رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن
تاني
لان واحده غيرها
هتتسكسف حتي ترفع عينها ادامي تاني
وهتستخبي لو لمحتني في الشارع
لكن…. الي جنني…
وطير البرج الي كان فاضل في راسي
هو …اني لقيتها جايةلغاية البيت عندي
وجايبة ابوها
وبتقولي…
انها عايزة الشقة
لانها حامل…
وبكده …هي تبقي حاضنة
والشقة من حقها
صړخت فيها
وقلتلها…
شقة مين يا ڤاجرة الي جاية بتطالبي بيها
انا ايه الي يضمنلي
ان الواد الي في بطنك يبقي ابني انا اصلا
رد ابوها بعدما اخذتة الحمية… والرجولة
وقالي…
الكلام الي انت قلتة ده
يطير فيه رقاب
و انا هدفعك ثمنة غالي
وان كان علي الشقة…
فا احنا هنرفع بيها قضية تمكين…
وهناخدها منك
واخد داليا من ايدها …
ومشي
ووقفت انا لوحدي افكر
بعد ما ابوها قالي الكلمتين دول
وسالت نفسي بدهشة
هي فعلا ممكن ترفع قضية
وتاخد مني الشقة
الي اتذليت وشربت المر علي
ما جيبتها
معقولة اكافئ واحدة خاېنة
علي خيانتها…
واديها شقي عمري كده
بالساهل
انا متاكد ان الي في بطنها مش ابني
يبقي ازاي تاخد تعبي
وشقايا
وبسرعة ….
خرجت اجري
علي استاذ حيدر المحامي
وسالتة
هو فعلا يا متر
لو طليقتي كانت حامل…
وولدت طفل…
تاخد مني الشقة
رد استاذ حيدر بكل ثقة
وقالي..
ايوه طبعا
بقرار تمكين صغير
تتمكن من الشقة وتاخدها بمنتهي السهولة
يعني مش بعيد ترجع من سفرك تلاقيها جوه الشقة
واضعة ايدها عليها بموجب القانون
فسالتة
قلت…لكن ازاي ده
دنا شقيت طول عمري… وسفيت التراب
عشان اجيب الشقة دي
وبعدين انا ممكن اترمي في الشارع كده
لاني مليش مكان تاني اعيش فيه
رد استاذ حيدر
وقالي…
اهدي بس يا استاذ ياسر
كل قانون …وليه ثغراتة
الي بنعدي منها
قلت.. ايوووووه
ابوس ايدك يا استاذ حيدر…
شوفلي اي حل
في المصېبة دي
رد استاذ حيدر
بعد ما هرش في دماغة
وقالي..
انا عندي حل ..
بس ركز معايا….
عشان تعرف ايه المطلوب منك
قلت…اتفضل انا سامعك
وبالفعل
بدء استاذ حيدر
يشرحلي
قال…
زوجتك عشان تاخد قرار تمكين من شقتك
يبقي لازم الاول
تجيب اثبات …
ان الشقة ملكك وباسمك
واحنا بقي
ممكن نقطع عليها
السكة دي
بطريقة سهلة… وبسيطة
قلت..ازاي
قال..تنقل ملكية الشقة باسم شخص تاني بعقد موثق
وساعتها … طليقتك مش هتلاقي الشقة باسمك…
ومش هتعرف تثبت ان الشقة ملكك
من الاخر
مش هتقدر تاخد منك حق ولا باطل
وبعدين يا سيدي…
لما مراتك تتجوز… ولا تنشغل عنك …
والموضوع يهدي
ابقي رجع الشقة باسمك تاني
قلت…ايوه
بس هنقل الشقة باسم مين
رد استاذ حيدر
وقالي..
انقلها باسم شخص تثق فيه
بس بسرعة
قبل ما طليقتك تجيب اوراق تثبت ان الشقة باسمك
في اللحظة دي
فضلت افكر
واقول…انقلها باسم مين
وعلي طول جه في بالي
اخويا عمران
ايوه بالظبط كده هو اخويا عمران
لان اخويا ده شيخ …ويعرف ربنا
وعمره ما اكل حق حد
ده غير انه اخويا من لحمي ودمي
وانا بثق فيه اكتر من نفسي
وبسرعة رديت
علي استاذ حيدر
وقلت…
خلاص هنقل الملكية باسم اخويا الشيخ عمران
رد استاذ حيدر
وقال..تمام
بكره تيجي انت والشيخ عمران اخوك
عشان تتنازل لة عن ملكية الشقة
قلت…تمام
وبالفعل..
جيبت عمران اخويا وشرحتله الي حصل
وفهمتة اني هنقل الشقة باسمة
وهبقي ارجع استردها منه تاني لما الامور تتصلح
رد عمران
وقالي…
ماشي معنديش مانع
وبالفعل…اصبحت الشقة بين يوم وليلة
باسم اخويا عمران
وساعتها..قدرت اسافر لشغلي وانا مطمن
لكن كنت مسافر وانا مكسور…
وحزين
وشايل ذكري الليلة المشؤمة في دماغي
وعشان كده…
قررت اني احاول انسي
كل الي انا شوفتة
ومريت بيه…
بالشغل …ايوه لازم اشغل نفسي بشغلي
فا قطعت اي اتصال ليا بمصر والي فيها
حتي الموبيل قفلتة
وجيبت خط من البلد الي انا فيها خاص بالشغل فقط
وقټلت نفسي في الشغل ليل نهار
ومن شدة اعجاب صاحب الشغل بيا …
وباجتهادي
ميزني عن الناس الي كانوا بيشتغلوا معايا
ورفع الراتب بتاعي كمان…
مما اثار غيرة زملائي في العمل
وبدءوا يدبروا ليا المكائد
وفي يوم …
وانا بوصل حقيبة بالسيارة لصاحب العمل…
طلعوا عليا مجموعة من الرجال الملثمين
وقطعوا عليا الطريق
وضړبوني واخدوا مني الشنطة والسيارة
وبعد ما فوقت من الضړبة..
روحت لصاحب الشغل…
وقولتلة علي الي حصل
وبالرغم من انه كان مقتنع ببراءتي
لكن مرضيش يسيبني..
غير لما اخد مني كل الفلوس الي كنت بحتكم عليها
وبصراحة انا بحمد ربنا انها جت علي اد كده
لانه كان ممكن ياذيني….
واتسجن طول عمري
في الغربة
وبعد مافلوسي كلها راحت
يادوب جمعت حق تذكرة العودة بالعافية
ورجعت لمصر
وبعد ما نزلت من الطيارة
وقبل ما اوصل لبيتي …
شغلت الخط المصري بتاعي
واتصلت علي تامر
صاحبي..
عشان اقولة اني رجعت
لكن لقيت تامر بيرد عليا بلهفة و بحزن شديد
وبيقولي…
اية يا ياسر انت فين
وليه موبيلك كان مقفول
احنا انصلنا بيك كتير اوي
قلت..ليه خير في حاجة حصلت ولا ايه
رد تامر
وقالي
ايوه طبعا
في مصېبة حصلت
قلت…ياساتر يارب
مصېبة اية
رد تامر
وقالي..اخوك عمران ماټ
طبعا …وقع خبر ۏفاة الشيخ عمران اخويا
علي راسي كا الصاعقة
لانها مكنتش مصېبة واحدة
لا دول كانوا مصيبتين
الاولي ..
هي ۏفاة اخويا ودي لوحدها کاړثة
والمصېبة التانية
هي
ضياع الشقة
وده معناه ان شقي عمري كله راح
وكمان هنام في الشوارع
ومن شدة الصدمة…
فقدت الاستيعاب للحظات
فاسكت عن الكلام
لكن
صوت تامر نبهني تاني
لما نده عليا
وقالي…
اسمع يا ياسر
انا عايزك تيجي علي البيت عندي..
عشان نشوف هتعمل ايه
وهتتصرف ازاي
وبالفعل..
روحت علي عنوان تامر الجديد الي اداهولي
ولما وصلت..
اكتشفت ان تامر اتجوز
ومعاه بنت صغيرة
فسالت تامر بخجل
وقلت..تامر ..
هو انا ينفع اعيش معاك يومين لغاية ما ادبر اموري
رد تامر
كا اي صديق جدع… وصاحب صاحبة
بيقف مع صديقة في محنتة
وقالي
ياسرانت بتقول ايه
عيب عليك..
مينفعش تعيش معايا طبعا
انا مش عايش في الشقة لوحدي
وزي منتا شايف مراتي وبنتي عايشين معايا
بصيت لتامر
وقلت…تمام انا هحاول ادبر اموري
المهم… اتكلمنا انا …وتامر
وحكالي كل الي حصل
من ساعة ما سافرت
لغاية ما رجعت
وفهمت منه…
ان اخويا عمران ماټ في حاډث
وقبل ما ېموت خلف ولد عنده سنة دلوقتي
وطبعا…انا كنت عايز اعرف هاخد شقتي تاني ازاي
فا اتصلت علي استاذ حيدر
المحامي…
صاحب الشورة السودة
وشرحتلة الي حصل
وسالتة..
قلت…طيب دلوقتي ايه وضع الشقة
وهاخدها تاني ازاي
وهاخدها من مين يا استاذ حيدر
رد المحامي باسف
وقال…
كده الشقة راحت منك
للاسف
وقانونا مبقتش من ممتلكاتك
قلت..طيب والنبي دعبس كدة في الثغرات بتاعتك
يمكن تلاقي اي ثغرة
نرجع بيها انشلة الحمام او اي حاجة من الشقة
رد حيدر
وقالي..
يا استاذ ياسر
انا الثغرات الي عندي
بخرج بيها من القضايا الصعبة
لكن انت منحوس
والنحس ملوش علاج عندي للاسف
قلت..طيب والحل ايه دلوقتي اخلص
الشقة دلوقتي راحت لمين
رد المحامي
وقال..
الشقة هيرثها ابن اخوك
والمجلس الحاسبي هيتحفظ علي ممتلكاتة
و لا يجوز التصرف في الشقة لغاية ما ابن اخوك
يوصل للسن القانوني
الرشد
بعد ما استمعت لكلام المحامي الله يخربيتة
عرفت اني كده خلاص
خسړت الشقة
وخلاص انا كده بقيت في الشارع
واخدني تامر وخرجنا من عند المحامي
وزي اي صديق جدع
سالني…
وقال..طيب يا ياسر…
عايز حاجة قبل ما امشي
قلتلة..ايه يا تامر
انت كده خلاص سايبني وهتمشي
رد تامر
وقالي…معلش يا ياسر ميعاد نومي جه
يعني يادوب اروح اتعشي… وانام
بصيت لتامر بخيبة امل
وقلتلة.. عارف يا تامر
انا مش زعلان انك طلعت واطي
وژبالة
انا الي مزعلني …
انك مفروض اجدع واحد في اصحابي
والعدل الي فيهم كمان
يعني مش هينفع الجأ لحد فيهم
وكده واضح اني هبات في الشارع فعلا
رد تامر
وقالي..
طيب عموما رقمي معاك
لو احتجت لاي حاجة
يلا سلام
وسابني تامر الواطي ومشي
واكتفي بانه ياخد الشنط بتاعتي عنده في بيتة
لغاية ما اتصرف في مكان احط فيه الشنط
وبعد ما تامر سابني ومشي
فضلت ماشي …ماشي
بدون ما اعرف انا رايح فين…
لغاية ما لقيت رجلي جايباني
للشارع الي فيه
الشقة بتاعتي
وانا دلوقتي واقف اتحسر علي الشقة وعلي نفسي
وانا مستخبي في الضلمة زي الحرامية
لكن اثناء ما كنت واقف في الضلمة
وببص علي الشقة من بعيد
لفت نظري حاجة غريبة
وهي..
اني كنت شايف امراة لابسة اسود في اسود
في غرفة النوم
والست دي…
كانت عمالة تتكلم شوية..
وتصوت شوية ..
وټعيط شوية …
وفي الاخر
راحت عند الباب بتاع الاوضة
وجابت شنطة …
وكانت شايلة الشنطة دي بحرص جدا
وكانها فيها حاجة ثمينة وغالية جدا
وفضلت واقف اتابعها واراقبها
من بعيد
وانا فضولي واخدني …
ونفسي اعرف ايه الي في الشنطة
لغاية ما فتحت الشنطة
اخيرا
ولما بصيت علي الي
خرج من الشنطة
لقيتهم… كمية من الفيران
فيران….. كتير …..كتير
بصراحة… المنظر كان مقرف جدا
والي كان مقرف اكتر
اني شوفتها
وهي بتمسك فار من الفيران دي وبتاكلة بنهم
وكانها مستمتعة جدا بطعمة
ومكنتش مصدق المنظر المقزز الي انا شايفة
فا حاولت اقرب اكتر
عشان اشوف ايه الست دي وازاي بتعمل كده
لكن لما قربت اكتر اټصدمت بمنظر افظع
لاني شوفت وشها …
وكان وشها مشوه وبشع
ومن بشاعة المنظر مقدرتش اكمل مراقبة
وخرجت بسرعة من الجنينة اجري
ورجعت علي بيت تامر
وصحيتة من النوم
وسالتة
قلت…مين الست الغريبة الي عندي في الشقة دي
رد تامر
فين دي
قلت..في ست شكلها بشع عندي في البيت
وتصرفاتها اپشع