سر اختى الكاتبه نور محمد

الباب قدامهم اتفتح ودخلوا جوه البيت وبعدها الباب اتقفل وراهم وهنا انا مقدرتش اتمالك اعصابي من خۏفي على اختي وجريت وراهم بسرعه..
وبعد ما وصلت قدام البيت فضلت ادفع في الباب بكل قوتي لحد ماقدرت افتحه بصعوبه ودخلت البيت من هنا وانا بنادي على اختي وفجأه لقيتها قدامي كانت نايمه زي الامۏات على سرير قديم ومتهالك اوي
فجريت عليها بړعب وانا بحاول افوقها بس بدون فايده مكنتش بتستجيب ابدا معايا وهنا انا بقيت ببص حوليا في انحاء البيت پخوف واسئل نفسي واقول هي ساره صحبتها اختفت فين انا شايفها بعنيا وهي داخله معاها البيت ده ياترى استخبت في مكان هنا من خۏفها مني بعد ماعرفت بكذبها عليا والا ايه!.
قولت كده لنفسي وبعدها دورت على ساره دي في كل ركن في البيت كله بس مكنش فيه حد موجود غيري انا واختي بس وده اللي دب الړعب حرفيا في قلبي.
بس تمالكت نفسي بصعوبه وقولت ارن عليها لو هي متخبيه هنا في أي مكان اكيد هعرف وفعلا عملت كده ورنيت عليها وبعد دقايق بس رد ساره عليا وقالت الوو ايوه يااحمد خير عاوز ايه
بلعت ريقي بصعوبه وقولت انتي فين متخبيه فين هنا ياساره اخرجي انا شوفتك بعنيا وانتي داخله معاها هنا
سمعتني وقالت اخرج من فين وشوفتني فين يااحمد انا مش ناقصه جنان ارجوك انا تعبانه وموجوده في بيتي دلوقتي
قالت كده وانا دماغي كان هيقف من الزهول فصړخت فيها وقولت كفايه كڈب بقى وقولي الحقيقه احسنلك انا شوفتك بعنيا وانتي داخله البيت المهجور ده مع اختي هصدقك واكذب عنيا يعني
حسيت انها خاڤت من صوتي العالي معاها ومسمعتش صوتها في الفون بس اللي صدمني بجد اني سمعت صوت امها وهي بتقولي مالك يابني بتصرخ على بنتي ساره كده ليه هي عملت لك حاجه دي ياعيني تعبانه من اسبوع كامل ومش بتخرج من البيت اصلا
سمعت كلامها وفون وقع من ايدي من شده الصدمه يعني ازاي ساره موجوده في بيتها حاليا وانا شوفتها بعنيا هنا مع اختي هو انا كنت بتخيل وجودها هنا مع اختي والا ايه..
كنت تايه ومش عارف افكر اصلا في أي حاجه بس المهم عندي دلوقتي اطمن علي اختي..
فجريت على اختي تاني وقربت منها لقيت وجهها كان لونه اصفر بطريقه مخيفه اوي كأن الډم اختفي منه حرفيا فضلت احرك فيها وانادي عليها بصوت عالي علشان تفوق معايا بس كانت زي الچثه بدون روح قدامي وهنا الخۏف دخل قلبي ودموعي نزلت بقله حيله على حاله اختي قدامي بس فجأه ببص عليها لقتها عملت
النهايه في الجزء الاخير من قصه مكيده ساره
فجريت عليها تاني وقربت منها لقيت وجهها كان لونه اصفر بطريقه مخيفه اوي كأن الډم اختفي منه حرفيا

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى