رواية الحمل الأسود
.. متخافيش ياسعاد ، هما اللى لازم يخافوا
فتحت الباب بعينى والجنين بتاعى خرج بره بطنى بجناحاته طار ووقف ورايا ، يشبه التنين لحد كبير ، الحبل السري اللى فى بطنى لسه مربوط بيه ، نظراته كلها متوجهة ناحيتى ، وكأنه مستنى الامر مني للھجوم .
كلهم واقفين مُترقبين والمنظر فزعهم وملامح وشهم اللى شوفتها قبل مايخرج الجنين من بطنى اتبدلت تمامًا من ملامح مواجهة وتحدى لملامح ترقب وخۏف ، شميت قلوبهم مخطوفة وحاسة بخطواتهم وهما بيقد.موا خطوة لقدام وعشرة لورا وكانهم لما شافوا المنظر رفضوا المواجهة وفضلوا الرجوع :
اتقد.م قس منهم خطوات واستنى الباقى يشوفوا هيعمل ايه ، وقف قصادى وانا سايباه تمامًا يعمل كل اللى عايزه ، خرج صليب كبير من جيبه ، وبدأ يتمتم فى سره كلام مش مسموع وبعدها نطق بصوت عالى :
= بإسم الاب ..”القصة للكاتب مص.طفى مجدى”
بصيت للسانه بعينى طلعته بره بالكامل وبصيت للتنين وحړق لسانه بالنار
قصاد عيون الجميع وفى ذهول تام ، ډم القس بقى مغرق كل حتة فى الارض ، شده واحد من الشيوخ لبره وقال لاتنين تانيين :
… اسعفوه ارجوكم اسعفوه
خدوه ونزلوا بيه جرى على السلم وكأنهم ماصد.قوا انه يقولهم كده ، بعد اللى شافوه قدام عينيهم ، اللى استغربته بس ان الكتاب طار من الشباك اللى ورايا فى الصالة ، لكن مااهتمتش اوى اد ماانا مهتمه دلوقتى انى اخلص عليهم كلهم .
الشيخ كان باين عليه التقوى جدًا لان وهو داخل عليا كان بيتشهد ، لانه متاكد مليون فى lلمية ان مش هيلحق ينطق بأي كلمة فى حضور ناقل الروح ورغم ان فاضل شهر ويطلع للنور لكن لما حس بخطړ خرج من رحمي علشان يكون فى ضهرى ويحمي مشروع نقل الارواح للاموات.”القصة للكاتب مص.طفى مجدى”
الشيخ قال بسمھ الله الرحمن الرحيم ،ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31 ، قلبي اتهز من جواه ، معرفش ليه رغم