عشماوي -كامله-حنان حسن
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
وكأن شيئا لم يكن
ورجعت افكر تاني
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر
لكن …موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت اوي
وبسرعة اتصلت بيمني صاحبتي
عشان تيجي معايا انا وامي للمستشفي
وفعلا اتفقت معاها اني هقابلها عند المستشفي
وبعد ما لبست روحت علي غرفة امي عشان اطمن عليها
وابشرها انها خلاص هتعمل العملية وتخف
لكن اول ما قولت لامي الخبر
لقيتها استغربت
وسألتني
وقالتلي…غريبة اوي الحكاية دي
اية الي خلي سعيد يغير راية فجاءة كده
فا رديت عليها ببتسامة
وقلت…
يمكن يكون ربنا هداه
او…يمكن يكون فكر في شكلة ادام الناس
المهم دلوقتي انك هتعملي العملية وتقومي بالسلامة
ويلا بقي قومي بسرعة البسي
عشان نروح نتفق مع الدكتور علي ميعاد العملية
وامام باب المستشفي قابلنا يمني الي كانت بتنتظرنا
وبعدما الدكتور كشف علي ماما قرر يحجزها
عشان يجهزها للعملية
وبعدما عرفت من الدكتور تكلفة العملية الي لازم ندفعها للمستشفي
حاولت اتصل بسعيد عشان يحولهم المبلغ
لكن سعيد موبيلة كان مقفول
فا قررت اخد يمني ونروحلة علي البيت عندنا
وفي اثناء خروجنا من المستشفي… يمني قابلت واحده صحبتها
اسمها.. منال
وبعد ما سلمت يمني علي منال
قالت لها… انتي بتعملي ايه هنا
ردت منال
وقالت..جعفر خطيبي جاي يغير علي الچرح في المستشفي
وانا منتظراه هنا
واثناء ما يمني ومنال كانوا بيتكلموا
خرجت الممرضة من غرفة الكشف
ونادت علي منال
فا استأذنت منال مننا لثواني
بس اكدت علي يمني تنتظرها لما ترجع
واثناء ما كنا بننتظر منال
بصيت ليمني
وقلتلها..
باين علي منال صاحبتك بتحب خطيبها اوي
فا ردت يمني
وقالتلي…دي بت هبلة
ومش عارفة انها بتودي نفسها في داهية
قلت …لية بتقولي كده
قالت..
منال رايحة تتخطب لواحد فيه عبر الدنيا..واخلاقة زفت
والافظع من دا كلة انه بلطجي…
قلت..بلطجي ازاي يعني
هو بيشتغل اية اصلا
قالت …منا بقولك بيشتغل بلطجي
واي حد متخانق مع حد وعايز يأذية بيأجره
قلت…يا شيخة حرام عليكي
ما يمكن اشاعات
فا ردت يمني
وقالت…طب ايه رايك ان جعفر خطيبها دا اتحبس اكتر من مره في قتل
والمحامي بتاعة طلعة منها بالثغرات اياها
.قلت…تقصدي ان خطيبها قاټل مأجور
قالت…ايوه بالظبط كده
في اللحظة دي
حسيت اني لقيت ضالتي
وقلت لنفسي…هو دا الشخص المطلوب
وهو ده الي ممكن يخلصني من زوج امي
ولمعت في دماغي فكرة جهنمية
وقررت انفذها فورا
فا عملت اني مبهوره بموبيل منال صاحبتها
وعايزة اجيب موبيل زية
و طلبت من يمني
انها تطلب من منال
انها تجيبلي الموبيل بتاع صاحبتها بحجة اني عايزة اشوف مميزاتة
وبعد ما اخدت الموبيل
استغليت انهم انشغلوا بكلامهم مع بعض
واخدت رقم جعفر البلطجي
وتركتهم في المستشفي
وروحت اشتريت خط جديد للموبيل
وشحنتة..
وانتظرت لبليل وبعت رصيد علي رقم جعفر
وبعد شوية
اتصلت علي جعفر
من الخط الجديد
وكلمتة بصوت كله دلع وانوثة
وقلتلة..
معلش انا بعت رصيد علي رقمك بالغلط
ممكن ترجعهولي
فا رد جعفر
وقالي..انت تؤمر يا قمر
بس حتي علي الاقل نتعرف في الاول
فا ضحكت بصوت عالي
وقلتلة…ومالة يا سيدي لما نتعرف المهم انك ترجع الرصيد
ومن هنا بدء التعارف والكلام بيني وبين جعفر
وفهمتة اني اسمي غادة الشافعي وكنت بشتغل موظفة في بنك
لكن اتفصلت بسبب رئيسي في الشغل
وعشان اعلقة بيا اكتر
بدات ابعتلة صور غادة ال..
وفي مسافة يومين
كان جعفر اتعلق بيا وبقي يكلمني ليل نهار
ولما طلب انه يشوفني
رفضت بحجة اني ست متزوجة
وبدات اشكيلة عن حالي
واقولة..ان في عدواة بيني وبين رئيسي في الشغل
بسبب ملاحقتة ليا
واني لما اتمنعت عنة اتسبب في فصلي من البنك
وفهمت جعفر اني بفكر في الاڼتقام لكن
مش عارفة انتقم ازاي
فسألني جعفر عن اسم غريمي
فا قلتلة…اسمة سعيد
فا قالي..انتي عايزة تقرصي ودانة بس ولا تخلصي عليه خالص
فا سكت شوية
وبعدها رديت
وقلت…عايزة اخلص منه
بس مين الي ممكن يخلصني منه
فا رد جعفر
وقالي…انا اعرف واحد بيخلص في المواضيع دي بس ثمنة حراق شوية
قلت…بياخد كام يعني
قال..بياخد خمسين باكوا
قلت..خمسين باكوا دي يعني
خمسين الف
قال.. ايوه
نص مقدم والنص بعد التتفيذ
قلت …طب ما تكلمة يقبل ياخد مني عشرة مقدم
علي ما اجهز له باقي المبلغ
فا فكر جعفر شوية
وقالي.. من عنيا حاضر هكلمة عشان خاطرك انتي بس
قلت..بس انا عايزة التنفيذ في اسرع وقت
فا رد وقالي
مسافة ما هتبعتي له المقدم
هيبدء في التنفيذ
فا رديت بحماس و قلتلة…حاضر هجزلة المبلغ
بس من فضلك
اتعامل انت معاه
عشان انا بخاف اتكلم مع البلطجية
فا ضحك جعفر
وقالي…حاضر هتعامل انا معاه
بس ابعتي انتي بيانات
الزبون
وابعتي المقدم
وبعدما قفلت مع جعفر
قررت اني هعمل المستحيل لغاية ما اجمع عشرة الالاف جنية المقدم
وهختفي وجعفر مش هيعرف يوصلي
ورجعت اقول لنفسي
بس علي الله جعفر ميطلعش بينصب عليا وياخد هو العشرة الالاف ويقفل موبيلة ويهرب مني
المهم
تاني يوم
سعيد راح دفع مصاريف العملية بالكامل
ولما لقيت الوقت بيجري
وامي هتعمل العملية خلاص
معداش اليوم عليا ..الا وكنت بعت السلسلة الذهب بتاعتي
الي المرحوم بابا كان جايبهالي
واتصلت بجعفر
وقلتلة ..اني جهزت العشرة الالاف جنية
وهبعتهم زي ما بعتلة عنوان الهدف
وخط سيرة
وفهمت جعفر اني مستعجلة
فا وعدني جعفر بانة هيبشرني بكرة الصبح بتنفيذ المهمة
فسالتة
وقلتلة…هي المهمة هتتنفذ فين وازاي
فا رد جعفر
وقالي..
..انتي ليكي تعرفي ميعاد المهمة فقط
لكن فين وازاي دي بقي ملكيش
فيها
قلت…تمام
وفي اليوم
ده
اتعمدت اني ابات مع امي في المستشفي
عشان ابعد نفسي عن اي شبهة
وفضلت في الليلة دي
صاحية من القلق والړعب
ولما طلع الصبح
فضلت مسهمة وانا بنتظر خبر سعيد يجي لامي
الي كانت لسة بيجهزوها للعملية
لكن….عدت الساعات
الصبح بقي ظهر
ولا حس ولا خبر
فا اتصلت علي جعفر لقيت موبيلة اتقفل
فا عرفت ان جعفر ڼصب عليا
واخد العشرة الالاف
جنية
وخلع
فا فضلت اضرب علي دماغي
الغبية الي اتسببت في ضياع السلسلة الذهب
الي كانت من ريحة ايويا
ولما شعرت بان دماغي هيضرب مني
حاولت انام عشان ابطل تأنيب في نفسي
وفعلا روحت في النوم
وبعد فترة من الوقت
صحيت علي ايد الممرضة الي كانت جاية بتسألني عن ماما
فا بصيت علي السرير
بتاع ماما
لقيتة فاضي
فاقلتلها..مش عارفة يمكن تكون في الحمام
فا ردت الممرضة
وقالتلي . …انا بصيت في الحمام ملقتهاش
قلت…امال يعني هتكون فين
فا ردت الممرضة
وقالتلي..ممكن تكون زهقت وخرجت تمشي رجليها بره
فا خرجنا بسرعة انا والممرضة نشوفها
وبرضوا معثرناش لها علي اثر
لكن …بعدما رجعنا لغرفتها في المستشفي
سمعنا صوت مية في الحمام
فا فتحنا الحمام لقينا ماما جوه
***********مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
*******