رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن
مرات اخويا…امراة دائما ما تلهث ورا ملذتها بطريقه لا تصدق
والافظع من كده
انها…غريبة الاطوار
لدرجة انها بتاكل الفيران….
ايوه…
انا شوفتها بعنيا
وهي بتلتهم فأر كبير بنهم شديد
وساعتها اټفزعت من منظرها المقزز
فا روحت لصديقي
وقلتلة.. علي المنظر المقرف الي شوفتة
وبدل ما صديقي يواسيني …او يشوف معايا حل لزوجة المرحوم اخويا
اتفاجئت بيه
وهو بينصحني وبيقولي ..
مشكلة مراة المرحوم اخوك…
مش هتتحل غير لما…….
تتجوزها
فا برقت عنيا
ورددت كلمتة
وانا بسألة
وقلتلة .. اتجوزها
ازاي عايزني اتجوزها دي بشعة ودميمة و …..
وقبل ما اكمل
قالي…عارف كل الي هتقولة
لكن برضوا لازم تتجوزها
فا فكرت شوية
ولما رجعت بالذاكرة للخلف
لقيت اني فعلا لازم اتجوزها
عارفين لية…….
هقولكم…
بس الاول… اعرفكم بنفسي
انا اسمي ياسر…
من القاهرة
السن ٣٥ سنة
اعمل سائق باحدي الدول العربية
الحالة الاجتماعية…مطلق
انا صحيح اسمي ياسر في البطاقة
لكن اصدقائي القدامي
كانوا..بينادوني بمهند
لان النساء بينجذبوا ليا ديما
ومعروف عني
اني…
حكايتي بتبدء
او …
حد من اخواتها جوه الغرفة
فا بصيت لتامر
ودخلت بسرعة….
علي غرفة النوم
عشان ااتفاجئ …
بزوجتي المصونة
ومعاها شخص غربب
وللاسف …
الوضع الي انا شوفتهم فيه كان بياكد انه عشيقها
يعني الست هانم
كانت بتقضي وقت ممتع مع عشيقها اثناء سفري…
وده طبعا كان بيتم
في غرفة نومنا …و علي سريري..
وفي اللحظة دي
جن چنوني
وبالرغم من ان الغرفة كانت مظلمة
الا ان مشهد الخېانة كان واضح وضوح الشمس
فاخرجت اجري علي المطبخ عشان اجيب اقلهم بيها هما الاتنين
وشافني تامر صديقي
الي كان واقف في الصالة…
وطبعا فهم الي بيحصل
وحاول تامر يمنعني عن العوده للغرفة ….والاڼتقام
لكن انا قاومتة…
وقدرت اتخلص من ايده الي كانت بتمنعني عنهم
وبالفعل …
رجعت تاني للغرفة
لكن في اللحظة دي كان عشيقها قدر يهرب
بدون حتي ما اعرف شكلة ايه
وفضلت ادور عليه في الشقة وانا زي المچنون
وانا بقول في نفسي
لازم اجيبة…
ولازم امسكة..
واقلة
ورجعت اقول لنفسي
….لا
انا اجبن من اني اقل نملة…
بدليل ان داليا واقفة ادامي بعد ما عشيقها هرب
وانا مقتلتهاش….
بالرغم انها كانت بتبصلي بجراءة…ووقاحة
وكانت بتسالني
ببجاحة
وبتقولي…
انتي ازاي تهجم علي الاوضة كده
وايه السکينة الي في ايدك دي
بصيتلها پغضب
وقلتلها..انتي كمان ليكي عين تتكلمي
بعد الي شوفتة بعيني
ردت داليا ببجاحة مره اخري
وقالت..
انا حره ….
ولو مش عاجبك طلقني
بصيتلها پغضب
وقلت..
مش هطلقك
غير لما اعرف مين الكلب الي كنتي بتخوننيني معاه
ردت داليا باستهانة
وقالت..ده واحد بحبه ….وبيحبني
وبمجرد ما هتطلقني هنتجوز
خلاص
اتفضل طلقني بقي
بصراحة المنظر الي شوفتة..
وجراءتها…. وكلامها المستفز..
افقدوني سيطرتي علي نفسي ….
وهجمت عليها عشان اضړبها
لكن تامر بعدني عنها
وقالي..اهدي يا صاحبي
لو قټلتها …هتتعدم
او ټتسجن
والي زي دي متستهلش انك تاخد فيها يوم واحد
بالرغم من كلامة
لكن بردوا الڼار كانت لسة قايدة في قلبي
فا قلتلها..انا مش هسيبك يا داليا غير لما اڤضحك
وكل الي كنتي بتعملية انتي وعشيقك متصور
وهرفع عليكي قضية ژنا …
وهعرف الناس كلها قذارتك
ضحكت داليا بسخرية
وقالت…اعلي ما في خيلك اركبة
وخلي بالك
لو مطلقتنيش
انا هرفع قضية خلع
وقصر في ليلتك
لانك لو عملت فضايح يبقي
هتفضح نفسك
وهتتجرس لوحدك …
لاني مش قعدالك فيها
ونصيحة مني …
بلاش تفضح نفسك ادام الجيران
الي فاكرينك يا اما هنا ويا ما هناك
وتركتني داليا ومشيت
وطبعا داليا مشيت وسابتلي الشقة
لان الشقة بتاعتي ملكي وباسمي
منا اصلي شقيت وتعبت طول سنين الغربة الي فاتوا
عشان اجيب الشقة….
والعفش الي فيها
المهم…بعد ما مشيت داليا …
قعدت علي الكرسي
زي اي جبان وسيبتها تمشي خوفا من الفضايح….
وفي اللحظة دي
بصيت في عين تامر
وحسيت انه بيتصعب عليا..
وعلي شرفي….
الي اتهان ادامة
فا طلبت منه يمشي هو كمان
وفضلت لوحدي
في الشقة
وقفلت علي نفسي…. ومبقتش اخرج الا للضرورة
وفضلت حابس نفسي طول فترة الاجازة بتاعتي
وكنت
فاكر ان داليا اكتفت بتحطيم رجولتي… ونفسيتي
وهتبعد عني ومش هتحاول تشوفني