اسكربت سجينة قسوته

لوحدها.
كانت مايا على وشك الجنان بعد ما سمعت الخبر ده من مامتها قامت من مكانها بعصبية وهي بتقول پجنون
يعني إيه يعني إيه الكلام ده! يعني إيه مرات أدهم الجربوعة دي هي اللي تروح مع أدهم الحفل السنوي للشركة بعد ما كنت انا اللي بروحها مع أدهم كل سنة لاااا ده كدا كتير أوي.
ردت عليها مامتها بضيق
اومال انتي فاكرة إيه تفتكري هيسيب مراته هنا وياخدك انتي واجهة للشركة لازم يوري العالم كله مين هي مراته وبعدين ده أدهم قبل كدا قال بنفسه انها خلاص بقت صاحبة القصر فمش بعيد تبقى صاحبة الشركات شوفي هتعملي إيه يا فالحة بعد ما بوظتي كل حاجة بسبب دماغك وانك
مسمعتيش كلامي.
زعقت مايا بعصبية وډمها فاير
مش هيحصل يا ماما دي كدا تبقى قضت عليا طب قسما بالله لاخليكوا تلبسوا عليها الأسود وما تلحق تتهنى ابدا.
تابعت بغل وهي بتغرز ضوافر ايدها في ايدها التانية
على اخر الزمن الاضواء كلها تبقى عليها وانا ابقى واحدة عادية راحت ورجعت من غير ما حد يشوفها ولا يحس بيها أدهم بتاعي يا ماما مش هسيبه لواحدة زيها ولو فيها مۏتي.

صحيت يارا من النوم لقت نفسها نايمة على صدره حاولت تفتكر أحداث إمبارح بليل وفعلا أفتكرت وأفتكرت حلمها إللي خلاها تقوم من النوم تصرخ بخضة وسؤاله وإهتمامه بيها لغاية ما نامت في حضنه وهي مش دريانة إبتسمت يارا وبدأت تتأمل في ملامحه ملامحه جميلة و هادية وهو نايم على الرغم من ده لما بيكون صاحي بيكون شخص تاني بيحاول بقدر الإمكان يعاملها بطريقة كويسة وحلوة بيعمل كل إللي بتحتاجه من غير ما تطلب هي حاسة أنها كل يوم بتقع في حبه للأسف بتقع في حب نظراته حتى لو قاسېة في قلقه في حزنه حتى عصبيته! وقعت في حبه.
حست أنه هيصحى فعملت نفسها أنها لسة نايمة ف لقته بيبعدها عنه براحة وبيقوم بشويش قبل ما أحس بيه و نزل إبتسمت يارا وهي حاسة من جوا قلبها إن هيكون في حاجة حلوة بينهم حاجة هتخطفهم سوا لمكان جميل مش هيكون فيه غيرهم.
بعد يومين دخلت يارا عليه أوضة مكتبه لقته بيبص قدامه بشرود حست بنظرة عينيه الحزينة بس دي مش أول مرة لدرجة الحزن إللي موجود فيه بقى للنظرة دي بذات ليها عمق عمق يخليها ټغرق فيه وفي آلالامه إللي مش بيظهرها لحد حس بيها هو ف أتعدل في قعدته وهو بيقولها بثبات

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى