غوايه الغنجـ . ـميه بقلم احمد محمود شرقاوي

وده طبعا ربى جوايا صدمة, أنا اللي عرفت أفسد عشرين بنت واخليهم يلبوا رغباتي تيجي واحدة زي دي وترفضني بالطريقة المهينة دي, بدأت أتبع معاها استراتيجية جديدة, وهي إني بحبها وعاوز أتجوزها, وإني مصدوم فيها ومش عارف هي بتصدني ليه, وبدون أي مقدمات ادتني رقم والدها عشان أكلمه واطلب ايديها..
حاولت معاها من باب اننا لازم نتعرف على بعض الأول وبعدها نتخطب بس رفضت رفض قاطع, وملقتش حل غير إني أروح أخطبها من أهلها بس من جوايا كنت ناوي على نية سودة ليها, طلبت ايديها وأهلها وافقوا بيا وفعلا اتخطبنا أنا وهي بعد 15 يوم, وبحُكم الخطوبة والشغل اللي بيجمعنا قربنا من بعض شوية وبدأت أكلمها برومانسية وأحاول أجذبها ناحيتي..
ورغم انها استجابت شوية إلا انها كانت بتصدني لما أتجاوز حدودي ولو بالكلام, شهرين كاملين بحاول معاها عشان بس أمسك ايديها وهي رافضة رفض قاطع, وده خلاني هتجنن حرفيا, هي بتمثل عليا الاحترام ولا دي فعلا البنت المحترمة الوحيدة في الحياة وبتعمل كدا لأنها محترمة..
أيا كانت فانا كان صبري نفد خلاص, وبدأت أخطط لها بدماغ شيطان, كان يومها يوم الخميس والعمال بيمشوا بدري من الموقع, خلصنا شغل وبدأ العمال يمشوا وانا وهي نجهز عشان نسيب الموقع, سبتها ودخلت في قلب الموقع وطلبت منها تستناني, وبعدها رجعت وانا متعصب جدا ولما سألتني عن سبب عصبيتي قولتلها إن العمال اشتغلوا في الحفر غلط وبالأخص في الحفرة رقم بي 2 وان ده ممكن يسبب مشكلة كبيرة يوم السبت في الشغل..
قالتلي نبلغ بيها وخلاص فطلبت منها تيجي تبص معايا لعل وعسى يكون ليها وجهة نظر غيري, لقتها طلبت من كبير العمال يجي معانا وده خلاني أحس بضيق شديد, بس واحنا رايحين أحرجتها وطلبت منها تسيب الراجل يروح لعياله لأنه لسة هيسافر وده اليوم اللي بيشوف فيه ولاده..
اتحرجت وسكتت وانا طلبت منه يمشي, في الوقت ده قالتلي مش لازم نشوف الحفرة دلوقتي بس انا كنت مُصر, ولما اختفينا عن كل العيون بدأت أقرب منها وأقولها كلام غزل, اتخضت من كلامي وطلبت مني نمشي من المكان, وقتها كنت بفقد أعصابي خلاص, هددتها لو مستجابتش ليا هقول انها اللي استدرجتني وهسوء سمعتها..
بدأ يظهر عليها الخوف, طمنتها اننا كدا كدا هنتجوز وبدأت أشدها ليا بالعافية, حاولت تقاوم وبدأت تبكي وتترعش, وقتها ورغم حرارة الشمس مكنتش قادر أمسك نفسي عنها وقعتها في الأرض وبدأت أقرب منها بالعافية وهي بتحاول تقاوم بس مكانتش هتقدر تعمل ده اطلاقا, مكنتش ناوي اعمل معاها علاقة كاملة بس يكفيني أكسر كبريائها وأدوق من الشجرة اللي حرمت ثمرتها عليا..
ووسط الصراع ده سمعت حركة غريبة ورا الونش, بصيت بتوتر لقيت فيه وجه انثوي بيبص علينا, قمت من على البنت بسرعة اللي كانت بتبكي لقيت الوجه ده اختفى تماما, فضلت تبكي وقالتلي انها هتقول لوالدها, هددتها لو عملت كدا هفضحها ورمتلها الدبلة وفسخت خطوبتي بيني وبينها, كانت رغبتي في اللحظة دي اتدفــ . ــنت بسبب النظرات الغريبة اللي شوفتها من ورا الونش..
قامت حبيبة ومشيت من المكان وهي بتبكي بهيستريا وانا فضلت مكاني متخدر, كنت منتشي إني كسرت عينها خلاص وخدت اللي انا عاوزه منها حتى لو كان مجرد تحـ .رش, كفاية إني راضيت نفسي, بس الغريب ان قعدتي طولت شوية وبدأت أحس بشعور الرغبة بيزيد تاني جوايا وانا بفتكر مقاومة حبيبة وشعوري وانا بقرب منها, لدرجة إني تمنيت لو الاقي أي واحدة في الوقت ده مش هرحمها..








