رواية عشق الادهم بقلم ماهي عاطف
نزلت وقفت شويه غمضت عنيها تهيئ نفسها للموقف وفتحت عنيها ومشيت في اتجاه الكافيه دخلت وعنيها بدور علي جوزها بتبص يمين وشمال لحد ماشفته !!!!
محمد قاعد علي كنبه وجمبه واحده ماسك ايديها ومقرب منها وبيتكلموا وبيضحوا قوى
قربت منهم ووقف قصاده انتبه محمد ان في حد واقف قصاده يادوب بيرفع عنيه لقاها همس ساب ايد الى قاعده جمبه ووقف مصډوم مش عارف يقول ايه
عشق الادهم
البارت الاول …
حكايتنا زي كل حكايه في بيوتنا المصريه بدات بأم نفسها تفرح ببنتها علشان تطمن عليها مع راجل يحميها ويبقي سند ليها وجوزتها جواز صالونات ومن هنا هنبدا .
همس بنت جميله رقيقه لدرجه ان اى حاجه بتأثر عليها حتي لو قطه مچروحه كل أحلامها كانت تحب وتتحب وتجوز بس نصيبها كان مجرد جوازه عاديه اتجوزت همس في سن العشرين وبعد تسع شهور ربنا رزقها بحور نسخه من مامتها حبت جوزها محمد حب عشره ورضيت بنصبها وبعد سنتين جابت ادم كانت نوعا ما مرتاحه وحمدربنا علي حياتها وفي مره كانت بتذاكر لحور ودخل جوزها !!
محمد وملامحه متغيره مساء الخير
همس وعينيها عليه وملاحظه تغير ملامحه مساء النور احضرلك العشاء
محمد وهو داخل اوضه نومهلا شكرا
فضلت مكانها بتبصله بنظرة استغراب وبتسال نفسها هو ماله ده
وكملت مذكره لبنتها وبعد ساعه كانت نيمت عيالها ودخلت تشوف جوزها ماله
همس مالك يامحمد حد مزعلك
محمدلا . العيال ناموا
همساه ناموا انت كويس
محمدمانا قولت كويس فى ايه مالك انتى
همس هو انت متخانق في الشغل
محمد يزهق لا
همس طيب مالك
محمد بصوت عالي نسبيا مانا قولت مافيش انتي مابتفهميش ولا ايه ايه مالك مالك ماتفصلى شويه
ولأنها مش من النوع الي بيحب المشاكل قالتله
همس بصوت مخڼوق بالدموع خلاص انا اسفه اني سالتك
ولفت عطيته ضهرها وغمضة عنيها و دموعها نازله بصمت وهي بتفكر ليه بيعمل فيها كده بقالو كام يوم مش طايق البيت ولا حتى عياله دانا مش فاكره اخر مره قرب منى امتى صحيح الموضوع مش فارق معايا بس بقت حاجه ملحوظه ياترى فيك ايه مغير حالك
ومحستش بنفسها لما نامت من كتر العياط والتفكير
اما محمد فضل سرحان شويه وبص عليها صعبت عليه بس افتكر انه لازم يعمل كده قام من جنبها براحه وخرج مسك فونه واتصل برقم
محمد الو ايوه لا عملت زى مااتفقنا وسكت يسمع انا عارف حاضر هانت خلاص والله طيب سلام
