رواية جديدة لاية محمد

يارا بسعادة _عز
وسحبت يده من علي عيناها لتتفأجئ به أمامها 
حمزة پغضب _عز تصدقي أن أنا غلطان قولت البت مخڼوقة أفك عنها شوية وأنتى تقوليلي عز 
يارا بفرحة _ حمزة أنت جيت أمته 
حمزة پغضب مصطنع _أنتي مالك مش هقول خاليكي في عز بتاعك ياختي 
يارا بضحكة جميلة _ والله عارفة أنك بس بخدعك 
ثم أخفض صوتها _ وبعدين يا غبي هو حد هنا دمه شربات غيرك 
ومحدش بيعمل الحركات دي هنا غيرك أنت 
حمزة بتفكير_يا سلام كان ممكن يكون رعد أو عز أو أخوكي ياسين أشمعنا أنا !!!
أنفجرت يارا صاحكة ثم قالت _في أيه يا عم هو أنت بتغير من عز ولا أيه هههههههههه 
عز پغضب _أتكلمي باسلوب كويس يا يارا متنسيش أني في مقام ياسين بالظبط 
أستدارت يارا خلفها لتجده أمامها بطالته المخيفة ونظراته القاسېة
يارا بدموع تلمع بعيناها لهذا العاشق القاسې فهي تعشقه من الطفولة وهو يعتبرها أختا له _أنا أسفه يا عز كنت بهزر مع حمزة مش أكتر والله 
رفع يده أمام وجهها قائلا بتحذير _أبيه عز ماتنسيش 
يارا پألم _حاضر
وصعدت يارا لغرفتها بالأعلي حتى لا يرى أحدا دموعها 
حمزة پغضب _في أيه يا عز يارا بتهزر 
عز بنظرات كالسهام _ممكن تخاليك في نفسك ثم أن سيادتك مش في الجامعة ليه لحد دلوقتي
حمزة بغرور _يابنى أنا حمزة الچارحي محدش يقدر يكلمني نص كلمة أروح بمزاجي أقعد بمزاجي عادي يعني 
عز بغموض _أوك خاليك براحتك وأنا هكلم رعد أو ياسين فى الموضوع دا
حمزة پخوف شديد _لااااا أبوس أيدك أنا هجري علي الجامعة حالا أوع تعملها 
وركض حمزة مسرعا لسيارته ثم هرول لجامعته فمن هو ليقف أمام هؤلاء القساه 
تطلع له عز بسخرية ثم جلس يرتشف القهوة وبيده القهوة الأدمن له ليستمع لهاتفه فجذبه ليجد ياسين 
عز _أيوا ياسين 
ايوا الملف بتاع …
أه عارفه 
تمام هجيبه وأنا جاي الشركة 
رعد فوق بيغير هدومه 
تمام سلام 
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لغرفة ياسين ليحضر الملف.
______________________________
بالأعلي 
بغرفة أقل ما يقول عليها قصرا متكامل 
كان يصفف شعره بغرور فلما لا فهو معشوق الفتيات وحلم الوصول له أقل ما يكون مجرد حلم صعب المنال أنه الرعد بذاته رعد الچارحي 
تناول هاتفه ومفاتيح سيارته ثم توجه للأسفل ليلمح يارا تصعد للأعلي ودموعها علي وجهها 
رعد بلهفة _يارا أنتي كويسة 
يارا ببسمة كاذبة _أيوا يا أبيه أنا كويسة 
رعد بتعجب _أيه أبيه دي مش قولتلك أنا رعد وبس 
ثم لمح أبن عمه يصعد الدرج ليقول بفهم _أه

تاني أشارت له برأسها ثم أكملت طريقها بحزن 
تقدم عز منه قائلا بجدية _رعد كويس انى لحقتك في ملف ياسين عايزه هجيبه وجيلك متتحركش 
رعد _دا أمر ولا 
عز _لا مش أمر دا طلب مني ليك 
تبسم الرعد قائلا _هستانك تحت 
ثم توقف قائلا _أه نسيت خف من الا بتعمله لأني انا الوحيد الا فاهمك يابن عمى 
وأرتدا رعد نظارته ثم هبط للأسفل بطالته الجذابه وتبقا عز يفكر بحديث إبن عمه ولكن أتفض تلك الأفكار عن باله وتوجه لغرفة ياسين ثم جذب الملف وهبط للأسفل ليصعد للسيارة بجانب رعد ويأمر السائق بالتوجه للشركة الرئيسية او المقر الرئيسي للجارحي 
فياسين يترأسه المقر الرئيسي ورعد وعز يترأسون ادارة الشركات الأخري 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى