رواية ڼدم بعد زمن

زينة بزعيق: أنا اتخنقت بقى أنا متجوزاك أنت مش متجوزة مامتك دي مبقتش عيشة، أنا عايزة أحس إني متجوزة راجل مش واحد أمه بتتحكم فيه

عادل: أعرفي أنتِ بتقولي أيه كويس

زينة: أنا بقول اللي كان لازم أقوله من زمان

لتدخل والدة عادل وتدعي سوسن: بتعلي صوتك ليه كدا يا بت أنتِ

زينة لعادل: أتفضل رد

سوسن: أكيد أنتِ الغلطانة، أنا ابني مبيغلطش، أنزلي تحت أغسلي المواعين، وبعدها أمسحي البيت كُله، معرفش تنضيف أيه اللي بتقولي نضفته، دا البيت كله تراب.

ترمي زينة نظرة غضپ على عادل وتنزل

قامت زينة بتغيير كالون المنزل حتى لا تدلف سوسن مرة أخرى.

بعد فترة

زينة: عادل لو سمحت بيع الشقة دي وهات لينا شقة تانية في مكان تاني أنا مش عايزة أسكن هنا

عادل: مقدرش أسيب أمي.

لتخرج سوسن من المطبخ وتقول بزعيق: عايزة تاخدي ابني وتطفشي دا موتك

زينة بصد@مة: أنتِ دخلتِ إزاي أنا لسة مغيرة كالون الباب

سوسن: ابني حبيبي فتحلي وأداني نسخة من المفتاح

زينة بقـړف: أشبعي بيه

سوسن بتفكير: البنت دي طلعت خطړ عليا دي عايزة تاخد ابني مني، وأنا اللي كنت مفكارها قطة مغمضة أتاريها كلپ سعران، لازم أتخلص منها في أسرع وقت، مش هسيب ابني يضيع مني

في اليوم التالي

سوسن بزعيق لزينة: فين الخاتم الدهب بتاعي يا حړامية

زينة: خاتم أيه

سوسن: الخاتم اللي كان على السفرة الصبح وأنتِ سرقتيه، مين غيرك بيدخل الشقة فأكيد أنتِ اللي سرقتيه

زينة: شوفي بنتك الكبيرة أو ممكن تكون دي لعبة منك علشان تحصل مشكلة بيني وبين عادل

سوسن: كمان قليلة الأدب دا أنا أجبلك جوزك يربيكِ

زينة بسخرية: جوزي

يأتي عادل على الصوت

سوسن: أفتحي شنطتك يا حړامية

زينة بثقة: الشنطة أهي فتشيها وفتشيني لو عايزة مش هتلاقي فيها حاجة

لتأخذ سوسن الشنطة وتفتحها تجد الخاتم

تنصدم زينب وعادل

سوسن بزعل مصطنع: شوفت يا عادل مراتك سرقتني إزاي هتقدر إزاي تآمن ليها على عيالك ونفسك لازم تطلقها دي حړامية

عادل: بس يا ماما

سوسن: مفيش بس دي حر.امية، طلق مراتك يا عادل

إيه اللي أنتِ بتقوليه دا يا أمي؟!

لتقول أمه بقسوة: أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك

ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد تموت من شدة البکاء

يبعد نظرهُ سريعًا وينظر إلى أمه ويقول: أنتِ طالق يا زينة

أمه بشماتة: بالتلاتة

ليأخذ نفس بقوة ويزفرهُ ويقول: أنتِ طالق بالتلاتة

تنظر أمه إليها بسعادة وتقول: هتمشي بهدومك بس، غوري لميها ومش عايزين نشوف وشك تاني

لتنظر إلى ابنها وتقول: يلا يا ابني ننزل من البومة دي، زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين؛ بسبب عياطها، ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية.

تخرج زينة من المنزل ببکاء حاد وتذهب إلى منزل عائلتها

يفتح لها والدها ويقول بخضة: مالك يا بنتي بټعيط ي ليه كدا حصل أيه

تدلف زينة وتسرد إليهم كُل ما حدث

خديجة: يعني أنتِ مسرقتيش الخاتم بجد؟

زينة بعدم تصديق من كلام والدتها: معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا

خديجة: المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنتِ مكملتش شهرين، عايزة الناس تاكل وشي

زينة: أنا داخلة أوضتي

والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر هو الآخر

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى