رواية كاملة بقلم منه صبري الجزء الاول

اومئت له عائشة بإبتسامة بينما تحدثت صفاء بحنان:خش يا ولاد ارتاحوا ولما يجى معاد الغدا هناديكو
اومأ لها آدم ومريم وأمسك يدها ولم تمنعه لأنها لازالت تتذكر ما فعله معها عندما رفضت واتجهوا لغرفة آدم
كانت غرفة عصرية تحتوى على فراش كبير وحمام ودريسنج روم واريكة سوداء متوسطة الحجم
آدم بهدوء :طبعا احنا هنضطر ننام فى نفس الأوضة فهنضطر ننام على نفس السرير….لا مش هتنامى على الكنبة …عشان محدش يشك فينا وكمان عائشة بتبقى تدخل تصحينى عشان اصلى الفجر ومينفعش تلاقيكى نايمة على الكنبة .هو يكذب فبالطبع عائشة لن تدخل غرفته خاصة وهو متزوج فجر لكى توقظه بل ستطرق الباب وتنادى عليه كما تفعل مع والديها
اومئت مريم على مضض ونظرة له نظرة تحذير وحركة شفتيها ببعض الكلمات
آدم بضحكة وبرائة : متخافيش هنام مؤدب
ظهرت شبح ابتسامة على وجهها ولم تعقب وهو يدرك جيدا انها لن تستطيع أن تنسي ما حدث بسهولة
آدم بهدوء :انا هدخل أغير هدومى وانتى جبيلك حاجة تلبسيها من عند عائشة
بعد دقائق
أحضرت مريم بجامة وردية عليها رسومات كرتون واسدال للصلاة بينما خرج آدم من غرفة الملابس وهو يرتدى تيشيرت اسود وبنطال بيتي اسود كان يبدو وسيم جدا خصوصا مع جسده المتناسق وشعره الاسود وعينيه الرامديتين ظلت مريم تنظر له بتأمل حتى قاطعها
آدم بمرح وغمزة:أمور صح . توردت وجنتيها وفرت هاربة من امامه
بعد دقائق
خرجت مريم مرتدية اسدالها وصلت فرضها وهى تبكى خشوعا وتستغفره لما حدث لها وعند انتهائها وجدت آدم نائم على السرير فترددة قليلا قبل أن تخلع الاسدال ولكنها تذكرة انه زوجها لذلك خلفته واتجهت للفراش ونامت
وبعد دقائق فتح آدم عيناه ونظر إلى جانبه وأمسك يدها
آدم بحزن:عارف انى ظلمتك معايا وإن ملكيش ذنب بس انا كمان مكنش ليا ذنب …انا كأن ممكن انتقم من ابوكى بميت طريقة تانية وكنت أقدر تخلى حياته جحيم بس الانتقام كان هيئزيكى انت كمان صحيح إن انتى اتئذيتى من اللى عملته بس صدقينى انا لو كنت انتقمت منه بطريقة تانية او سببت نفسي لشطانى كنت هقلب حياتكم كلها للجحيم بس انا اكتفيت انى أخدك منه زى ما أبويا عمل زمان واحميكى من الصفقة الوسخة اللى كان هيعملها ..تنهد قليلا ثم تابع بندم:انا اسف على اللى عملته فيكى …عارف ان كلمة اسف مش هتفيد بحاجة بس انا بجد اسف وهعوضك عن كل اللى شوفتيه .ثم مد يده ووضعها على خصرها وجذبها لتنام بحضنه ثم قبل رأسها واغمض عينه لينام .بينما مريم كانت مستيقظة فى الاساس هى كانت تبكى وعندما وجدته يتحدث ادعت النوم وعندما شعرت انه نام حاولت إخراج نفسها من حضنه ولكنه كان متمسك بها بقوة .فأدم لم يكن قد نام بعد هو أيضا كان يعرف انها مستيقظة ولكنه تحدث لكى تعرف السبب فيما فعله
******************
*بعد 3ساعات *
اتجهت عائشة إلى غرفة آدم وقامت بطرق الباب
فى الداخل تململ ادم فى نومه على صوت طرقات الباب حتى فتح عينيه الرامديتين ووجد مريم تنام بهدوء فى حضنه قبل جبينها ثم قام من جوارها حتى اتجه للباب وفتحه
عائشة بإبتسامة :الغدا جاهز …تعالوا يلا
آدم ببحة رجولية من أثر النوم :طب صحى انت مريم على ما اعمل تليفون مهم
عائشة بإبتسامة شريرة :اوك يا معلم
اتجه ادم إلى خارج الغرفة وأخرج هاتفه واتصل على ليل
ليل ببرود :خلصت شغل تعالى على المكان بتاعنا وأغلق الهاتف
نظر ادم إلى الهاتف بصدمة وذهول
آدم بذهول:ده ماقلش الو حتى …ده ..ده انا ملحقتش اقول عايز ايه
فاق من زهوله على صراخ مريم فأسرع إليها بقلق
دخل آدم الغرفة بقلق من الصراخ ولكنه فؤجئ من منظر مريم حيث كان شعرها وثيابها مبللة وعائشة ساقطة أرضا تضحك بشدة
عائشة من بين ضحكاتها:مش..مش قادرة …مشوفتهاش وهى بتصوت وبتعوم فى السرير ….اه بطنى
نظر لها ادم ثوانى وتعالت ضحكاته وهو يتخيل مريم وهى تعوم على السرير بينما مريم نظرة لهم بغيظ وحنق وحركت شفتيها ببعض الكلمات
آدم بحدة مصطنعة ومرح:بنت عيب
عائشة وهى تنهج :اه مش قدرة من الضحك …انا هروح اجبلك لبس بدل اللى اتبل








