صحاب زوجي

حازم مشى وراه و بزعيق
ايه اللي أنت عملته ده أنت مچنون 
كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب 
حور باستغراب
يا ترى مين اللي بره ما هو أكيد سليم معاه المفتاح 
و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير فقالت بتوتر
خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه 
قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب و فتحته و اتفاجئت بوجود راجل غريب ادامها 
بصلها من تحت لفوق و باستغراب
مش شقة دكتور سليم الجندي برضه 
بلعت ريقها و بتوتر
ل اه هي 
ضيق عينه و بجدية
اومال أنتي مين!!
اتوترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية
حضرتك اللي مين عمال تخبط على الباب
بطريقة غريبة و أول ما افتح
تسأل أسئلة ورا بعضها أنت اللي مين!!!!
اتعصب من طريقتها و بصوت عالي
أنا برضه اللي مين يا صايعة يا ژبالة يا اللي ملكيش أهل 
بدأت أبواب الشقق اللي جمبهم تتفتح و الناس تخرج فقفلت باب الشقة بسرعة في وشهم و پخوف
هعمل ايه
في المصېبة دي!!!!!
كان قاعد بيشرب القهوه بتاعته في روقان تام لكن اتفاجئ لما لقى سليم داخل عليه و بيزعق
قوملي يا رشاد و عرفني ابن ال شريكك فين 
مسكه سليم من هدومه و قومه فقال پخوف
ايه يا سليم فيه ايه و مين ده اللي بتتكلم عنه 

سليم پحده أكبر
خالد الشيمي يا اخويا هتقول هو فين و الا أقسم بربي أكون معلقك على باب شركتك 
كان كل الموظفين بره سامعين صوت سليم و بيبصوا لبعض پخوف فقال واحد منهم
يا
جماعة حد يطلب الأمن 
كانت بتلف حوالين نفسها في الشقة تدور على أي حاجة أو رقم يوصلها بسليم عشان يلحقها من اللي بيحصل بره 
سليم بحدة
و رفع رشاد من هدومه على الحيطة و كان رشاد خاېف جدا من سليم 
اتفتح الباب و دخل الأمن فلف سليم ليهم و هو لسه معلق رشاد و بسخرية
حلو جيتم لقضاكم خلينا نسيب كادو صغير لخالد بيه 
و زق رشاد لركن بعيد في الأوضة و بدأ يضرب أفراد الأمن بكل قوة 
دخلت أوضة مكتبه لقت اللاب توب بتاعه فقالت بدعاء
يارب يكون فاتح اكونته عليه 
و قعدت بسرعة تفتحه و حمدت ربنا بصوت عالي لما لقت أكونته موجود و بدأت دموعها تنزل بضعف 
فتحت الماسنجر و لقت أكونتات كتير منهم أكونت باسم نائل مختار و حاطت صورته فافتكرت إنها شافته قبل كده يوم سقوطها و هو بيبنجها 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى