ماذا ان احببتك

مش عارفه تعمل اي يلا يا خالتو ونبي نروح نشوفهم هما وحشوني اوي يلا ونبي
بيتكلم ادهم وهو بيحاول ميظهرش دموعه
فاطمة اهدي اهدي هنروح نشوف بس اهدي
يلا دلوقتي
بتقوم فاطمة من مكانها و بتروح على الباب بيروح وراها و بيمسكها
فاطمة اهدي بقولك
كانت فاطمة بټعيط ومش حاسه ب حد
ماما يلا علشان نروح على هناك
بيتحركوا كلهم و بيروحوا بيلاقوا مريم و مامتها هناك
بتجري مريم على فاطمة و بتحضنها
انتي بټعيطي لي يا مريم
البقاء لله يا فاطمة
بقاء لله اي مين ماټ
فوقي يا فاطمة بلاش تعملي في نفسك و فينا كدا
بتبدا فاطمة أنها ټنهار تاني
بس انا كنت عايزه اشوفهم سابوني و مشيوا لي أنا كنت محتجاهم
حكمة ربنا يا فاطمة
بتفضل فاطمة ټعيط و بيغمى عليها للمرة التانية
بيروح ادهم يخلص الإجراءات و بيتم العزا
عدى اسبوع على اليوم ده وكل يوم حالة فاطمة بتسوء اكتر لدرجة انهارده بقتش تنام غير بمهدء
ماما انا مش عاجبني وضع فاطمة كدا احنا لازم نرجع
القاهره طول ما هي هنا هتفضل كدا
معاك حق يابني ربنا يصبرها و يصبرنا يارب
بيدخل ادهم لفاطمة الأوضة بيلاقي سارة قاعده معاهم
ساره قومي يلا مع ماما جهزوا حجاتكم علشان هنمشي انهارده
طب و فاطمة
اخرجي بس انتي وانا هتكلم معاها
كانت فاطمة نايمه و باصه للسقف
بيقعد ادهم جنبها و بيبدا يتكلم
ينفع كدا يا ست توته اللي انتي بتعمليه ده كدا تخضيني عليكي طب انتي مش عارفه انتي غاليه عندي قد اي
فاطمة مكنتش بتدي اي رد فعل على كلام ادهم
بيمسك ادهم أيدها
علشان بلاش تفضلي ساكته كدا انا مش قادر اشوفك كدا وم اعملك حاجة انتي لازم تفوقي لنفسك يا فاطمة باباكي و مامتك زمانهم دلوقتي شيفينك ومش عاجبهم حالك كدا طب يرضيكي يزعلوا منك
بتبدا فاطمة تدمع و تبص لادهم
مش بقولك كدا علشان ټعيطي يا فاطمة بس الدنيا مش هتقف و ربنا من حكمته علينا انعم علينا بنعمتين الصبر و النسيان اهلك مش هتنسيهم بس ربنا هيصبرك على فراقهم و بعدين خالتك هي مامتك التانيه وانتي عارفه هي بتحبك قد اي و سارة مش اختك و مريم كمان صحبتك وانا كل دول ناس بتحبك لازم تعيشي علشان اللي بيحبوكي يا فاطمة
بتبدء فاطمة تهدى مع كلام ادهم و لما ادهم بيلاقيها بدأت تتجاوب معاه كمل كلام
و كليتك اللي كنتي بتحلمي بيها هترمي كل ده ورا ضهرك قومي يلا امسحي دموعك دي غاليه عندي اوي ويلا علشان هنسافر علشان كليتك يلا يا فاطمة مستقبلك مستنيكي موافقه تسافري معانا
بتهز فاطمة رأسها ب ايوه
بيفرح ادهم و بيخرج يقولهم
وبليل بيتحركوا على القاهرة
عند مريم كانت حالتها وحشه اوي بعد ما عرفت أن فاطمة مشيت تاني بتدخل مامتها لعندها و بتبدا تتكلم معاها
مريم يا حبيبتي في حاجة كنت عايزه اتكلم معاكي فيها
خير يا ماما
انتي عارفه أن مراد طلب ايديك
ماما ده مش وقته وبعدين انا مش موافقه
بصي يا حبيبتي انا عمري ما غصبتك على حاجة بس مراد كويس انتي شايفه كان معانا ازاي الفتره الاخيره وبعدين يابنتي انا كبرت و خلاص مش عارفه همشي امتا انا كمان
اي يا ماما الكلام ده متقوليش كده بعد الشړ عنك
اسمعيني العيشه بقت صعبه وبعد ابوكي الله يرحمه احنا تعبنا اوي يا مريم وانا شايفه أن مراد انسب حد ليكي و هتكوني سعيده معاه فكري كويس يابنتي
بتسيبها و بتمشي
تاني يوم كانت فاطمة قاعده في البلكونه و سرحانه بيجي ادهم من وراها
الحلو سرحان في اي
خضتني
طيب يا ست توته اسف ها بتفكري في اي
لي أنا اللي اهلي يمشوا و يسيوني
فاطمة اي الكلام ده دي حكمة ربنا احنا ملناش أننا نتعترض هو اللي خلقنا وهو اللي ليه حق ياخدنا في اي وقت
وبعدين يلا
علشان من بكره هتنزلي الكلية
حاضر
بيسيبها ادهم و هو بيفكر في حاجة عايز يعملها
عند سارة في الكلية كانت واقفه و ايجا زياد
ازيك يا سارة
تمام
هي فاطمة فين بقالها كتير مبتجيش
فاطمة أهلها توفوا من اسبوع
اييي لا حول ولاقوة الا بالله طب هي كويسه دلوقتي
ايوا كويسة عند اذنك
بتخرج سارة من الكليه بتلاقي خالد مستنيها
انت بتعمل اي هنا
جيت اشوفك تعالي نروح نتكلم في اي مكان
بتوافق سارة و بتروح معاه
بيفضلوا يتكلموا في اللي حصل الفتره اللي فاتت وبعدين بيروحها خالد
في الليل خرجت مريم من الاوضه علشان تتكلم مع كلمتها
ماما انتي فين يا ماما
بتدخل اوضتها بتلاقي امها واقعه في الأرض
بتجري مريم عليها وهي بټعيط
ماما يا ماما مالك في اي
بتجري تخبط على مراد
مريم في اي








