ماذا ان احببتك

تمام حلو اوي 
هنعمل اي
هبلغ عنه و انت هتعملي شير لوكيشن من عندك و هنبقى وراك و لما يرن عليك قوله انك معاك الورق
تمام يا خالد 
بيقفل معاه
فاطمة انتي لازم تروحي دلوقتي
وانت هتروح فين 
انا مش هاجي غير و سارة معايا 
انا مش هسيبك يا ادهم 
فاطمة اسمعي الكلام
وانا قولت مش هسيبك 
بينفخ ادهم بنفاذ صبر و بعد شويه بيرن عاصم تاني 
فكرت في اللي قولتلك عليه 
انا موافق ومعايا الورق اقابلك فين 
حلو اوي قابلني في تسلم الورق تستلم اختك
تمام 
بيقفل عاصم و بيبص لسارة اللي كانت بټعيط وهي بتفتكر كلام ادهم 
تؤتؤ بټعيطي لي يا حبيبي
بتحاول تبعد عنه بس هي كانت متربطه في كرسي وكان عاصم حاطط لزقه على بوءها
عاصم كان بيكلمها وهو بيبعد شعرها عن وشها
تعرفي يا سارة انتي غبية اوي عمري ما شوفت وحده غبية بالشكل ده اي ده استني أشيل اللزقه دي اكيد عايز تتكلمي مع حبيبك 
اول ما بيشيل اللزقه بتتكلم سارة
وانت اۏسخ واحد انا شوفته في حياتي 
تؤ ولسه هتشوفي الۏسخ ده هيعمل اي في اخوكي 
مش هتقدر تعمله حاجة انت جبان بتتحامى فيا علشان عارف كويس أن لو انا مكنتش معاك مكنش ادهم رحمك دلوقتي ومكنش هيبقى فيك حته سليمه 
بيتعصب عاصم من كلامها و بيضربها بالقلم 
دلوقتي اتاكدت انك جبان 
اخرسي احسن امۏتك بس لسه دورك مجاش هندمك على كلامك ده 
بتضحك سارة علشان تستفزه و تبين عدم خۏفها منه مع انها من جواها ھتموت من الخۏف و بتندب حظها و تفكيرها اللي خلاها توصل للمرحلة دي 
بيبعد عاصم عنها و بيرن ادهم عليه
انا وصلت على المكان اللي اتفقنا عليه 
تمام وانا منتظرك 
بعد ما بيقفل بيرن على خالد
احنا وراك يا ادهم متقلقش 
تمام 
بيؤمر عاصم واحد من رجالته يبقى مع سارة و بيخرج برا المصنع اللي حابسها فيه 
و بيخرج هو و اتنين بودي جارد
بينزل ادهم من العربيه و بيؤمر فاطمة تفضل مكانها و متنزلش مهما حصل 
اهلا اهلا ادهم باشا 
اختي فين 
تؤ ازعل كدا الورق الاول 
في الوقت ده كانت رجاله الشرطة محاوطه المكان 
ورق اي يابو ورق انت مفكر انك هتعرف تطول مني حاجة تبقى بتحلم 
يبقى انت اللي جبته لنفسك 
بيخرج عاصم من جيبه سلاح و بيحاول يصيب ادهم بس ادهم بيتفادى الطلقه و بيسمع عاصم ضړب ڼار بيعرف أن ادهم بلغ الشرطة مكنش عنده حل غير أنه يهرب هو واللي معاه قبل ما الشرطة تمسكهم 
كانت سارة سامعه ضړب الڼار بعد ما البودي جارد اللي كان معاها هرب هو كمان كانت خاېفه يكون اخوها حصله حاجة بس بترتاح لما بتلاقي ادهم قدامها 
بيجري ادهم على أخته بيفكها كانت سارة بټعيط ومش قادره تبص في عين اخوها 
ادهم أنا أسفه
مش وقته الكلام ده يا سارة انتي كويسه عاملك حاجة
لا انا كويسه
دي اهم حاجة
بيدخل خالد و معاه مريم و ظابط الشرطة
الظابط للاسف هرب هو واللي معاه احنا جالنا بلاغات عن عاصم وأنه شغال في مجال الاحتيال و مسموش عاصم هو منتحل شخصية رجل أعمال مختفي
بقاله اكتر من تلت سنين متقلقش هو كده هيتجاب هيتجاب 
ياريت يا حازم بيه وفي اسرع وقت 
إن شاء الله انا أمرت القوات تستكشف المنطقة هو اكيد لسه قريب منه هنا عن اذنكم دلوقتي 
بيمشي الظابط و بيبص ادهم لفاطمة
انتي نزلتي من العربية لي 
هو ده وقته يعني ده انت غتت 
بتقولي حاجة
لا ابدا
بيقاطعهم خالد 
مش وقت خناق يا جماعة انتي كويسة يا سارة
الحمدلله 
بيوجه كلامه لادهم
ادهم أنا كنت عايزك في موضوع بس وقت تاني يلا دلوقتي من هنا 
بيروح كل واحد لبيته وكان ادهم طول الطريق مبيتكلمش 
اول ما امها بتشوفها بتفرح اوي و بتحمد ربنا أنها بخير بس طبعا متعرفش حاجه عن موضوع عاصم ده 
بيعدي على اليوم ده تلت ايام بتحاول سارة تتكلم مع ادهم بس مفيش فايدة تقريبا ادهم مبقاش قاعد في البيت اصلا 
عند مريم كانت قاعده في الاوضة بتاعتها و رافضه انها تخرج بتدخل امها عليها 
مريم يا حبيبتي انتي هتفضلي حابسه نفسك كدا كتير خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل وانتي غلطي بس الحمدلله انها جت على قد كدا 
لي يا ماما طب لي أنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى