رواية الليلة الذهبية روووعة
عن الساحرة الطيبة الي معاها عصاية سحرية
بتساعد بيها الناس الضعفاء
وبتقهر بيها الظلم
وكمان صدقت كلامها عن فارس الاحلام
الي بيجي علي حصان ابيض..
وبياخد معاه حبيبتة
عشان يخليها اميرة في قصرة
المهم..
كنت انا وشيماء ديما مع بعض
لكن… دعاء اختي
كانت ديما مع امي في سريرها
عشان كانت مريضة
وفي يوم
جه العيد علي القرية الي كنا عايشين فيها
فا خرجنا انا واختي الكبيرة
شيماء
ومعانا واحدة صحبتي من سني.. اسمها (هند)
وهند كان عندها برضوا تقريبا ١١ سنة
وروحنا احنا الثلاثة
عشان نركب المراجيح
القديمة
الي علي هيئة مركب
يومها اختي شيماء
اقترحت اننا ندخل سباق احنا الثلاثة
علي ركوب المراجيح
والي هتعوم اكتر هتبقي هي الي كسبانة
فا جربت عشان اطلع علي المرجيحة
لكن…اول ما اتحركت المرجيحة خۏفت
وقلتلهم…نزلوني انا قلبي هيقف وممكن اموت
فا ضحكوا عليا ساعتها..
ونزلوني…
وفضلوا يقولولي يا جبانة
يا ام قلب خفيف
المهم..
عدي اليوم واحنا بنلعب عند المراجيح
ولما المغرب اذن
كان لازم نرجع لبيوتنا
قبل الليل
لان المراجيح كانت في منطقة زراعية بعيدة عن البيوت
والعمار
فا رجعنا في الغيطان
والدنيا بتظلم فعلا
واثناء ما كنا رجعين
مبسوطين…
وفرحانين وبنضحك
سمعنا صوت صفارة من احد الشباب
فا بصينا ورانا
لقينا اكثر من خمس
اولاد شباب شكلهم يرعب
وكان واضح
انهم ناوين يستفردوا بينا وياذونا
فا مسكتني شيماء اختي من ايدي
ومسكت هند بالايد التانية
وقالت لنا اسرعوا في الخطوة
وفعلا..فضلنا نجري
احنا الثلاثة
لكن…
الشباب ميأسوش
وفضلوا يجروا ورانا في الغيطان
لغاية ما
شيماء شافت كوخ صغير
في الغيط
اخدتنا نستخبي جواه
وبعدما دخلتا الكوخ
لقيناه فاضي
فا فضلت اترعش وانا مړعوپة
وقولتلهم..
انا خاېفة اوي
وحاسة ان قلبي هيقف من الړعب
فا اخدتني شيماء في حضنها
وقالتلي.مټخافيش
الساحرة الطيبة هتحمينا
ودلوقتي تشوفي
وشوية..
وسمعنا صوت حاجة بتخبط بره الكوخ
فا بصتلي شيماء
و قالتلي…
شوفتي؟
جالك كلامي؟
دي اكيد الساحرة الطيبة
جت عشان تنقذنا
فا قامت هند تتاكد من كلام شيماء
وخرجت تبص برة الكوخ
يمكن تلاقي الساحرة الطيبة
فا تستنجد بيها
عشان تيجي وتقضي علي الشباب المتحرشين
وقولت…يارب هند ترجع تطمنا
وفعلا رجعت هند
لكن
الي حصل..ان هند رجعت متقيدة بحبل
ووراها واحد من الشباب اياهم
ولما الشاب دخل ولقانا لوحدنا
نادي علي الباقين
وفي اللحظة دى
كنت انا مستخبية في حضڼ شيماء
وعشان هند كانت في ايديهم
ابتدوا بيها هي
وشوفتهم بيعني وهما بيفترس&وها….وبيقط&عوا هدومها
وهجموا كلهم عليها زي الك0لاب المسع&ورة
وبداءوا…
ينه&شوا
في جس&دها
واعت$دوا علي عذري0تها…وبرائتها…
وطفولتها بكل وحش$ية
وشوفت بعيني هند وهي بتصرخ وتستغيث بيا انا واختي
اثناء ما كانت بين ايديهم…
وبيتقاسموها بينهم
بوح&شية
فا فضلت اتحامي في اختي وادفس راسي في حضنها
لاني كنت عارفة… ومتاكدة
انهم بمجرد ما ينتهوا من هند
هيجي الدور عليا انا
واختي وهنلاقي نفس المصير
فا غمضت عنيا
وانا پصرخ پهستيريا
وبقول…
قولي للساحرة الطيبة تيجي
يا شيماء
وفضلت انادي
الحقينا يا ساح0رة…غيثينا يا ساح0رة
وفي اللحظة دي
شعرت بخبطة قوية علي راسي
غيبتني عن الوعي
وفوقت بعد فترة
لقيت صوت الصړاخ سكت
فا بصيت حواليا
ملقتش حد من المجر0مين اياهم
فا قولت يمكن الشباب المتح$رشين هربوا؟
واول ما بدات استعيد الوعي
فضلت اتحسس جس0مي
عشان اشوف جرالي ايه
والغريبة…
اني لما بصيت علي نفسي
لقيتني
( سليمة تماما )
وهدومي عليا زي منا
وكأن محدش لمسني
فا افتكرت شيماء اختي…
وهند صاحبتي