية الخۏف بعيناها
صمت قليلا ثم أبتسم قائلا _تعالي يا يارا
دلفت يارا للداخل وبداخلها خوف من أن يتحاول مجددا فهو متقلب المزاج كما تعتقد لا تعلم أن القسۏة معها هو من يصنعها لأن مصيره محدود
لا يريد أن يكسرها بيده
وقفت أمامه بأرتباك ليشير بيده للمقعد _قعدي
جلست يارا ونظرتها له بأهتمام شديد ليكمل هو قائلا _ليه طلعتي تساليني مالي
صمتت ولم تجد الاجابة
ليجيب هو _طب أنا أهمك ذي حمزة
رفعت عيناها التي تأسر القلوب ثم وضعتها مجددا ما أن التقت برومادية عيناه الساحرة
تبسم قائلا _طب حمزة مرح ورعد ممكن يكون بيشبه ياسين أنا بقا ليه أنا حد غلس مۏت وبرزل عليكي جدا ورغم كدا مش بلاقي منك غير الطيبة والحنان ليه يا يارا
تلون وجهها بحمرة الخجل وزاد إرتباكها لتعبث بشعرها تارة وتفرك بأصابعها تارة أخري فيبتسم هو بتسلية
لتقطع لحظاته عندما وقفت وقالت مسرعة كأنها تهرب من شبح مخيف
يارا بلهفة _هخلي الخدم يحضرولك الغدا