رواية زواج بالغصـ،ـب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج

ضحك احمد وهو يرى تلك السعادة والتوافق بين ابه وأمه وبسخري وكل مكر منه يضحك ايو بقااا الحب ولع في الدره يا ابو احمد طيب مش، قدامي كدا رعوه مشاعري

ضحك ابيه وهو يتطلع اليه

ارعي مشاعرك ايه ومال فين بسمة تيجي تسمعك

ابتسم احمد عنده ذكر اسمها تنهدا ابيه وهو يرى تلك النظرة والصمت من أحمد ويقترب يجلس بجواره ويحاول معرفه ماحداث الشهور المنصرمة بينه وبين بسمة ويتسال بمكر

ايه يا بطل مش نوويا تفرح قلبي انا وامك وتقولي ان ولي العهد في الطريق ولا ايه فات ٣ شهور وماشين ٤ مفيش حاجة كدا ولا كدا تفرحني بيها

ابتسمت امه وهي الفعل تريد رؤيته حفيد لها

اه ولله يبني بتمنى اشوف ابنك لو بنتك

ويقف احمد يقاطع حديث ابيه

لا يا بابا انا مش عايز اخلف دلوقتي انا عملت كل اللي انتم عايزينه اهوو اتجوازت انا وبسمة بس موضوع الخلفه والعيال مش دلوقتي 

وبصوت ممعض من ابيه والغض.ب البادي على وجهه

يعني أيه مش عايز عيال دلوقتي انت هتجنني يابن الدمنهوري ؟

وقفت بسمة وهي تستغفر ربها لأنها تستمع إليهم ولكن قلبها كان هو ما يحركها

لتعرف بعد هذا الوقت هل مارل احمد كما هو اما يمثل عليها الحب لكي يصل إليها فقط و يرضى غرور اما بالفعل هو قد تغير

وهي تستمع الي كلماتهم وهما يجلسون في الصالون

وبعد هذا الفترة من معرفه احمد وطباعه شعرت ان مرتبك جدًا من حديث ابيه بسبب عدم اكمل زواجهم وان مازل على الورق فقط

ولا يوجد كلماته يعبر بها على أن لم يمسس بسمه منذ شهور ولا يجد كلمات يتفوه بها ليخبره ابيه وبصوت ممعض يحاول ان ينهي الحديث

ارجوك يا بابا خلاص بقااا اكيد ربنا هيفرح قلوبكم ولله بس، وقت مربنا يريد أنا مش مستعجل لا انا ولا بسمه

تنهدا ابيه وهو يقترب منه بصوت مسموع وكانت بسمة تختفي عن الانظار وهي تقترب اكثر لتسمع وهي تدعوه تتحدث لفسها

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى