رواية زواج بالغصـ،ـب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج

رب سامحني على تنصتي ده بس لازم أعرف اتغير ولا لا وعيشتي معا وحبي قدر يأثر عليه ولا لا

أسئله كتير يا رب ومش لقى لها اجابه فاسمحني ان كنت بعصي امرك ووقفه اسمع بالطريقه دي

لتستمع الكلمة هزت كأنها كله ويرتجف قلبها في انتظار الاجابه

أنت حبيتها يا احمد؟

و بلهفه وهي تريد تستمع منه الاجابه وتتحدث لنفسها

كان نفسي أشوف تعابير وشه دلوقتي يا حمد كنت اتمنى نة أبص في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض

بس كفاية أني سمعت صوتك اللي خلاني أتخيلك بتقولها من قلبك باتمني يا رب

ليقاطع أفكارها صوت احمد وهو يشعر ببعض الارتباك

انت عايز اجابه سؤالك يا بابا انا بصراحة عمري محسيت الإحساس ده غير معها بنت تخطفني في لحظات من اول

ما شفتها يوم الدخله

وانا قولتلها وقتها كلام قاسي.. بس لما شوفتها خطفتني وندمت على كل كلمة قولتها

معرفش اتلغبطت حياتي ازاي بقت فوقني تحتني بس حساسها حلوة وهي ملغبطني

يا بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة منكرش اني رغبتي في جمالها سحرني وكان نفسي اخدها في حضني وامتلكها بس بشوف دموعها وضعفها

بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة ده إحساس بيها بقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي

وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي بحب ضحكتها بحبها فرحتها

بشوفها وهي قاعدة تتفرج على التليفزيون وهي قاعده تعيط على مشاهد حزين واد ايه هي زي الاطفال رقيقه

او وهي بتلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها وتضحك معاهم بلاقي نفسي عايز اخطفها ومحدش يشوفها ولا يلمسها ولا يكلمها غيري

وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا

ابتسم ابيه وأمه بسعادة ليخرج ابيه من صمته فرحتي بيك دلوقتي مالهش وصف انا كان نفسي تشوف باسمة وتحبها بس مش، بالسرعة

وقات امه وهي تحدث له واقترب تجلس هي الأخرى بقربه بسمة بنت طيب وقلبها ابيض

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى