اسكريبت نبض متأخر بقلم سلمي شريف

عزموني بس انا قولتلهم اني تعبانه مش ناقصه ۏجع دماغ معاهم.
اتنهدت بحزن ف كملت خالتي _خلاص بقى يا حور متنشفيش راسك.
هزيت راسي من غير اقتناع و اليوم خلص لحد هنا..
جوايا كان في جزء مصدق ان يونس هيرفض اني اسافر و هيعمل زي الافلام و هيمنعني اني اركب الطيارة في المطار
لكن كل آمالي اتحطمت لما مبعتليش حتى رسالة طول اليومين دول
لغاية ما جه اليوم الي هسافر فيه
كنت في اوضتي بجهز
دخلت ماما عليا و قعدت على السرير تبصلي بنظرات مش مفهومة
حاولت متوترشو كملت لف الطرحة ف اتكلمت _تعالي اقعدي يا حور.
قعدت
جمبها بتوتر و لقيتها
و هى بټعيط
اول مره اشوفها بالشكل ده
طول عمرها الست القاسېة الي مش بيهمها حد
او ده الي كنت فكراه
حطيت ايدي على ضهرها بتردد و ابتديت اطبطب عليها و انا بحاول اهديها
بعد شويه هديت و بعدت عني و قالت _عايزه تمشي و تسبيني يا حور هونت عليكي!
_هفرق معاكي يا ماما
ردت بسرعه و هى بتخبطني في كتفي _طبعا هتفرقي! انتي بنتي!
بصتلها بعدن تصديق _مكنش ده كلامك قبل كده.
_انا لوحدي يا حور من ساعة ما باباكي توفى كنت لسه شابة و معايا اربع عيال اكبرهم في ابتدائي و كنت لسه مخلفاكي كنت شايفه اني لازم اربيكوا كويس علشان كده كنت قاسيه معاكي خۏفت لأكون كبرت فالسن و معرفش اطلعك حاجه كبيره زي اخواتك.
تلقائيا دموعي نزلت و قولتلها _انا مكنتش محتاجه حاجه غير شوية حنية منك و انتي بخلتي عليا بيهم.
_سامحيني يا حور.
_لو هتسافري علشان تنسي يونس ف بلاش و خلينا ننقل من هنا و خلاص و محدش هيعرف مكانا و لا حتى اختي.
_متقلقيش يا ماما عليا انا هنزل اجازة كل شهر و لما اثبت نفسي هناك هحاول انقل للفرع الي في مصر.
سلمت عليها و ودعتها وسط عياط كتير من الطرفين
كانت عايزه توصلني المطار لكني رفضت
اخدت شنطي و نزلت لكن قبلها بصيت على شقة يونس على امل اني اشوفه للمرة الاخيرة لكن ده محصلش
وصلت المطار
و انا مدخلة الشنط لمحت يونس واقف وسط الناس بيبصلي
سمعت دقات قلبي لكن فاجأة يونس اختفى
الټفت حواليا بسرعه و انا بدور عليه لكني فشلت في ده
طيارتي وصلت و اضطريت اركب و انا ما زلت بدور عليه بعيوني
لكني كنت بتوهم طيفه
غالبا..
يتبع..
الفصل الرابع
_حور
بصتله پصدمة و قلق لما شوفته
كان يونس قدامي لكن كان في حالة لا يحسد عليها
دقنه








