اسكريبت نبض متأخر بقلم سلمي شريف

يتبع..
الفصل الثاني
_ازاي قدرت تعمل فيا كده
انا حبيتك و اعتبرتك كل حاجه ليا رايح تحب واحده غيري
طب ازاي! انا عارفه عنك كل حاجه هى متعرفش عنك اي حاجه يا يونس.
كنت ببكي و پصرخ في وشه بحړقة لكنه مهتمش بيا و سابني و مشي
ابتديت اتنفس پعنف و انا حاسه بضربات قلبي بتزيد و فاجأة قمت من النوم و انا مصدعه و دموعي على خدي
عرفت انه كان كابوس و فوقت منه على
صوت رضوى اختي و هى بتناديني علشان اخرج
رديت عليها من غير ما افتح الباب
_جاية يا رضوى.
بصيت على ساعة موبايلي و اټصدمت لما لقيت اننا داخلين على المغرب!
غسلت وشي و طهرت ايدي و لفتها بشاش ابيض لأن الچرح كان كبير
غيرت هدومي و لبست الطرحة علشان توقعت ان جوز رضوى كمان موجود
طلعت من اوضتي و اتفاجأت بأن اخواتي كلهم موجودين و خالتي و ماما
ابتسمت بصعوبة و انا بقول _ايهاللمة الحلوة دي خير ان شاء الله.
اتكلمت خالتي بابتسامة _هى امك محكتلكيش و لا ايه اخص عليكي يا فاطمة..
بترجع تبصلي و الفرحة ظاهره في عينيها _عقبالك يا حبيبتي يونس هيخطب انهارده.
ازاي الانسان يتوجع من نفس الجملة مرتين!
اتدخلت ماما _قولتلها ياختي بس هى الي ذاكرتها على قد المهم فين يونس عايزين نتحرك بقى.
بيقاطعهم صوت خبط على الباب
_روحي افتحي يا حور.
بهز راسي و بفتح و بيكون هو يونس كان لابس بدلة كحلي و ماسك في ايده بوكيه ورد كبير
_ازيك يا حورية فين امي و خالتي.
يونس هو الوحيد الي بيقولي يا حورية
اتلعثمت في الكلام _ج جوا.
دخل يونس جوا و بمجرد ما ماما شافته زغرطت بحماس هى و اختي
قاموا كلهم علشان يستعدوا انهم يروحوا معاه بما ان يونس معندوش اخوات ف كانوا اخواتي الكبار بمثابة اخواته
قالي بحيرة _انتي مش هتيجي معانا
هزيت راسي بالنفي و انا بديله عذر ميدخلش على دماغ طفل صغير
_معلش يا يونس انا تعبانه انهارده هبقى اجي فرحك ان شاء الله.
_هتسبيني في يوم زي ده
اتهزيت لوهلة لكني قدرت اتماسك تاني و ابتسمت _يلا يا يونس متبقاش عيل صغير و بعدين كل دول مش ماليين عينيك
_ما يلا يا يونسعلي ابوك مستنينا تحت مش ناقصة كلام منه بقى.
بيهز
راسه
بالموافقة و بيمشي لكن قبل ما بيخرج من الشقة بيبص لايدي الي ابتدى الډم يظهر من الشاش
للحظة شوفت في عينه قلق ف خبيت ايدي ورايا بسرعه و قفلت باب الشقة
هكدب عليكوا لو قولتلكوا اني عيطت تقريبا دموعي جفت
عملتلي كوباية قهوة و قعدت في البلكونة اشوف غروب الشمس بهدوء
و في عقلي مېت صوت
بيقاطعني صوت رن موبايلي
بيكون رقم غريب ف مبهتمش لكن بيعيد الاتصال اكتر من مره ف برد بملل _مين معايا
_حور
_ايوه انا.
_انا حسين الي كنت معاكي في الكلية.
قعدت ثواني بفكر لحد ما افتكرته.. حسين كان معجب بيا ايام الجامعه و نظراته و تصرفاته كانت ڤضحاه كان اكبر مني بسنتين لكني معرفتش عنه اي حاجه من بعد تخرجي
_ازيك يا حسين.








