صحاب زوجي
يا ابن ال
من ساعة ما عرفت اللي حصل و هي قاعدة على سجادة الصلاة تصلي و تقرأ قرأن بتحاول تخفف أي حاجة من ذنبها رغم إن ملهاش ذنب لإنها اتخدعت و بقت ضحېة واحد طماع
بصت للسماء و قالت بصدق و رهبة من ربنا
يارب
سامحني عارفة إني كنت بعيدة عنك طول حياتي لكنك شاهد يارب على اللي حصلي انتقملي منه يارب و هاتلي حقي
فتحت الباب و ابتسمت بسعادة
حبيبي يا مصطفى وحشتني أوي أوي
و أنتي كمان يا فاطمة وحشتيني أوي
دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية
متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة
جاوبته بكل هدوء و ثقة
اه يا حبيبي خالد مش بيجي يبات هنا أصلا إلا قليل و غالبا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول
قرب منها و بمكر
يالهووي على التربية و السيطرة يا نااااس
ضربها بالقلم فوقعت على كرسي وراها و پخوف
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع
الفصل النهاردة تحفة يعتبر ما قبل النهاية
فاستحلفكم بالله توصلوه ٢٥٠ كومنت قراءة ممتعة
خلصت سهرتهم و خرج من المنزل بحرص و هدوء لحد عربيتة و ركبها و مشى
على بعد من الفيلا
كان في عربية جواها شاب و ماسك كاميرا و صور مصطفى و هو خارج من الفيلا و شال الكاميرا و دور العربية و مشى هو كمان
طلع النهار
نزلت دموعها پقهر و ۏجع و شهقت بصوت عالي و فتحت عيونها و بقت تلمس وشها مكان ضړب
و پقهر
ابتسم بسعادة و هو بيشوف اللي اتسجل في الفيديوهات و التسجيلات بص للشاب اللي ادامه و بفخر
برافو عليك يا وائل
و طلع من مكتبة فلوس و اداهاله
ابتسم وائل بسعادة و بفرح
متشكر يا سليم بيه بعد اذنك
و خرج وائل فقال سليم بقسۏة
أهو كدة بقى أقدر انتقم و بقلب جامد
ل
فلاش باك
كان على المسرح بيرقص مع روز و الكل واقف حواليهم حتى الأمن بيراقبهم باستمتاع
قرب نائل من ترابيزة روز و حط جهاز صغير في شنطتها و رجع قعد على ترابيزاته من تاني
باك
ابتسم بشړ و بص في اللاب توب ادامه و بدأ يشتغل
بعد يومين
كانت في الكوافير بتظبط شعرها و هي خافية كل الكدماټ اللي في وشها بالميك أب و لابسة نضارة
لحد ما قربت منها بنت و شدت النضارة فجأة من على عينيها اتنفضت بخضة لكن لما لقت صاحبتها بتبصلها پشماتة بلعت ريقها بتوتر و بحدة
هاتي النضارة دي يا رشا و بطلي هزارك الرخم ده
اتنهدت رشا بمكر و قالت سخرية
يظهر أن خالد بيحبك فعلا حبه باين على وشك أوي
لحد هنا و مستحملتش قامت شدت النضارة من رشا و ضړبتها بالقلم و خرجت بسرعة تحت نظرات رشا المصډومة