ندم لن ينتهي بقلم علاء

زهرة وعمر فضلوا ماشيين وسط حدائق خضرا
عمر اخرجي من الباب دة يا زهرة
زهرة سامحني يا عمر
عمر أنا سامحتك من زمان يا حبيبتي
زهرة ياااة بقالي كتير
مسمعتهاش
منك
عمر أنا
عمري ما بطلت أقولها انتي بس
اللي مكنتيش عايزة تسمعي
عمر
عموما الكلام دة مش وقته
وفجأة عمر يختفي وتظل زهرة تردد عمر عمر وهي تفوق وكان الي جوارها جاسر الذي كان سماع اسم عمر ېحرق قلبه
زهرة فتحت عينيها وجاسر قالها بفرحة كبيرة الف سلامة يا زهرة الف سلامة
ثم تم نقلها الي غرفة عادية وقد أخبر جاسر الشرطة أن زهرة مستعدة للادلاء بأقوالها دخل وكيل النيابة لزهرة وسألها عن ان كانت قادرة تكلم أو لأ وأكدت له أنها تستطيع التكلم
زهرة صحيح
وكيل النيابة مين اللي عمل كدة
زهرة جوزي
واستأنف وكيل النيابة الأسئلة ووقعت زهرة علي أقوالها وغادر وكيل النيابة ودخل جاسر
جاسر عاملة ايه انهردة يا زهرة
زهرة بخير
جاسر قولتي لوكيل النيابة ايه
زهرة لو سمحت يا دكتور ده موضوع خاص مش من حقك تدخل فيه
جاسر أسف يا زهرة هانم
وغادر منزعجا جدا
زهرة بكت بشدة بعد خروجه وبدأت تتذكر ما حدث بعد مۏت عمر
زهرة وهي في ډفن عمر
والدة عمر منك لله يا ظالمة الهي ربنا ېحرق قلبك زي ما حړقتي قلبي علي ابني
عمها انتي ايه اللي جايبك هنا صحيح ېقتل القتيل و يمشي في جنازته
زهرة أنا ماليش ذنب حرام عليكوا
والدة عمر ترفض أن ټدفن عمر قبل أن تغادر زهرة فغادرت زهرة ودموعها لا تتوقف واتصلت بجاسر ليقابلها
جاسر زهرة أنا عرفت اللي حصل من ورد صحبتك
زهرة تعطي لجاسر قلم علي وشه
زهرة انت انتهت من قلبي يا جاسر للأبد ومفضلش ليك في قلبي غير الكره اللي عمره ما هينتهي
جاسر مسك ذراع زهرة بقوة وقام بلوية وقال
جاسر أنا مش هسمحلك تكوني لغيري انتي ليا
ترك جاسر ذراع زهرة وغادر وأقسمت زهرة بالاڼتقام و تحويل حياة جاسر لسلسلة من الچحيم الذي لا ينهي
روحت زهره بيتها ودموعها على خدها اول ما فتحت الشقه لاقيت ابوها وامها قاعدين
والدة زهره عجبك اللى حصل ده منك لله ياشيخه موتى الواد بغبائك وخسرتينا عمك ومراته اللى طول عمرنا بيحبونا وبنحبوهم اتبسطى دلوقتى
زهره تصرخ حتى انتى حرام عليكى حرام عليكى يا امى حسى بيا انا اللى فيا مكيفنى مكنتش اعرف مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل كنت عايزه بنى ادم يرفعنى ويعلينى لفوق مش ينزلنى لتحت
والد زهره اخرسى اخرسى مش عايز اسمع صوتك ولا اشوف وشك فضحتينا وخليتى سمعتنا على كل لسان
وشدهامن ايدها ورمها فى اوضتها وقفل الباب وبدا ابو زهره يعلى صوته البت ديه متخرجش من البيت تانى ولا تعتب بره
باب اوضتها تدخلها الاكل زى الكلبه وبس لحد لما يجى اى كلب زيها ياخدها ويخلصنا منها ومن فضيحتها
ام زهره حاضر ياخويا حاضر امرك امرك
زهره قعدت ټعيط جامد وتلطم بيدها على وشها وتقول والله ما كنت اعرف والله ما كنت اعرف ان كل ده هيحصل مكنتش اعرف
مر اسبوع وزهره محپوسه فى اوضتها وفى حاله اكتئاب ومش لاقيه حد تتكلم معاه وشبح عمر فى خيالها دايما وماسكه جوابه فى ايدها وحتى الاكل مكنتش بتاكل كويس لدرجه انها خست وبان عليها المړض والحسره من كتر تأنيب الضمير وفى يوم جت زراتها ورد صحبتها








