قصة حقيقيه حصلت بالفعل ولكنها صدمة

بينما بقيتُ أنا معَ والدتي وأهلي أبكي وأنوح وأدعو الله بالصبر.

هو قدري كما قالوا لي… قدرٌ لا أملك أمامه سوى الصبر.
بعد أيّام قليلة عاد العريس مِن شهر عسله مَسرُورًا…أعطاني التعليمات الجديدة ليلة عندي وليلة عندها….

وسرعان ما تبدّلت الأحوال لتصبح ليلة عندي وأسبوعًا عندها وخصوصًا بعد إنجابها ابنهما الأوّل.
وبقِيتُ أنا وحيدة، أتنقّل بين بَيتي وبيت أهلي وصديقاتي، أشكو إهماله لي وعدم سؤاله عنِّي.

جلسْتُ معَ نفسي أُفكِّر…

هل هذه هي حياتي التي أرغب؟
هل سأعيش عمري على الهامش؟

هل سأقضي ما تبقّى مِن عمري على حافة الانتظار؟
هل هذا هو دوري في الحياة؟

محطّة هادئة يلجأُ لها عندما يُتعِبُه ضجيج الأولاد وأُمّهم.

هل خَلَقَني الله لهذا الغرض؟
أما مِن دَوْرٍ آخر لي في هذه الدنيا ؟

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى