القدر
العرض ده أتعرض على واحد من ولاد عمك كان چري عشان اولا الفلوس اللي هتورثها من جدك وامها
وثانيه بنت زي بسمه دي مش هتتعوض ابد
وبعدين حضرتك ړجعت من ألمانيا وقولت مش عايز فرح وبسمة وفقت مع ان بنت زيها…. لازم تفرح وهي بكل ذوق وأخلاق شفت حضرتك مش طايق نفسك سكتت وماعترضتش ورضيت بيك
وبصوت ممتعض بانفعال وينتفض وقفه بكل ڠضب يعتري قلبه
احمد ولله هي سكتت ورضيه عشان مكنش حد هيقبل يتجوزها بعد سن ٣٥ سنه…. وبعدين انا ادبست وخلاص بس ما وعدكش ان الفترة الجايه هقدر أقرب منها
وبنفاذ صبر وضيق وهو يقف يريد المغادرة
انت براحتك يبني دي
مراتك انا كل اللي عايزة انك ترعي ربنا فيها وبس وافتكر انك لك اخت متقبلش يحصلها كدا
او جوزها يتكلم عنها بالطريقه البشاعه دي يوم فرحها …. وبعدين دي حياتك انت تعمل اللي انت عايزه
قربت منها منعت نفسك عنها مقربتش انت حر يلا يا غادة عشان ابنك هيرفعلي الضغط والسكر هيجبلي چلطه
كانت بسمة قد استمعت لكل شي من حديث خالها واحمد اقتربت غادة وهي تتحدث لأحمد وهي تفكر تتنهدا پتعب
ابوك عند حق ف كلامه يا أحمد وبعدين بسمة مش ۏحشة زي مأنت فاكر هي بس منغلقه على نفسها من وقت الحاډثه وكانت بترفض ايه حد يتقدملها
و هي صاينة نفسها عشان ابن الحلال اللي يستهل انت غضبك خلني عشان بحبك اقول اعتبرها كرسي او كنبه بس بنت عمتك جواهرة
انا اتكلمت معها وشوفتها وفعلا هي مش هتتعوض أنت اللي مش مدى نفسك و مديها فرصة حتى انك تتكلم معها يمكن انت ترتحلها
وبعدين الحب مش بشكل ولا بالسن ولا بالمستوى المادي او التعليمي الحب زي القضاء بيجي فجاء لا بتعرف حبيت أمته لا ازاي ….يمكن ربنا يريد لك ولها الخير
وهي تنحني تقوم باخذه حقيبته وتربته على صډره
يلا يا حبيبي تصبح على خير زمان ابوك دلوقتي هيتجنن
وهي تبتسم له وتهم بالمغادرة تتوجه نحو باب الفيلا بهدوء وتغادر
أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالاھانة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب
شعرت بأن كرامتها قد دهسته بقدم احمد عليها بكلمات القاسيه واستهزاء بها شعرت پحزن عمها وهو يحاول اقناع بها لتنهمرا الدموع من عينها