رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن
بتاكل الفيران
ودخلت تلك المراة للشقة
وهي بتتسلل علي اطراف قدميها
وكانت الكاميرة المزروعة في الريسبشن
تظهر تلك المراة
وهي تقف بداخل الريسبشن
لكن الغريبة
ان بمجرد ما المراة اختفت من امام الكاميرة
الي في الريسبشن
مظهرتش تاني في اي كاميره
وده مكنش له غير تبرير واحد
وهو… انها واقفة علي باب غرفتي
ولبدانة زي الحية
للكاتبة حنان حسن
وطبعا …زمانها واقفة بتراقبني من ورا الباب
وده معناه
انها جاية وناوية علي الشړ
فا كان لازم استعد لدخولها عندي الغرفة…
في اي وقت
وفضلت منتظر انها تدخل عندي
لكن …مدخلتش
و كنت سامع صوت خرفشة اكياس
وحركة مريبة
بره باب الاوضة…الي انا قاعد فيها …
ولما انتظرت بداخل الغرفة ومحدش دخل
استغربت
فا قلت لنفسي
وعلي ايه الانتظار
انا لازم افاجئها الاول
وافتح الباب بسرعة وبعدين اهجم عليها
وانا طبعا كنت مجهز نفسي للموقف ده
وجايب في جيبي
بخاخ به بنج
الي هيخليها تغيب عن الوعي بمجرد ما يترش علي وجهها
وقررت اطبق النظرية
الي بتقول …
افضل وسيلة للدفاع هي الھجوم
عشان لما المراة تتفاجئ بيا…
تتوتر
والتوتر …
هيصيبها بشلل في الحركة
واقدر انا ساعتها في اللحظة دى
ارش البنج علي وجهها
ولما تنام
اقيدها و واستجوبها
واعرف ايه قصتها دي كمان
وبالفعل استعديت
للمواجهة
ووبسرعة فتحت الباب
و هجمت عليها بالفعل …
ورشيت البنج
في وشها
وبعدما سيطرت علي المراة
قربت منها
عشان اقيد ايديها
لكن اول ما قربت من المراة واتحققت منها
لمحت حاجة وقعت من ايديها
فا مديت ايدي وجيبت الحاجة
الي وقعت منها
ولما بصيت في الشيئ الي وقع منها
اكتشفت حاجة لا يمكن تتخيلوها
عارفين اكتشفت ايه…….
١١
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء.. الحادي عشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما فتحت الباب
علي غفلة
عشان افاجئ تلك المراة
المشوهة…
وبعد ما قمت برش البنج علي وجهها فجاءة
سقطت المراة علي الارض ..
ولما قربت منها
لاحظت ان في شيئ وقع من ايديها ..
فا نزلت علي الارض والتقطت الشيئ ده
ولما اتحققت من الشيئ ده
لقيتة علبة صغيرة
فيها مية ڼار
فا استغربت…
وسالت نفسي
وقلت …
ياتري مين الست دي
و ليه كانت جايبة معاها مية ڼار
وبسرعة حملت المراة…
وقعدتها علي كرسي
وجيبت حبل
وقيدتها في الكرسي…
وبعدها …
فضلت افكر هفوقها ازاي
للكاتبة حنان حسن
لكن قبل ما تفوق
واثناء ما كانت غايبة عن الوعي
لاحظت ان جلد وجهها فيه حاجة غريبة
فقد كان هناك جزء من جلد
الوجه
به بعض التشققات
وكان باين طرف رفيع بارز من الجلد
فا مديت ايدي ولمست وجهها
ولما شديت الطرف الرفيع ده بحذر
اتفاجئت..
ان الجلد بيتسحب معايا
واكتشفت في اللحظة دي
ان الجلد الي في ايدي
ماهو الا
ماسك قناع
معمول باحتراف… ومدعم ببعض المكياج
عشان يظهر الشكل لامراة مشوهة
فا قمت بنزع الماسك كلة من علي وجهها
ومسحت المكياج كمان
عشان اتفاجئي ادامي بوجه حقيقي
وهو وجه داليا
طليقتي
وفي اللحظة دي
فهمت ان تامر وصلها المعلومة
باني ناوي اقتل ابنها
عشان كده
هي فكرت انها تيجي… وتجيب معاها مية الڼار
عشان تجبرني اعترف علي مكان ابنها
الغبية متعرفش انها جت لقضاها
ومتعرفش كمان
اني كنت منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر
وفي اللحظة دي
كان لازم افوقها..
عشان اعرف منها كل حاجة
وبالفعل فوقتها
واول ما فتحت عنيها
ولقيتني ادامها
اټفزعت …
و حاولت تتحرك
لكن لقت نفسها مقيدة بالكرسي
فا سالتني پغضب
وقالت…
انت عملت فيا ايه
بصيتلها با ابتسامة هادية
وانا بلوح لها با العلبة الي فيها مية الڼار
وقلتلها…
انا لسه معملتش
لكن ممكن اعمل بلاوي
لو زعلتيني منك
ردت داليا پغضب
وقالتلي..
انت بتقول ايه
وايه العلبة الي في ايدك دي
رديت عليها بسخرية
وقلت…
العلبة دي
مجايب ايدك يا حبيبتي
ومع ذلك هقولك فيها ايه
واقتربت من داليا
وهمست في ودانها
وانا بقول…
…العلبة دي فيها اختراع
رهيب
للكاتبة حنان حسن
بيحول البني ادم من انسان لمسخ دميم
اوريكي بيعمل ايه الي في العلبة
استني هفرجك
و التقطت الماسك. ..القناع
..
الي كانت بتخفي بيه وجهها
ونزلت علي القتاع شوية من مية الڼار
وفضلنا نتفرج علي الماسك
وهو بيسيح من الڼار
فا سالتها
قلت…انتي كنتي عاملة ماسك
زي ده
وكان رائع بصراحة
بس انا ممكن اعملك مسك طبيعي بمية الڼار
واوعدك انه هيبقي اپشع منه
ردت داليا
وقالت
لا …انا متاكده
انك انسان طيب…
وعمرك ما تعرف تاذي حد
ضحكت اوي
وقلتلها..اسكتي…
مش الطيبة دي كانت زمان
وبصلتها پغضب
وانا بسالها
و بقول..
عارفة الطيبة والهبل كانوا امتي
_قبل ما ارجع من السفر…
والاقيكي
في احضان راجل تاني
_قبل ما تحملي من راجل غيري
_قبل ماتلبسيني في عيل مش ابني
_ قبل ما اعرف انك متزعمة عصابة
ومازلتي بتحاولي تدمريني
_ قبل ما……
وهنا استوقفنني داليا
وفضلت تتوسل
وتقولي..
ارجوك يا ياسر
ارحمني
وانا ممكن ادفعلك اي مبلغ انت عايزة
بس اديني ابني وسيبني امشي
قلت…انا استحالة اسيبك
الا ما انتقم منك ..
وبالمناسبة انا عاملك بروجرام يجنن
وهيعجبك جدا
هبدء فيه پقتل خالد ابنك
ادام عنيكي…
وبعد كده
هشوهك بمية الڼار ..
واحول وشك لبعبع يخوفوا بيه العيال الصغيرين
وبعد كده …
هقطع من لحمك حتة حتة
لغاية ما ټموتي بالبطيئ
وتروحي في ستين داهية تاخدك
بصيتلي داليا والړعب مالي عنيها
وقالتلي…
لا …الا خالد
الا ابني
ابوس ايدك يا ياسر
فكرت شوية
وقلتلها…
تصدقي حركتي مشاعر قلبي من جوه واتاثرت
وباين ممكن افكر شوية
في موضوع خالد
وخصوصا انه طفل وملوش ذنب
لكن…..لازم الاول اعرف كل البلاوي
الي انتي والعصابة بتاعتك عملتوها
للكاتبة حنان حسن
قالت…عايز تعرف اية
قلت…
كل حاجة
هزت داليا راسها باستسلام
وقالت…لو قولتلك علي كل حاجة
توعدني انك متاذيش ابني
مردتش عليها
وسالتها
قلت
معاكي موبيل
قالت..ايوه
قلت…هو فين
قالت..في البنطالون الي تحت العباية
قلت ..تمام اتحركي ياشاطره خليني اخد الموبيل
وبالفعل
طلعت الموبيل من جيبها
ولما فتحت رسايل الوتس
شوفت اخر رسالة
وكانت بين داليا …و تامر
وكان بيسردلها فيها كل الي تم بيني وبينة
وعرفها كل المعلومات الي انا قولتهالة
وشوفت كمان كام رسالة
عرفت منهم
كام معلومة
فا قربت منها
وقلتلها
بصي يا داليا
خالد ابنك دلوقتي مع ناس
ميتخيروش عنك في القذارة
والوضاعة
وممكن باتصال تليفوني مني
اخليهم ېقتلوه
ويصوره لايف وهو بېتدبح
ادام
عنيكي
وممكن كمان..
اخليهم يرحموه ويسيبوه
وانتي بايدك دلوقتي
تقرري
ان كنت اسيهم ېقتلوه
ولا اقولهم يسيبوه…
و يرحموه
ردت داليا
وعنيها بتتوسل قبل لسانها
وقالت…
ارجوك يا ياسر متعملش حاجة في الولد
وانا هنفذ اي حاجة تطلبها مني ابوس ايدك
قلت..
انا مش عايز غير الحقيقة
وخلي بالك
انا عارف تقريبا كل حاجة
من اول مختار
الي اسمه الحقيقي احمد
مرورا ب تامر صاحبي ومراتة عزة الي بيساعدوكم
لغاية صباح مراتي الي بتتعاون
معاكم
للكاتبة حنان حسن
المهم يعني…
انا بفهمك ….اني عارف كل حاجة تقريبا
عشان لو كدبتي في حرف
هتصل بالناس بتوعي
واقولهم يدبحوا ابنك حالا
ردت داليا
وقالت…
لا …لا …لا
انا هقولك علي الحقيقة كلها
بس اوعدني… اني لو قولتلك الحقيقة
مش هتاذي خالد
قلت..لما اشوف الاول
ان كنتي هتكدبي ولا لا
وشديت كرسي من جنبي
و قعدت ادامها
وقلتلها…
يلا قولي
بس بحذرك
الحقيقة كلها بدون حوارات
ولا كدب
قالت..حاضر
وبالفعل
بدات داليا في سرد الحقيقة
وقالت…
لما كنا متجوزين انا …وانت
انت كنت بتسافر كتير…
وانا كنت بحس اني زهقانة ووحيدة
فا كنت بخرج مع عزة زوجة تامر صاحبك
الي اتجوزها بعد ما انت سافرت
وبعد شوية
بقي احمد اخوها يخرج معانا
وهنا …سالتها
قلت..
احمد مين
قالت..
احمد ده الي انت عارفتة باسم مختار
قلت..كملي
كملت داليا ..
وقالت…
وبعدها بدات تنشاء بيني وبين مختار علاقة …
وبصراحة
كنت مرتاحة معاه …
لانه…
كان بيشتغل شغلانة حلوه اوي
وكان ديما معاه فلوس كتير…
و كان بيصرف عليا ببذخ…
وبيجيبلي الي نفسي فيه…
المهم
اتطورت العلاقة بينا
واستمرينا مع بعض فترة
لغاية ما في يوم
طلب مني مختار اني اشتغل معاه
ولما سالتة عن طبيعة الشغل
قالي..
ان الشغل عبارة عن تهريب مسروقات
وحاجات زي كده
وانا كانت شغلتي…
اني اخبي المسروقات في شقتي
واستغل مختار
فرصة…
انك مسافر علي طول
وانا لوحدي في البيت
فا طلب اني اخبي المسروقات عندي في شقتي
في مقابل مادي كبير
وفضل الوضع علي كده فترة
لغاية ما في يوم
لقيت مختار جاي
وجايب معاه قطعة اثار
للكاتبة حنان حسن
وقالي انها لا تقدر بثمن
فسالتة
يعني ايه
قال…
يعني …غالية جدا جدا
ولا تقدر بثمن… لانها قطعة اثرية نادرة
وقالي… اني لازم اخبيها في مكان امن و بعيد
لان في ناس بتدور عليها
ولماسالت مختار
وقلتلة ..هخبيها لغاية امتي
قال…
لغاية ما يوصل الراجل الاجنبي الي هيشتريها
وطبعا انا كان لازم اخفي بيها الارض
فا فتحت في الجراج بتاعك ودفنتها
وطبعا انا اخترت الجراج لان بيتقفل باحكام
ومحدش يقدر يدخل غير بالمفتاح
الي كان معايا انا وانت بس ساعتها
لغاية ما يجي الراجل الاجنبي الي هيشتريها..
ودخلنا انا ومختار نكمل سهرتنا
واثناء العلاقة الحمېمة الي كانت بيني وبين مختار
اتفاجئنا انا وهو بدخولك
علينا انت وتامر
وهنا سالتها
قلت…هو تامر كان يعرف بعلاقتك انتي ومختار
ردت داليا
وقالت..ايوه
تامر شافني قبل كده مع مختار اكتر من مرة
بس مكنش بيقدر يتكلم…
لان مختار علي طول كان بيجيبلة هدايا هو عزة
مراتة
وعشان كده…
تامر ساعدة علي الهرب ليلتها
فا هرب مختار
قلت…يعني تامر شاف مختار وعرفة وهربة كمان
قالت
وطبعا تامر ساعد مختار علي الهرب
لان مختار يبقي شقيق عزة
قلت ..ااااه يعني عزة تبقي اخت مختار
و تبقي زوجة تامر
قالت
ايوه
قلت..ماشي كملي
تابعت داليا سردها للاحداث
وقالت…
المهم..
بعد ما سيبتلك البيت
فضل مختار
يراقب البيت عندك باستمرار
وكان منتظر انك تخرج
للكاتبة حنان حسن
عشان يدخل هو…
ويجيب القطعة الاثرية من الجراج
لكن المشكلة …
انك قفلت الجراج بالقفل
وايامها… انت مكنتش بتخرج وكنت حابس نفسك
في البيت
بسبب الي حصل
فا عملت انا محاولة ايامها ..
لما جيتلك وعرفتك اني حامل…
وقولتلك…اني لازم اخد الشقة
بس انت ساعتها
هددتني بانك هتنكر نسب الطفل
وهتفضحني بالفيدوهات الي انت صورتهالي… انا ومختار
فا مشيت وانا شاكة في كلامك بشان الفيديوهات
ومش عارفة… ان كنت بتهدد
ولا بتتكلم جد
والمهم اني مشيت بدون ما اخد التمثال من الجراج
وبعد فترة
لقيت مختار جاي فرحان
وقالي… انك سافرت وسيبت الشقة
وقالي كمان اني لازم اروح معاه الشقة
عشان افتح بالمفتاح
الي معايا …
واجيبلة التمثال الفرعوني
وبالفعل…
روحت معاه …. وحاولت افتح الباب
لكن الي حصل
اننا اتفاجئنا ..
باخوك عمران…
الي بصلي انا ومختار بشك
وسالني
مين الي معاكي ده
قلت ده احمد شقيق زوجة تامر
وجاي عشان يوصلني
فا سالني
عن سبب مجيئنا للبيت
فا قلتلة..
دي شقة جوزي
وانا لازم ادخل …واعيش فيها
فا رد عمران
وقالي…
اخويا طلقك
وباعلي الشقة قبل ما يسافر
ولما شوفت العقد
وقفنا انا ومختار نبص لبعض واحنا هنتجنن
ومش عارفين هنتصرف ازاي
فا حاول مختار يستعمل القوة
وهدد اخوك عمران
وقاله…
انه لو مدخلنيش للشقة مش هيحصل كويس
وانا كمان بينت لعمران
اني مصممة اني ادخل الشقة
فا قلتلة
انا هرجع شقتي وهدخل يعني هدخل
وفي اللحظة دي
شغل عمران فيديوا علي موبيلة
وسالني
وقالي…
مش هو ده عشيقك الي في الفيديوا
الي كان معاكي وقت ما ياسر اخويا دخل عليكم
بصيت للفيدوا
فا شوفت نفسي انا ….ومختار
في فيديوا واحنا في غرفة النوم
للكاتبة حنان حسن
وشوفت فيديوا تاني
في الجراج
لمختار وهو بيلبس هدومة
اثناء ما كان بيهرب منك
واټفزعت طبعا
لما عرفت ان الجراج كان فيه كاميرات
اصل معني كده
ان طالما في كاميرات في الجراج
يبقي ممكن
يكون عمران شافني وانا بډفن التمثال في الجراج
لكن طبعا مقدرناش نسالة عن التمثال
لربما ميكونش اخد باله منه
وفي اللحظة دي
وقف عمران يهددنا اننا لو ممشيناش حالا …
هيرفع قضية ژنا علينا
بالفيديوهات الي معاه
واضطرينا ساعتها اننا نمشي
بالفعل
لان كان واضح
ان عمران مكنش
بېهدد …
وكان ناوي يعملها فعلا…
لان كان باين اوي ان عمران شړاني
و غيرك خالص يا ياسر
وبعد ما مشينا
بصلي مختار
وقالي…اننا لازم نخلص من عمران باي شكل
ومن هنا
جتلنا فكرة الخلاص من عمران
وفعلا …
فضلنا نراقب عمران ونراقب اهل بيتة
واكتشفنا ان عمران عنده ظروف صعبة
بسبب ابنه الي ماټ
من وقت قريب
وعرفنا كمان
ان عمران…
متزوج من واحده اسمها صباح
وصباح كانت بتعاني
من حالة نفSية صعبة
بسبب فقدانها لابنها
وعرفنا ان صباح ملهاش حد غير امها
و مرتبطة بيها جدا
فا خططنا…اننا نغر.ر بصباح ونستد.رجها
لاي مكان بعيد عن الناس
ونجبرها …
انها تتصور مع شخص فيد.يوهات منا.+فية للاداب
وبالفعل
اجر.نا شاب له سوابق في الاجر.. ام
عشان يخطف صباح
وبعد ما خطڤها فعلا
صورها تحت ټهد.يد السلا2.ح
وبعدها
تر.كها تروح لبيتها
بدون ما صباح تفهم هو ليه خطڤها ولا ليه صورها
بس هددها
انها لو قالت لحد
او بلغت بالخط.ڤ هينشر الفيديو.هات علي النت
وبعدها..
ارسلنا الفيديو.هات مع عي.ل صغير
حطهم لعمرا.ن علي باب شقتة
وفهمنا عمران
ان صباح مرا.تة بتخو.نة
وفضلنا نشعلل الڼار في قلب عمران عشان يسخن علي صباح
وېق- تلها
وساعتها عمر ان هيتسجن وصباح ټموت
وهنخلص من الاتنين الي ممكن يكونوا عرفوا بامر التمثال
وبالفعل..
حميت المشاكل بينهم
واول ما عرفنا
ان المشاكل بين عمران وصباح وصلت لذروتها
فا خططنا لت.ريط عمران في چر يمة مر.اتة
وكانت الخطة
ان الشاب الي خطڤ صباح…
يروح لبيت ام صباح
وبعدما يهجم علي ام صباح …
ياخد الموبيل بتاعها
ويقفلة
ويفضل قاعد عند ام صباح
وهو مهددها بالسلاح
وبعدها…
يتصل بيا ويديني التمام
وبمجرد ما الشاب يد يني التمام
اتصل انا بصباح
علي اني جارة امها
واقولها…
ان امها و قعت من طو لها وتعبا .نة بټ .موت
ولازم تيجي حالا
عشان تنقليها المستشفي
وطبعا صباح هتحاول تتصل بامها
لكن المو.بيل هيكون مقفول ساعتها
لان الراجل الي في بيت ام صباح هيكون قفلة
وبعد كده
هنتصل بعمران
ونعرفة ان صباح راحت تقابل حبيبها
في بيت ام صباح
فا يروح عمران بسرعة علي بيت ام صباح
ويشوف الشاب مع صباح
فعلا
وطبعا لما عمران… هيتحقق من الشاب
هيتاكد ساعتها ان الشاب ده
هو الي كان مع زوجتة في الفيديوا الابا.-+ حي
وكان المفترض في الخطة
ان الشاب يهر.ب بمجرد ما يشوفة عمران مع زوجتة ….
للكاتبة حنان حسن
وطبعا لما عمران ميلاقيش ادامه غير صباح
هيستفرد بيها وېق-+ .تلها
وبعدها ..البو .ليس هيقبض عليه
وبالفعل…
هو ده الي حصل
وتمت الخطة بنجاح
زي ما هي موضوعة بالملي
واتدفنت الچثة و…
وفي اللحظة دي
استوقفت داليا
وسالتها
قلت…ايه اللخبطة دي
بقولك ايه
بلاش ملاوعة احسنلك
وحذار تكدبي
ازاي الخطة تمت زي منتوا مخططين لها
معني كده ان صباح هي الي ماټ -+ت فعلا
وعمران هو الي عايش
ردت داليا
وقالت موضحة
منتا لو كنت اخدت بالك من خلال السرد
كنت عرفت ان…….الاخير
زوجة محرمة ليلا
الجزء الثاني عشر
و الأخير
للكاتبةحنان حسن
بعدما قالتلي داليا..
انهم خططوا لقتل صباح
وقالت كمان …
ان المهمة نجحت
وانهم ډ – فنو الچ -+ثة بالفعل
فا استوقفت داليا
وقلت..
لا ….بقولك ايه
قبل ما تتكلمي انا حذرتك من الحوارات
وقلتلك حذار من الكدب
وانتي دلوقتي
بتلخبطي في الكلام
قالت..
ليه بتقول كده
قلت…
انتي بتقولي
انكم نجحتم في الخطةبتاعتكم
طيب خطتكم نجحت ازاي يعني
معني كده ان صباح هي الي ماټت
وعمران هو الي عاش
ردت داليا
موضحة
وقالت..
منتا لو كنت اخدت بالك من سردي للاحداث
كنت فهمت…
اننا كان هدفنا نخلص من الاتنين
فا مش هتفرق بقي
مين الي ماټ ومين هيدخل السچن
المهم اننا نجحنا في التخلص من الاتنين
فاسالتها بضيق
وقلت..يعني مين الي ماټ
عمران
ولا صباح
ردت داليا
وقالت…
احنا كنا مخططين ان عمران ېقتل صباح
عشان يدخل السچن
ونبقي خلصنا من الاتنين
لكن حصل العكس
و عمران هو الي ماټ
علي ايد اصباح وامها
وكده برضوا احنا نبقي نجحنا في مهمتنا
لاننا خلصنا من الاتنين
وده كان هدفنا اصلا
بصيت لداليا بغيظ
وسالتها
قلت…
الاقتراح العظيم ده كان اقتراح مين
ردت داليا
وسالتني
وقالت
انهي اقتراح
قلت…مين فيكم الي اقترح G تل عمران اخويا
وضعت داليا وجهها بالارض
وقالت…
بصراحة موضوع قتل اخوك ده
كان من اقتراح مختار
بصيتلها بغل
لا سمعيني تاني كده الجملة دي
كررت داليا الجملة
وقالت..
الي اقترح G تل اخوك عمران هو مختار والي ساعدة هو تامر صاحبك وزوجة تامر الي هي عزة
انا بس كلي همي اني كنت عايزة التمثال
رديت عليها پغضب
وقلت…وطبعا انتي وتامر وعزة باركتم الاقتراح
سكتت داليا ومردش
فا صړخت فيها
وقلتلها..
ساكتة ليه ما تردي
هزت داليا راسها
بالايجاب
وقالت..
ايوه حصل
احنا كلنا اتفقنا علي قتل
اخوك …وزوجتة
بعد اعتراف داليا پق+. تل اخويا
كنت عايز امسكها وافضل اضرب فيها
لغاية ما ټمو.+ ت زي ما قټ +لت اخويا
لكن تماسكت عشان اقدر اعرف
الحقيقة كلها
بس كان واضح ان داليا قرات افكاري
لانها كانت بتبصتلي بړعب
ولما لاحظت انها
بتبصلي
تجاهلتها …
وركزت في الموبيل الخاص بيها
وفضلت اتصفح في الموبيل بتاعها شوية
وبعد صمت دام لمدة دقائق
سالتها
قلت…رقم مختار
مسيفاه باي اسم
قالت..مسجلاه باسم اختة
عزة ٢
فضلت ادور علي اسم عزة٢
وبعدما لقيت رقم مختار علي موبيل داليا
دخلت علي الوتس
ولما قرات محاد.ثتهم مع بعض
لقيتهم مټخانقين
وكان
واضح ان الخلاف بين داليا…. ومختار كبير
والي فهمتة من المحادثة…
ان داليا
بتتهم مختار بالتقصير
لانه مقدرش يجيب التمثال…
ولا قدر يخلص عليا انا …وصباح لغاية دلوقتي
وواضح كمان
ان داليا…
كانت بتعتبر تقصيرة ده
كان السبب
في ان الواد اتخ طف
المهم….
بعدما …قرات معظم رسايلهم مع بعض
وعرفت معلومات لا باس بها
كتبت لمختار رسالة من موبيل داليا
وقلتلة فيها
انت فين عايزاك ضروري
وقفلت بعدها الموبيل وحطيتة في جيبي
وبصيت لداليا
وسالتها
وقلت…قلتيلي بقي..
ان مختار اقترح قتل عمران
اخويا
والعصابة باركت الاقتراح
وصباح وامها نفذوا الاقتراح
ردت داليا..
وقالت..ايوه هو ده الي حصل
قلت…
امال ازاي في واحدة شهدت مع صباح
وقالت…
انها كانت معاها هي وامها في مشوار
ساعة وقو .ع عمران من فوق
ومين الشاهدة دي
ردت داليا
وقالت… انا
قلت ..انتي ايه
قالت..
انا الي شهدت مع صباح
بصتلها بتعجب
وسالتها
قلت…منين كنتي عايزة تخلصي منها
ومنين شهدتي معاها
عشان تنجيها
ردت داليا موضحة
وقالت …
احنا بعد ما اتخلصنا من عمران…
روحنا علي البيت…
ودخلنا الجراج
عشان نجيب حتة الاثار
لكن للاسف… ملقناش اي اثر لقطعة الاثار
وكنا علي يقين في الوقت ده
ان قطعة الاثار
مبعدتش عن ايد عمران…. وصباح
فاحاولنا نعرف من صباح مكان التمثال
لكن كان صعب جدا
في التوقيت ده
لان صباح …
كانت مصا.پة باڼهيار عص. بي
وفقد ت النطق
بعد ما شافت اخوك وهو
انها هي الوحيدة الي كانت تعرف مكانة …
وساعتها اتاكدنا…
انك متعرفش مكان التمثال بالفعل
فا قررنا نبعدك عن صباح وعن الحكاية كلها
فا اافتعلنا قصة توريطك في مۏت هاني بالڠرق
وهنا استوقفتها
وسالتها…
قلت..استني
ازاي صورتوا الولد معايا في المية
وانا اصلا مدخلتش المية باي اطفال
وكمان ازاي الغريق اختفي مره واحده
ردت داليا
وقالت…
لو كنت اخدت بالك من الصورة
كنت هتعرف… انها فوتو شوب
صورة متركبة يعني
وبالنسبة للغريق
فا ده كان… غطاس
ماجرينة
عشان …
يوهمك انه بيغرف ويختفي بعدها
وهو متدرب علي الغطس وانه يختفي تحت المية
وسالتها مره اخري
وقلت….
طيب وليه ده كله
ردت داليا
وقالت….
كان لازم نالف قصة غرق الولد
لاكتر من سبب
اولا …عشان نمسك عليك ذلة
نقدر نستعملها ضدك لو حصل في الامور امور
وثانيا…
عشان نوهمك بان الولد ماټ…
وانا اقدر استرد ابني خالد تاني
وارجعة للبيت
بدون ما انت تاخد بالك من اختفاءة
وثالثا …وده الاهم…
عشان انت تهرب وتسيب صباح لوحدها
ونقدر احنا ساعتها
نستفرد بيها….
وننتزع منها الاعتراف بطريقتنا
عشان نقدر نوصل للتمثال
بصيلتها بتعجب
وسالتها
قلت…ولما انتوا كنتوا محتاجين صباح
عشان تعترف لكم بالحقيقة
ليه مختار اعطي لها العصير الي فية السم
وكان عابز ېقتلها
ردت داليا
وقالت…
الي حصل
ان بعد ما انت اعتقدت…
ان الواد غرق بسببك و هربت
احنا بدانا نضغط علي صباح بكل الوسائل
عشان …تعترف
لكن كانت رافضة تقول فين التمثال
ولولا هددناها …
اننا هنقتل امها
لولا… انها اعترفت
اخيرا
علي المكان الي فيه التمثال
وقالت …
انها خبت التمثال عند جاره
من جيران امها..
في بيت امها القديم ..
وكنا هنروح لبيت الجارة …ونفتعل اي حجة
عشان نجيب التمثال
لكن… الجارة طلعت مسافرة وهترجع بعد اسبوع
وبعد ما وصفتلنا صباح المكان …واتاكدنا اننا عرفنا مكان التمثال…
اعتبرنا ساعتها ان التمثال بقي في حوزتنا خلاص
وكان ناقص بس اننا ننتظر الفرصة المناسبة
عشان
نهجم علي البيت باليل وناخد التمثال
لكن …في نفس التوقيت ده
عرفنا من تامر…
ان ياسر عرف ان ابن اخوه ماټ
وده كان بسبب الغلطة الوحيدة
الي ارتكبها تامر ….
لما اقترح عليك
تروح تعيش في بيت اخوك عمران القديم
ومكنش ساعتها واخد باله
انك ممكن تقابل الجيران… وتعرف منهم
ان ابن اخوك ماټ…
والتاريخ الي ابن اخوك ماټ فيه كان..
قبل ما اخوك عمران ېموت
ولما عرفنا انك …
بدات تنكش ورانا …
وناوي ترجع البيت عند صباح تاني
فا قررنا اننا نخلص منك انت وصباح…
وفي الاول..
حاولنا نوهمك ان صباح بتخونك مع مختار
فا طلبنا من صباح تفتح الشباك
اول ما نتصل بيها…
ونقولها انك في الجنينة
وبالفعل …حاولت صباح تبين
ان في علاقة غبر شريفة … بتجمع بينها وبين مختار
وده كان عشان انت تثور…. وټقتلها
لكن انت معملتش كده
وتجاهلت الي حصل
فا كان لازم نشوف حل تاني عشان ..
نخلص منكم ..
فا حولنا نعرفك ان صباح هي الي قټلت اخوك…عشان ټقتلها
فأحطلك مختار رسالة في الدولاب…وعرفك انها قټلت اخوك
لكن بردوا لقينا ان الموضوع مفرقش معاك
وكان الحل الاخير
اننا نحط السم لصباح في المج الي عليه بصماتك
عشان …
صباح ټموت ..
ويتهموك انت بقټلها
وساعتها ..
هنبقيي خلصنا منكم انتوا الاتنين
وميبقاش في
حد يعرف قصة التمثال الفرعوني
لان مكنش حد يعرف موضوع التمثال غير…
عمران ….وام صباح
ودول ماتوا هما كمان
بصتلها بغيظ
وقلت..كملي
قالت…
المهم…بعدما مختار اعطي لصباح السم
انتظر في الجنينة عشان يتاكد انها شربتة فعلا
ولما مختار سمع صوت صړاخ
افتكر ان الي ماټ هي …صباح
فا بلغ البوليس..
عشان يحضروا بسرعة و يقبضوا عليك
وطبعا…. كنا متاكدين ان التهمة هتبقي لبساك
لان بصماتك كانت علي المج الي فيه العصير
لكن …الي حصل
اننا اكتشفنا بعدين
انك اختفيت من المكان…
وان الي ماټت هي ام صباح…
والاخطر من كده …
هو…
اننا لما روحنا للشقة الي صباح قالت لنا عليها
ان فيها التمثال
اكتشفنا… ان صباح خدعتنا
ومفيش تماثيل ولا اي حاجة
هناك…
ولما بحثنا عن صباح بعدها
لقيناها اختفت
ومعرفناش نوصلها لغاية
دلوقتي
وفي اللحظة دي
سالت داليا
قلت..
عشان كده ساعتها
تامر كان بيسالني عن صباح باستمرار
قالت..ايوه
قلت …تمام
انا كده فهمت الي كنت مش فاهمة
ردت داليا بتوسل
وقالتلي..
انا قولتلك علي كل حاجة بلكل صدق اهوه
اوفي بوعدك بقي…
ورجعلي ابني
بصيتلها وابتسمت
وقلت ساخرا
ده في المشمش
انتي عايزة تاخدي ابنك… وتمشي
وبعد ساعة الاقي حد جاي بيضربني برصاصة في قلبي
لا مضمنكيش معلش
ردت داليا وهي بتتوسل
وقالت …
طيب عايز ايه ضمانات
عشان…
تصدق اني مش هاذيك
لما اخرج من هنا
قلت.. تكتبيلي تعهد
بانك مش هتتعرضيلي تاني
قالت بلهفة
موافقة..
هات الورقة وانا امضيلك تعهد حالا
فكرت شوية
وبعدين
قلت..لا يا حلوه
انا مش عايز تعهد منك لوحدك
انا عايز التعهد من كل افراد العصابة نفر نفر
ردت داليا
وقالت…
بس هما لو عرفوا انك عايز تمضيهم علي تعهد
بعدم التعرض
مش هيرضوا يجيوا
قلت..خلاص متقوليش ليهم اني هنا اصلا
واطلبي منهم يجوا باي حجة تانية
اقولك…فهميهم انك لاقيتي التمثال
هنا في الشقة …واطلبي منهم يجوا ياخدوة
وانا متاكد انهم لما يعرفوا انك لقيتي التمثال هيجوا
بصتلي داليا بلؤم
وقالتلي..
انت متاكد انك عايزهم يجوا عشان الاقرار
ولا عشان حاجة تانية
بصتلها بجراءة
وقلت.. عايزهم عشان حاجة تانية
عندك اعتراض
قالت..لا بس عايزهم يجوا ليه
قلت. بصراحة
انا ناوي اقتل مختار … عشان هو الي اقترح قتل عمران اخويا
وناوي كمان
اؤدب تامر صاحبي هو… ومراتة…
ولو ساعدتيني..هسامحك واخرجك من هنا
و هتبقي دي الطريقة الوحيدة
الي هتخلصي بيها نفسك انتي وابنك مني
فكري …وليكي الاختيار
بصتلي داليا شوية
وسالتني
يعني لو سلمتهملك هتسيبني امشي انا وابني
قلت..ايوه طبعا
ردت داليا
وقالتلي… انا موافقة اني اساعدك
عايزني اعمل ايه
قلت.. تستدرجيهم كلهم لغاية هنا
ردت داليا بحماس
وقالت..
هات الموبيل
قلت.. لا
الموبيل هيبقي في ايدي انا
وانتي كل الي هتقولية هي جملة واحده
انا لقيت الامانة
تعالوا بسرعة علي شقة صباح
وقبل ما اعطي لداليا الموبيل
حذرتها
وقلت..
خلي بالك انك هتفضلي هنا لغاية هما ما يجوا
فا خلصي نفسك وشوفي هتجيبيهم ازاي
وبالفعل اتصلت داليا بمختار.. وتامر… وعزة
واخبرتهم بانها وجدت التمثال فعلا في شقتي
وطلبت منهم يحضروا حالا
عشان
يساعدوها ويعملوا تموية
لانها مش عارفة تخرج من الشقة بالتمثال
وواضح انهم بلعوا الطعم
لانهم… قالولها انهم جايين
وبعد ما اجرت داليا الاتصال..
ورجعتلي الموبيل
فضلت مترقب وصولهم…
وبحسب الثواني… وبدعي ربنا انهم يجوا
فعلا
و بصراحة …
انا مكنتش متاكد من انهم هيصدقوا… ويبلعوا الطعم لانهم شوية تعابين
وفضلت ابص للساعة …
و الوقت بيمر ببطء
لغاية ما فات وقت كتير ومحدش جه
وقلت ..خلاص هما اكيد فهموا اننا بنستدرجهم …وزمانهم بيدبرولي مصېبة
لكن…فجاءة
اثناء ما كنت قاعد بفكر
سمعت موبيل داليا… بيرن
فا بصيت علي الرقم
لقيتة رقم تامر
فا اديتلها الموبيل
وقلتلها. ..ردي علية
وقوليلة …
اني مش في البيت …
وانك محپوسة في الغرفة الي جوه
وعايزاه يدخل يفتحلك
وبالفعل …
نفذت داليا الي قولتلها عليه
ونجخت بالفعل انها تدخل تامر
للشقة
واول ما تامر دخل الشقة..
لقاني
منتظرة ورا باب الشقة…
ومعايا مسډس…كنت
مصوبة ناحيتة
فا حاول تامر يستعبط كا العادة
وسالني
قال…في ايه يا صاحبي
قلت..
في انك ندل… وجبان يا صاحبي
وامرتة بحسم
وقلت..
ادخل من سكات
ودخلت تامر وقعدتة
علي كرسي هو كمان…
وربطت ايدة ورجلة …وقيدتة في الكرسي زي داليا
وبعد ما قعد
سالني تامر… وهو مړعوپ
وقالي..طيب فهمني
ودخلت تامر وقعدتة
علي كرسي هو كمان…
وربطت ايدة ورجلة …وقيدتة في الكرسي زي داليا
وبعد ما قعد
سالني تامر… وهو مړعوپ
وقالي..طيب فهمني بس انت بتعمل كده ليه.
قلت..حاضر هقولك بعمل كده ليه
وبدات اشرح
قلت..
انا لما عرفت ان اخويا عمران انقتل…
كنت ناوي اقتل داليا
لكن…
داليا قالتلي …
ان الي كان السبب في قتل عمران…. هو مختار وتامر
وقالتلي كمان..
ان تامر… ممكن يشهد علي الكلام ده
فا انا جايبك دلوقتي
عشان اسالك…
مين الي قتل عمران
انت ولا مختار
رد تامر
بكل ندالة كا العادة
وقال…لا طبعا مختار
هو الي مسؤال…
عن قتل عمران
فتحت التسجيل بتاع الموبيل
وقلت لتامر..
لا قول الجملة تاني كده
كرر تامر جملتة
وانا سجلتها
وبعدها…طلبت منه يتصل بعزة يستعجلها
وبالفعل وصلت عزة …
وقعدتها نفس القعدة
واخدت منها نفس التسجيل
وهي بتشهد علي مختار
وفضلنا بعدها قاعدين كلنا
منتظرين مختار
وطبعا دلوقتي…
انا اخدت من الكل
تسجيلات بيشهدوا فيها
ان مختار هو
سبب كل البلاوي
وكنت منتظر وصول مختار بفارغ الصبر
وشوية…
ولقيت مختار بيرن علي موبيل
داليا
فا ردت داليا عليه
وقالتلة…
ادخل وافتحلي لان باب الغرفة مقفول عليا
وبالفعل …دخل مختاربالمفتاح الي معاه..
اصل كل فرد في العصابة كان معاه مفتاح للشقة بتاعتي
بس المره دي
مرفعتش اي مسډس في وجهة
بالعكس…
وقفت ادام مختار راجل.. لراجل
ولما اتفاجئ مختار بيا
فضل يبصلي بدهشة
فا قلتلة..
اهلا يا اخ مختار
رد مختار
وقالي..هو في ايه
قلت..فيه ان اصحابك كلهم شهدوا عليك
انك انت الي قټلت عمران
اخويا بسبب قطعة الاثار
الي انتوا مش لقينها
رد مختار
وقالي
ايه الجنان الي انت بتقولة ده
قلت..ده مش جنان
ولا انا بالف
وشغلت التسجيلات الي بصوت داليا …وعزة …وتامر ..وسمعهم
وهما بيشهدوا عليه
بانه هو الي قتل عشان يحصل علي التمثال
فا وقف مختار
يبص للموبيل الي في ايدي بغيظ
وكان باين في نظراتة الڠضب
وفي اللحظة دي
فاجئتة وطلعت المسډس
ووجهتة ناحية دماغة
فا انتفض مختار
وقالي..
اصبر بس يا ياسر
اسمعني زي ما سمعتهم
قلت..عايز تقول ايه
رد مختار
وقالي..
الي اقترح قتل اخوك هي داليا
وتامر… وعزة ساعدوها
وسالتة..
قلت ..وهما هيقترحوا پقتل اخويا ليه
رد مختار
وقال..اقترحت ان اخوك ېتقتل عشان
يقدروا ياخدوا التمثال
الفرعوني من صباح
قلت..متكدبش
لاني عارف انك مشارك معاهم
قال..ايوه انا شاركت معاهم
فعلا
بس هما كانوا ضاغطين عليا
وانا اضطريت اساعدهم
بدل ما ېقتلوني
لانهم… كانوا عايزين
يوصلوا
للتمثال الفرعوني باي طريقة
وفي اللحظة دي
طلبت منه يدخل عند باقي العصابة
ولما دخل مختار وانضم للجميع
فضلو يتبادلوا الاټهامات
واعترفوا جميعا بالمشاركة في قتل اخويا
والسبب كان التمثال
وفي اللحظة دي
توقفت…عن الكلام ..ونزلت المسډس
بعد ما سمعت الباب وهو بيتفتح وشوفت رجال
البوليس وهما بيدخلوا
اصلي انا كنت متفق مع رجال الشرطة
اني اخد من العصابة الاعترافات دي كلها
وعشان تفهوا… ازاي الشرطة دخلت في الموضوع
لازم اعمل فلاش باك
وارجع بالاحداث للخلف
وتحديدا
من ساعة ما صباح اختفت
اصل صباح لما اختفت
راحت للشرطة واعترفت بكل حاجة
وطبعا رجال البوليس صدقوها
لان صباح
سلمت القطعة الاثرية
وهي بتبلغ عن العصابة
فقام رجال البوليس
باخد صباح لمكان بعيد
عشان تكون في امان
وحاولوا هما يوقعوا افراد العصابة
ويقبضوا عليهم
لكن كان بينقصهم الادلة
وطبعا الاعتراف هو سيد الادلة
وفي يوم…
لقيت رجال الشرطة
بيستدعوني…
ولما روحتلهم…
طلبوا مني اني اساعدهم
في انهم يحصلوا علي اعترافات من اعضاء العصابة
وقد كان…
وانا دلوقتي….
اخدت فعلا اعترافاتهم
والبوليس اهوه دخل…
والمفروض انه هيقبض علي جميع افراد العصابة
لكن فجاءة
حدث ما لم يكن متوقع
اصل مختار استغل اللحظة
الي انا نزلت فيها المسډس
وخرج مسډس من جيبة واطلق عليا الړصاص
وفي اللحظة دي
غابت الدنيا عن عنيا
وبعد ما غمضت عنيا ….لقيت نفسي
ماشي في طريق طويل
وفجاءة
قابلت اخويا عمران
واول ما شافني
دمع وهو بيبصلي
فا قلتلة..حقك رجع يا اخويا
ابتسم عمران
وطبطب عليا
وقالي…كمل انت يا اخويا
بس سامحني وادعيلي كتير
وسابني ومشي
فا فضلت انادي عليه
واقول عمران…عمران
وفجاءة لقيت النور رجع تاني
بس لما فتحت عيني
لقيتني نايم علي سرير
و لقيت جنبي بنت
لابسة ملابس اشبة بملابس الممرضات
وقبل ما اسالها
و اقولها انا فين
حسيت بايد بتطبطب عليا
وسمعت صوت
بيقولي
حمد الله علي السلامة يا قلبي
ولما بصيت ناحية الصوت
اتفاجئت…
بانها صباح
الي كانت بتضحك وتبكي في نفس الوقت
ولقيتها بتقولي..
حرام عليك انا كنت ھموت بسببك
قلت…صباح انتي جيتي امتي
واحنا فين هنا
ردت صباح
وقالت..
انت اتعرضت لطلق ڼاري… اصل مختار ضړب عليك ڼار
لكن متخفش… البوليس مسابوش….
و تبادل معاه اطلاق الڼار
لغاية ما مختار ماټ..
وباقي العصابة اتقبض عليهم
وانت نقلوك للمستشفي
وعملولك عملية عشان يخرجوا الطلقة الي في كتفك
قلت…عملية ….وطلقة
ردت صباح
وقالتلي…
متقلقش
انت بخير دلوقتي يا حبيبي
قلت..ايه بتقولي يا اية
حبيبك
ردت الممرضة
وقالتلي
اسكت ومتجهدش نفسك بالكلام
انت صحيح بقيت كويس
بس لازم ترتاح…. ومتتكلمش كتير
وفي اللحظة دي
مسكت ايد صباح
وقلتلها …خليكي معايا
متسبنيش تاني
دمعت صباح
وقالتلي…
اسيبك تاني ازاي
يا ياسر دنتا الي فاضلي في الدنيا…
وبالفعل فضلت معايا صباح
لغاية…
ما شفيت تماما…
وخرجت من المستشفي
واول يوم
روحت فية للبيت
سالت صباح
سؤال .. كان