اسكربت سجينة قسوته

على جوازة مكنتش على بالها واحدة كان نفسها تشتغل وتتجوز واحد بيحبها وأنا أكون بحبه واحد يخلصني من عذاب أبويا وقسۏة مراته عليا لكن.. لكن حصل غير كل إللي أتمنيته تفتكر ده مش كفيل أنه يكسرني من جوا ويخليني أخاف منك.
فضل أدهم ساكت لفترة طويلة وهو بيبص قدامة في نقطة فراغ قبل ما يمد إيده ببطء ناحية وشها أترعشت يارا من لمسة إيده على وشها وغمضت عينيها بإحساس جميل وغريب لما لقيته بيمسح دموعها بحنية مش معتادة منه قبل ما يقول بلهجة جادة وقوية
ماتخفيش يا يارا أنا.. أنا هجبلك حقك أطمني.
وإبتسامة هادية أرتسمت على وشه قبل ما يقول بهدوء أكبر عشان يطمنها أكتر
وعشان أطمنك أكتر أنا هنام على الكنبة وأنتي نامي على السرير بس أي حاجة بتحصل هنا متطلعش لبرا يعني قدام الكل تباني إنك سعيدة معايا وأن حياتنا ماشية طبيعي جدا كزوج وزوجة
تمام!..
هزت راسها بابتسامة وهي بتجاوب
تمام يا أدهم باشا.
رد عليها بضيق
ما قولنا بلاش باشا.
أبتسامتها وسعت أكتر قبل ما تقول بجدية
خلاص متزعلش بس بلاش تنام على الكنبة أنا شايفة أن الكنبة صغيرة ومش هترتاح في النومة وأنت بتصحى من بدري على الشغل مع والدك على شركتكم فحرام تروح تعبان وجسمك متكسر.

سألها باستغراب
قصدك يعني آآ..
ردت عليه بتأكيد قبل ما يكمل
قصدي أنك تنام عادي جمبي على السرير بس نحط مخدة في النص ويكون في حدود ما بينا أتفقنا
هز راسه بابتسامة هادية ولاول مرة من زمان يحس أن حد بيفكر فيه
أتفقنا يا يارا أتفقنا.
قال الكلمة دي وبعدها خد دراعها التاني وأبتدى يوزع المرهم عليه ويدهنه بحرص وهي بتبصله بعدم أستيعاب أنه بيعمل حقيقي كدا وأنه قالها الكلاك ده إللي يداوي أي قلب مجروح.. مكسور ويخلي العشق يطلع أول سلمة في علاقتهم.
تاني يوم جه وخرجت يارا من اأوضة بعد ما أدهم أستدعاها عشان يفطروا سوا تحت مع والده وفعلا أول ما دخلت أوضة السفرة لقت والد أدهم في النص وجمبه أدهم بيقلب في الطبق بهدوء إبتسم أحمد والد أدهم ليها أول ما شافها وشاور بإيده وهو بيقول
أتفضلي يا بنتي واقفة عندك ليه
دخلت يارا بتوتر قبل ما تروح على الكرسي إللي جمب أدهم وتقعد عليه فقال والد أدهم
متتكسفيش يا يارا أنتي بقيتي مرات أدهم يعني مرات إبني وبقيتي بنتي إللي مخلفتهاش أعتبريني والدك ولو عوزتي أي حاجة قوليلي.
إبتسمت بسعادة قبل ما تقوله ببهجة

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى