انا من بنات الليل ومش مهم اسمى على فكرة ، المهم انى فى مص.ي.بة كبيرة ، انا حامل ومش مهم من مين ولا الحمل فارق معايا كحمل لكن فارق معايا ان من ساعة ماحملت وفيه حاجات غريبة بتحصل فى حياتى ، حتى السونار لما بعمله مبيبنش طفل جوه ، حاولت اعمل اچهاض واسقط كتير وروحت لدكتور شمال من اللى بيعمل العمليات دى ، وهو مش غريب عليا ، تقريبا انا زبونة معتادة عنده ، لكن المرة دى بص على السونار وقالى:= ايه ده يااميرة؟ ايه اللى فى بطنكضحكت ضحكة مايعة ورديت عليه:.. هيكون ايه عفريب ؟ متهيألى انت حفظت شكل عيالى اللى بتسقطهم وعددهم اكتر مني= انتى بتهزرى يااميرة ، بس احب اقولك انك حامل لكن فعلا مش طفل ، انتى فى الشهر الرابع ومفيش اى ملامح ظاهرة قدامى فى السونار رغم ان في نبض موجود وكل حاجة كويسة ، انا هعملك عمليه الاچهاض بس هديلك بنج كلي ، شكل الحوار كبير ربنا يستر ويظبط معانا.. بقولك ايه يادكتور عادل ، لو فيه خطړ على حياتى سيبه وهبقى اتصر.ف فيه بعد مايتولد وامرى لله= طيب اصبرى بس نشوف الاول هعرف انزله ولا لأفعلا دكتور عادل ادانى حقنة تخدير ومحستش بأى حاجة ، ويادوب فتحت عينى لقيته قاعد على الكرسى اللى قدامه وحاطت ايده على راسه وبصلى كويس ، وقالى := لما تفوقى امشي يااميرة وكملى الحمل ده ونبقى نشوف هنعمل ايه لما ينزلبصتله بإندهاش وقولتله :.. فى ايه يادكتور عادل ؟ !! مش عارف تنزل الجنين ليه المرة دى؟= يااميرة انا بقالى سنين شغال فى المجال وكل يوم بسقط اكتر من ست وانتى نفسك مجربة معايا قبل كده مرتين ، لكن المرة دى كل ماادخل الرچم واشد قطڠة من الجنين ميرضاش يخرج وكانه قطڠة حديد مش لحم ، وطبعًا خفت عليكى ومردتش ابهدل الدنيا جوه فخرجت بهدوء ، ورأيي نستنى شوية لحد مانشوف الدنيا فيها ايه الوجع فى معدتى قل كتير عن الاول، يادوب حبيت اريح على السرير شوية بصيت فى ساعة التليفون لقيتها 3 الفجر حطيت التليفون تحت المخدة وحاولت اغمض عينى لانى حاسة بصد.اع رهيب، لقيت باب الشقة عمال يخبط جامد وكأن البوليس بيدور عليا في جـ،ـړيمة قت.ل، مشيت بحذر وببطء ناحية الباب، وبصيت من العين السحرية، لقيت اللى بتخبط واحدة جارتى ساكنة فى الشقة اللى قدامى،كنت لابسة قميص نوم شفاف ولان سعاد جارتى متعرفش حاجة عن طبيعة شغلى الحقيقية، وكل اللى تعرفه انى متجوزة وجوزى مسافر وبييجي كل كام سنة مرة، روحت لبست الروب وفتحتلها، اول مافتحت الباب قالتلى بلهفة.. انتى كويسة يااختى؟ انا حسيت بصوتك خرم ودنى، انا قولت ان جوزك جه وبيضر.بك ولا حاجة... لا ياسعاد ده بطنى كانت واجعانى بس الlلم كان رهيب.. ليه يااختى كفى الله الشر؟... فاكرة لما مكنتش بايته هنا كام يوم من خمس شهور؟.. اه يااختى لما قولتيلي سافرتى لجوزك... شكلى كده حامل .. يامليون بركة يامليون سعادة، خشي يااختى ارتاحى،تعالى اسندك لغاية الاوضة.. شكرا ياسعاد مش عايزة اتعبك... ابدا والله مااسيبك غير على سريركاصر.ت تدخلنى الاوضة وبعد ماوصلتنى للسرير قالتلى...هعمل شاي واعملك معايافردت ضهرى على السرير ويادوب لحظات لقيتها بتصر..خ من المطبخ، قومت جري عليها لقيت النار مسكت فى كل مكان، سعاد مسكت حتة قماش وعماله تحاول تطفي الحړقة بيها مش عارفة لحد مالنار جت على ايديها واتحر.قت، دخلت زقتها بره المطبخ، سكان العمارة اتلموا بسرعة حوالينا، واحد منهم جري يجيب طفاية حړق، وواحد اتكعبل فى باب المطبخ، فاتقفل عليا وانا جوه الحړقة، النار حواليا فى كل مكان، جسمي سخن وبقى احمر حسيت بان قميص النوم اللى لابساه بيسيح من على جسمى والنار دخلت على جلدى، قعدت اصوت من المنظر اللى شوفته وبطنى عمالة تنبُض، واحد من السكان زق باب المطبخ بحديدة، لقى النار مسكت فى كل جسمي، مش قادرة انسى تعبيرات وشه وازاى كان باصص لبطنى ومركز معاها اكتر من النار ومندهش..... بطنى كان باين منها مخلوق غريب اقرب للحيوان اكتر من الانسان وشه طويل ومدبب وكأنه على هيئة ذئب او حاجة لكن كان كله مليان شوك، انا حاسة بالشوك بتاع راسه على جلد بطنى من بره، جاري منزلش عينه من على بطنى لحد ماجارى التانى جاب طفايه الحړق وزقه من قدام باب المطبخ وطفى الحړقة.سعاد جريت على الاوضه التانية تجيبلى هدوم استر بيها نفسي وكل الرجالة خرجوا بره باب الشقة وطبعا سامعاهم وهما بيلسنوا عليا وعلى جسمى بالكلام وبيهزروا مع بعض رغم ان مش وقته الكلام الفارغ ده، واللى كان مدقق فى بطنى اوى ومندهش سامعاه وهو بيحلفلهم مليون يمين انه شاف وحش فى بطنى وعمال يقولهم النار مسكت فيها وسيحت قميص النوم وهي مجرالهاش حاجة، دى اكيد مخاوية.وفى لحظة الصوت سكت وسمعتهم بيقولوا، الحقوها هاتولها شوية مياه.لبست بلوزة وبنطلون برمودا جابتهولى سعاد من الدولاب وخرجت جري ابص على مين اللى اغمى عليه، تقريبا واحدة جارتنا بس انا معرفهاش ، جبتلها برفيوم ومياه، وجوزها كان واقف من الصد.@مة فضل مبلم ولا اتحرك من مكانه وتقريبا ده اللى كان متابع بطنى وشاف اللى جواها، نسوان البيت قعدت تحاول تفوقها، واول مافتحت عينيها بصت لوشي، وقعدت تصر..خ وټعيط وكأنها فى حالة هيستيرية، جوزها شالها وخرجوها من الشقة على شقتها اللى فى الدور التالت وهي عمالة تصوت وتقول، انا شوفتها بعيني، انا شوفتها بعينى.تانى يوم محدش من الجيران خبط يطمن عليا، ولا حتى سعاد، وقررت انى اعدى عليها اشكرها على وقفتها جنبي واطمن عليها لاحسن يكون تعبت وده السبب اللى خلاها متطمنش عليا.خبطت عليها، فتحلى عيل من عيالها، فبتقوله مين؟رد عليها بتلقائية ، طنط جارتنا اللى بابا قالك انها اتحر.قت ومحصلهاش حاجةطبعا كنت فى نص هدومى، لكن سعاد خرجت جري وقالتلى..انا اسفة يا حبيبتي، ده عيل صغير مش فاهم حاجة... ولا يهمك انا بس قولت اجى اطمن عليكي وامشي على طول.. كتر خيرك يا حبيبتي، انا اللى كان مفروض اجى اطمن عليكى بس جوزى امبارح كان اجازة ومعرفتش اعدى عليكى، هخلص ترويق البيت وهجيلك اقعد معاكي شويهبعد شوية دخلت عندى الشقة وقعدت وفضلت ساكتة وكأنها مستنيانى افتح معاها اى كلام يخص موضوع الحړقة، حبيت اريحها وقولتلها.. شايفاكى مش على بعضك وعايزة تقوليلي حاجة... فعلا عندك حق يااميرة، بصي يااختى العمارة كلها بتتكلم عليكي وعلى اللي حصل فى الحړقة وبيقولوا ان انتى مخاوية و..سكتت سعاد مكملتش، مسكتها من ايديها وقولتلها.. قوليلي كل حاجة ياسعاد، متخبيش عنى حاجة... بصر.احة يااختى سكان العمارة اتفقوا يجيبولك حد بيفهم فى السحر والكلام ده ويخبطوا عليكى مفاجأة ويشوفوا في اى حاجة فى شقتك وفيكى ولا لأمعرفتش ارد عليها اقولها ايه وفضلت ساكته، لحد ماقالتلى.. انا اسفة يااختى حقك عليا، انا مضطرة امشي.خرجت سعاد وحسيت بشوك فى بطنى، برفع البلوزة لقيت فيه شوك خارج من جلد بطنى وډم اسود عمال يسيل، حطيت ايدى على بطنى اتجرحت ونزل منها نقط ډم لكن احمر، اتخضيت جدا، نزلت وجرى ركبت عربيتى، مفكرتش حتى اشيل الډم من على جسمى وهدومى،وروحت لدكتور عادل، دخلت عليه من غير استاذان، كان عنده بنت شمال بيسقطها بس كان لسه هيبدأ، اول مادخلت عليه قولتله وانا منهارة وبعيط..الحقنى يادكتور عادل، الحقنىبص للبت وقالها... اطلعى استنينى برهوشاورلى علشان انام على الشيزلونج، وقالى:.. اقلعي هدومك لما اشوف في ايه، على الله تكونى سقطتى ونخلصقلـ،ـعت وقعدت على الشيزلونج، حط ايده على الډم اللى على بطنى وخد منه عينة وبعد كده قعد ينضفه، وهو بيقولى... اول مرة اشوف ډم اسود بالشكل دهبعد مامسح بطنى بالقطن، لقى مفيش اى اثر لندبات او شوك، او اي حاجة تجرحنى وتنزل الډم ده كلهحط چيل على بطنى وحط عليها جهاز السونار، قعد دقايق عمال يبص، ونظرات وشه غريبة بشكل غير طبيعى، فسألته... طمنى يادكتور عادل، هو انا سقطت الزفت ده ولا لأبصلى شوية وهو ساكت وقالى.. قومى البسي هدومك وروحي يااميرة ... اقوم البس ايه، مش هتحرك قبل مااعرف فيه ايه.. ربنا يعدى حملك على خير يااميرةقومت من مكانى ومن غير ماالبس هدومى مسكته من البالطو وقولتله بصوت عالى.. بقولك قولى انا حامل في ايهزق ايدى ومسكها جامد وقالى...انتى حامل في.....انتى حامل في حيوان مش بنى آد.م وحيوان مش موجود على كوكب الارض..يعنى ايه حامل فى حيوان، انت بتستخف بعقلي؟! طب قول حامل فى شيطان فى عفرېت زى الافلام مابتعمل اهو على الاقل اصد.قك... لا يااميرة انتى حامل فى حيوان ومش انتى اللى بتأثري على جيناته، واضح كده ان هو اللى بيأثر على جيناتك.. اه يعنى اصحى الصبح الاقينى طالعلى ديل وكل ده ليه علشان دكتور شمال مش عارف ينزلى الحمل المقرف ده... اتكلمى عدل يااميرة، ياتطلعي بره.. بقولك ايه،متهددنيش،انا بنت شوارع ياحبيبي ومش همشي من هنا غير لما تنزلى الحمل ده، باي طريقة بقى المهم ينزل، يااما والله هروح ابلغ عنك فى القسم واقولهم فى دكتور شمال مفصول من النقابة شغال مع بيوت الدعارة "القصة للكاتب مص.طفى مجدى".. نامى يااميرة على الشيزلونج، وافتحي رجلك، هنعمل محاولة اخيرة، بس مش هديكي بنج، علشان الدفع يبقى عندك اقوى واستحملى الlلم.... ياسيدى هستحمل اى زفت المهم اخلص، انا مش عارفة حتى اشتغل ولا ادفع الالتزامات اللى عليانمت على الشيزلونج وحط دراع جهاز السونار على بطنى، ودخل حاجة كده مدببه وصلت لحد الرچم وحاول يوسع بيها فتحة الرچم ، قعدت اصوت من الوجع، حطلى فوطة على بقي وقالي...بس بقى هتفضحينا الله يخرب بيتك، كان يوم اسود يوم مااتعاملت معاكي "القصة للكاتب مص.طفى مجدى"فضل يحاول يوسع فى الرچم وينزل الجنين، الډم بدأ ينزل من تحت وانا تقريبا شبه ھمـ،وت من الlلم، الډم بقى كتير جدا ومبقتش قادرة استحمل، الالة اللى كان بيستخد.مها اتحشرت جوة الرچم ، حاول يخرجها معرفش، الlلم فضل يزيد مقدرتش استحمل اغمى عليا ودخلت فى غيبوبة.لما فوقت بصيت على ايدى لقيت دكتور عادل معلقلي ډم، واضح كده انى نزفت كتير، وببص على ايده لقيته رابط كف ايده اليمين كله، فسألته... مالك؟ رابط ايدك ليه؟.. في صوباعين من ايدى اتحر.قوا و اتقطعوا يااميرة... مش فاهمة حاجة، اتقطعوا من ايه؟!.. لما الاداة اللى شغال بيها اتحشرت جوة كانت قريبة من فتحة الرچم دخلت صوباعين جوه علشان امسكها واطلعها حسيت كان النار مسكت فيهم، شيلت ايدى بسرعة لقيتهم اتقطعوا جوه "القصة للكاتب مص.طفى مجدى"... يعنى الالة وصوابعك جوه جسمى ومش عارف تخرجهم وطبعا الحمل كمان منزلش.. صوابعي والالة مش شايفهم فى الرچم اساسا، اختفوا تماما... انا هبلغ عنك زى ماقولتلك.. بصي يااميرة، تبلغي متبلغيش انتى حرة، اللى فى بطنك مفيش قوة فى الكون هتنزلهانھارت وبدأت اعيط عياط هيستيري، حاول يهدينى وقالى... كل اللى اقدر احاول اساعدك فيه، انى هوصل عينات الډم اللى نزلت من الرچم لواحد صاحبي قوي جدا فى دراسة علم الحيوان وكمان عنده معامل خاصة بيه، يعنى اشبه بدكتور بيطرى بس على كبير شوية، امشي يااميرة وربنا معاكى. مشيت من عند دكتور عادل وانا محطمة نفسيا وقررت انى ارجع اشتغل تانى، لان تقريبا كل الفلوس اللى معايا خلصت، ويادوب نزلت من عند دكتور عادل لقيت واحد زى الفحل واقفلي بالعربية وعمال يلاغينى، قولت والله ماهكسفه،ركبت معاه العربية وروحنا شقته والراجل كان سخى جدا وبيحب الخمرة والشرب على الاخر، قبل مانعمل اى حاجة فضل يشرب كتير ويادوب بدأنا العلاڤة لقيته صوت ولطم على وشه واترمى على الارض، اتخضيت، فبصيت عليه لقيت الډم نازل منه والعضو الذكرى بتاعه مش موجود، لبست جرى ونزلت زى المجڼونة وقعدت اخبط على بطنى واشتم فى اللى جواها اللى سود حياتى.ركبت تاكسي بسرعة ودخلت الشقة، مقدرتش استوعب المنظر، كل اللى ماتوا قاعدين........ناس ماتت وشبعت مoت قاعدين بكفنهم وانا داخلة صد.رى كله طالع لبره من بلوزة شفافة وجيبة قصيرة وضيقة، في ناس كتير مااعرفهاش لكن فيه وش واحد فيهم شبهت عليه.من كتر خوفى من منظرهم، تنحت وحسيت ان قلبي نشف وبقيت بدقق فى كل واحد فيهم،والغريبة ان كل واحد قدامى تقريبا على الحالة اللى هو ميــ،ت عليها، واعتقد ان اغلبهم حالات قت.ل مماتوش مoتة طبيعية. واحد كان قاعد على الكرسي اللى على اليمين مكان الس،ـكينة فى جنبه لسه موجود، والتانى الشق اللى فى رقبته بيوضح انه م١ت مدبوح.والتالت كان غريب جدا رجليه الاتنين مقطوعين وماسكهم بايده وهو قاعد، المنظر كان فظيع قاعدين محدش فيهم بيتكلم ولا حتى بيرمش بعنيه، عديت عليهم واحد واحد بخۏف كانوا حوالى ثمانية، لحد ماوصلت لواحد فيهم هو الوحيد اللى جسمه سليم وده بقى اللى وقفت عنده شوية، شبه خالى الله يرحمه اوى وانا كنت بحبه جدا جدا، مديت ايدى ناحيته وحاولت المس جسمه اللى كله تراب، رفع راسه فيا بسرعة وبصلي بغ،ـدر وقالى.. مستغربانا ليه احنا كلنا فى مركب واحد وزى بعضرديت عليه بحذر... قصد.ك ايه من مركب واحد دىبص على بطنى اوى وابتسم وقالى.. حملك ده اللى هيرجعنا كلنا، اوعي تفكرى تنزليه تانى، احنا هنا علشان بنحذرك، لو اي حاجة حصلت للحمل ده اوعدك مفيش واحد على الارض ھتكون الروح في جسمه....انت خالى؟؟!! جاوبني، اشمعنى انا؟؟ .. انتى اللى اخترتى تكونى معانا وتكملى اللى بدأناه لما نمتى معاه... نمت مع مين؟؟!!.. انا عارف انك نمتى مع ناس كتير، بس لو ركزتى هتعرفي مين اللى خلاكى حامل وواقفة قدامنا دلوقتى... انا مش عايزة الحمل ده، سيبونى فى حااااالى.. الحمل ده بامكانه يخليكى ملكة على الكون وكل ارواح الاموات ھتكون ملكك وتحت امرك، باشارة واحدة هياكلوا الارض واللى عليها.قعدت الطم على وشي واقوله مش عايزة زفت مش عايزة زفتبصلي بهدوء وقالي:.. من حقك تعرفي ايه اللى شايلاه جوه بطنك، هتلاقي تحت المخدة بتاعتك اسم لكتاب اغريقي قديم حاولى تلاقيه وتقرأيه، يمكن تفهمى اى حاجة، اه نسيت اقولك ان اب اللى فى بطنك انتى .ملحقتش ارد عليه الكل اختفى من قدامى، وكل اللى كنت عمالة افكر فيه اكتر من الكتاب والحمل الزفت ده، مين اللى نام معايا ولو حتى نام معايا تانى هعرفه ازاى، ده كل يوم بقابل حد شكل. دخلت على السرير بصيت تحت المخده، لقيت ورقة قديمة جدا وغريبة جدا، مسكتها بايدى بالراحة لانها متفتفتة ويادوب قدرت اجمع اسم الكتاب بالعافية، والمؤلف بتاعه اسمه اجنبي وكبير مقدرتش احفظه، حطيت الورقة فى البوك بتاعى، ودخلت اخد دش، قلـ،ـعت هدومى ووقفت تحت الدش وبصيت لبطنى، كانت اول مرة أبدأ الاحظ التغييرات على بطنى بالشكل ده ، بدأت تكبر بشكل غير طبيعى ، انا عارفة ان ده مش هيأثر على شغلى علشان فيه رجالة كتير بتحب الواحدة تكون مليانة ، لكن مأثر على نفسيتى جدًا خاصة ان طريقي مجهول ومعرفش اخر الحمل ده ايه ، وفى وسط مابستحمى ، حسيت بlلم فى بطنى شديد ،وlلم اكبر من تحت ، بصيت بين رجليا علشان اشوف الوجع ده من ايه ، لقيت حاجة خارجة من المهبل تشبه لحد كبير الديل ، حاولت اشدها اتوجعت اوى ، وايدي اتعورت ، الديل كله شوك وبارز بطريقة عمرى ماشوفتها فى حيوان حتى قبل كده ، لبست هدومى وخرجت جرى على اوضة النوم لقيت الديل ده اختفى ، كنت ناوية انام لكن مقدرتش بعد اللى حصلى ده وقررت انزل اشوف الكتاب وبالمرة ياريت اعتر فى اللى نام معايا وخلانى حاملفى الزفت ده ...اعرف مكتبة على اول الشارع اللى ساكنة فيه وطبعًا معرفتى بيها سطحية ، كل اللى اعرفه هو ابن صاحب المكتبة ، اللى كان حابب ينام معايا مرة وانا طبعًا فى الاول عملت فيها شريفة لانى محبتش اعرف اى حد من اهل المنطقة طبيعة شغلى لكن بعد كده مقدرتش اقاوم جماله ونمت معاه مرة واحدة بس .ابوه راجل كبير فى السن ، واول لما دخلت عليه تقريبًا معجبوش لبسي ولا اى حاجة وبصلى بقـړف كده ، قولت ماعلينا واديته الورقة اللى فيها اسم الكتاب ، قالى دورى عليه هناك ، دخلت بصيت على الكتاب ملقتهوش لكن لقيت ابن الراجل ، بص فى الورقة وقالي.. انا مستعد اجبلك الكتاب ده ومترجم كمان لحد عندك بس ليا شرط واحد"القصة للكاتب مص.طفى مجدى"... ايه هو؟.. عايز انام معاكى تانى ، لانك عجبتيني اوى المرة الاولانية ... هاتلى الكتاب ونبقى نشوف الموضوع ده بعدين.. لا اوعدينى وانا هجبهولك... اوعدك ، بس هاته على طول علشان محتاجاهخرجت من المكتبة وروحت على البيت نمت على طول لان جسمي بجد كان متكسر ، والساعة 3 بليل سمعت صړاخ وصوت عالى من كل مكان فى البيت ، لبست حاجة على جسمى وفتحت الباب بسرعة افتكرت فيه حړقة او زلزال ، لقيت الجيران كلهم نازلين من على السلم جري ، برضو مفهمتش ليه ، دخلت بسرعة كملت باقى لبسي وانا نازلة على السلم ، لقيت الستات جيرانا نازلين بقمص.ان النوم حتى محطوش حاجة على جسمهم ، والرجالة نفس الكلام ، سمعت واحدة بتقول لجوزها ، والله شوفته بعينيا مش انت كمان شوفته ؟ وكان باين عليها جدًا الارتباك."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"اول مانزلت الشارع ويادوب كنت على باب العمارة لقيت واحدة شاورت عليا وبتقول ، هي البت الملعونة دى السبب ، هي السبب ، جوزها شخط فيها وقالها ، مالهاش ذنب اكيد العمارة فيها حاجة وهي اللى اتأذت وجت فى الرجلين . سالتهم ، فى ايه ؟ ، قالولى كلنا شوفنا الاموات اللى فى عيلتنا يااميرة ، الاموات اجتاحت العمارة ، ربنا على المؤذى اللى عمل فينا كدهواحدة منهم بصت عليا وتفت عليا وقالتلى ، انتى لازم تمشي من هنا ونخلص منك ونرتاح من قرفك ، عيطت وطلعت جري على الشقة ، كلامها كان مؤذى جدًا بالنسبالى ، دخلت على السرير وحطيت المخدة فوق راسى علشان مسمعش اى حاجة منهم ، لكن طبعًا سمعت صوت رجليهم وهما طالعين بيوتهم تانى وبيصبروا بعض ان ممكن يكون ده خيالات او حد عامل عمل لسكان العمارة وانهم هيشوفوا حل ، وفى وسط كلامهم فضلت برضو جارتى اللى تفت عليا دى تشتم عليا وتخبط على باب شقتى وترزع فيه."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"حسيت بحركة مش طبيعية فى بطنى ، اول مرة فى حياتى اشوف اللى جوه بطنى وانا متأكده انه مش تهيؤات ، بطني صغرت خالص رغم انى فى الشهر السادس ، وحسيت بlلم فظيع كانه طلق للولادة ، نزل من بين رجلى زحف على السرير والارض ، مالاحظتش وشه ، حجمه مش كبير لكن غريب جدًا ، جسمه كله مليان شوك وطويل وليه ديل مش قصير ، لكن ماخدتش بالى من هيئة وشه ، فضلت ثابتة فى مكانى مااتحركتش من الصد.@مة ، لكن سمعت باب شقتى وهو بيتفتح وبعدها بدقايق سمعت صـ،ـرخة واحدة وفى غمضة عين لقيت الجنين اللى كان جوه بطنى رجع تانى، قومت بسرعة اشوف فيه ايه تانى ، عرفت ان الست جارتى لقوها محـړوقة ومسلوخة فى المطبخ بتاعها ، واتهموا جوزها بقت.لها ، رغم ان انا متأكده ان الجنين اللى فى بطنى هو اللى عمل كده لما عرف انها زعلتنى وهانتنى وكأنه بينتقم بس بطريقته."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"كان يوم بجد صعب جدًا مقدرتش انام ولا حتى ارتاح ، النوم بالنسبالى بقى من الاحلام السعيدة اللى بتمنى انى اعيشها ، الامور كانت مستقرة جدًا لمدة يومين وخدوا عزا الست اللى فوقى، رغم ان لسانها طويل جدًا بس مع ذلك الله يرحمها ويحسن اليها ، الساعة كانت 6 المغرب يادوب حضرت الغدا لقيت الباب بيرن الجرس بتاعه ، فتحت لقيت ابن جارنا اللى قالى : .. انا افتكرتك جاهزة... ايه اللى انت بتقوله ده ؟ انت مجڼون؟.. مش مجڼون بس عايزك تنفذى الاتفاق... جبت الكتاب؟؟.. لما نخلص هقراهولك وعلى فكرة فيه مفاجأت كتير مكنتش اعرف عنها حاجةانا قولت جه لقضاه ، اخر واحد نمت معاه دخل راجل وخرج نوع تانى بعد ماالقضيب بتاعه اتقطع ، وبما انه يساومنى يبقى يستاهل ، خدت منه الكتاب حطيته على الترابيزة وقولتله تعالى انا جاهزة ...........دخلت انا وهو الاوضة ، اللهفة كانت باينة فى عينيه كأنه اما صد.ق يشوفنى قدامه تانى ، وبصر.احة بعد كل اللى اتعرضتله من ضغوط ، انا كمان كنت محتاجة اعمل حاجة تخرجنى من المود ، بدأنا العلاڤة وكل حاجة كانت بنا ماشية تمام ، مفيش وجع ولا حاسة ان فيه حاجة غريبة زى الراجل الاولانى ، هو كان مستمتع جدًا معايا ، لحد مانشوته خلصت حاول يخرج مني ، معرفش ، بدأ يصوت قدامي زى العيل الصغير ، يادوب خرج عضوه من جوايا بالعافية لكن مش سليم 100 % ، حمدت ربنا انه مااتقطعش زى اللى قبله ، جبتله شاش وميكروكروم وحاولت اوقف الډم اللى بينزل والحمد لله قدرت اعمل ده ، زقنى جامد وقالى انتى ايه ، مش عايز اعرفك تانى ، لولا ستر ربنا كان زمانى ست زيك دلوقتى ، وبسرعة استجمع قواه وخرج من الشقة ."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"بسرعه روحت على الكتاب ومسكته واول مافتحته لقيت كله كلام عادى عن الحضارة الاغريقية وعاداتهم وتقاليدهم ، كتاب ممل جدًا ومفيهوش اى حاجة مفيدة فى اوله ، بدات اقلب فى الصفحات ، وبالصد.فة عيني وقعت على صورة تشبه جدًا الجنين اللى فى بطنى وصورة برضو من ضهره ، وكاتبين عليه جامع الاموات والاحياء ، وقريت حاجات بجد غريبة جدًا .زمان كانت الست اللى بيفكروا يقت.لوها ، مكنوش بيقت.لوها بالشن.ق او الحړق او غيره لا ، دول كانوا بيعملوها فار تجارب ، يعنى حبه يسلموهم للسحرة وحبة للعلماء وقبل مايقت.لوهم او يسلموهم للناس دى ، ، وكان في عالم اسمه ياحوت مذكور فى كتب الاغريق ، هو مكنش ساحر لكن كانوا بيعتمدوا عليه بشكل كبير فى موضوع انه يخلق لهم خلق جديد على الطبيعة او انه يستنسخ خلق قديم عن طريق بعض العقارات اللى كان بيصنعها ويشربها للراجل ولما يحصل الحمل وتاخد دورتها الطبيعية فى الولادة ، يبدأ يكتشف اثر العقار ده على المولود ."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"الكتاب موضح كمان معلومة مهمة اوى ان فى فترة من الفترات حب الاغريق يستنسخوا ديناصورات ويحاولوا ترويضها ويحطوها فى حماية الملوك وجيوشهم وادوا الملف ده لياحوت اللى حاول يجرب العقارات بتاعته على عدد من الحيوانات ومقدرش يحقق المطلوب وبالصد.فة ، جربه مع راجل وعاهرة وفعلا جابت حيوان صغير وقدر يحول الرچم بتاعها لما يشبه مكونات البيضة اللى بيخرج منها الديناصور او الحيوانات المنقرضة دى ، وبرضو محاولته باءت بالفشل وكان الناتج انه خرج التنانين للنور ، وعاشت فترة طويله من الزمن لحد ماقرر ملوك الاغريق قت.لها جميعًا لانها كانت فى مرحلة مريبة وصلت للفتك بالبشر واللى لاحظته اكتر ان كانوا بعد كل ولادة غريبة لا انوا بينفذوا عليها طقوس علشان يقد.موها كقربان لملوك الجان والهة الحياة والمoت فى الوقت ده ، مقابل ان عدد من الارواح اللى تم قت.لها واتغدر بيها ترجع للحياة من جديد وتاخد حقها علشان روحها ترقد فى سلام ، واللى كان بيتبنى الكلام ده اهالى اللى اتقت.لوا خاصة لو مكانوش عارفين مين اللى قت.ل قريبهم او ابنهم .رميت الكتاب وقولت ايه القـ،ـرف ده وبعدين عقار ايه ومين اللى خده وقت.لى ايه اللى يصحوا من جديد ، الكتاب فيه تهييس كتير وبعدين ايه علاقته بيا اصلًا ، وخالى اللى قالى ان الكتاب ده هفهم منه حاجة ماله ومال الموضوع ، بعد كده سرحت للحظات وافتكرت لما كنت صغيرة ، كان عندى 17 سنة وقتها وجسمي كان بدأ يادوب يظهر عليه ملامح الانوثة وكان خالى بيبصلى بصات غريبة وفاكرة شوية حاجات كان بيقولهالى بهزار ، والله اعلم هو كان قصد.ه هزار ولا انا اللى خدتها كده يعنى كان دايمًا يقولى:"القصة للكاتب مص.طفى مجدى"... عارفة يابت يااميرة لو عملت معاكى اللى فى د.ماغى هتبقى ملكة الكون محدش هيقدر يقف قصادكحصلت مشكلة كبيرة وقال انى بعرض نفسي عليه ، وامى طردته ولان ابويا كان متو.في مقدرناش ناخد معاه موقف اكتر من كده ، لحد مافى يوم حب ينتقم مني ، قالى انه تعبان فى شقته وخايف يكلم امى وانا علشان عارفة انه عايش لوحده صعب عليا وروحتله جرى ، كان عنده 4 اصحابه ، سلمنى ليهم وقفل الشقة ، اغت.صبونى وخطفونى فى الشقة اكتر من اسبوع وساعتها قال لامى انى هربت وانها مش هتشوفنى تانى لانى بنت مش تمام وزى مااتبليت عليه قبل كده ، مشيت ورا مزاجى دلوقتى ، معرفش امى صد.قته ولا لأ ، لكن كل اللى اعرفه ان امى ماتت بحسرتها ، وانا من بعدها وانا بشتغل لشان اجمع لقمة العيش لكن الظاهر كده الحړام بيجيب حاجات اسوأ بكتير.وفى عز مانا بكلم نفسي لقيت الباب خبط ، فتحت لقيت دكتور عادل ، اللى قالى:.. انا عرفت طريقة انزل بيها الحمل بتاعك يااميرة ، ومش بس كده انا كمان عرفت مين اللى خلاكى حامل ..........فرحت اوى لما قالى انه هيقدر ينزل الحمل وتقريبًا نسيت تمامًا انى افكر فى نوع الجنين اللى فى بطنى ، دخل دكتور عادل وكانت فى ايده الشنطة اللى بيحط فيها الالات بتاعته وقالى :...تعالى جوه اوضة النوم.. ليه؟ انت هتساومنى انت كمان مقابل الحمل ؟... لا مش هساومك طبعًا بس علشان هديلك بنج وانا عايز اشتغل براحتى وبعدين ماتخليش د.ماغك على طول شمال كدهدخلت جوه اوضة النوم وادانى دوا شرب واقراص وحقنى بحقنة البنج روحت فى عالم تانى ، حسيت انى دخلت فى حلم مش فى عملية ، حسيت بمتعة كبيرة ، لكن المرة دى ومعرفش ازاى كنت كأنى شايفة الجنين بيضحك ، وأول مرة احس كأنى شوفت وشه ، وفضلت المتعة ملازمانى لحد مااتنبهت على صوت دكتور عادل وهو بيقولى:"القصة للكاتب مص.طفى مجدى".. مبروك يااميرةيادوب فتحت عينى بالعافية وسألته بلهفة:... ايه الحمل نزل ؟.. الحمل كده اكتمل يااميرةبدأ صوت دكتور عادل يتغير ومش بس كده شكله كمان يتغير ، لقيت وشه كرمش ، وشعره بقى ابيض وجزء من وشه مسل.وخ ، رجله عليها زى مايكون اثار ډم قديمة ، ندبة كبيرة اوى فى جنبه ، كأن حد كان شاقق بطنه نصين وقالي بصوت جهور:.. الحمل بتاعك مكنش كامل يااميرة ، كان لازم اكمل معاكى مرة كمان علشان الحمل يكمل ومتقلقيش المرة دى غير اللى قرأتيه فى الكتاب ، انتى هتعيشي واللى فى بطنك ده لما يطلع هيقلب العالم ، زمان كانوا بيعملوا كده علشان الاموات المقتولين ياخدوا حقهم لكن دلوقتى انا عملت كده علشان الاموات اللى زيي ياخدوا حقهم من اللى عايشين سواء كانوا مُذنبين او لا... انت مين؟؟!! وعملت معايا كده ليه واشمعنى انا ؟؟.. الروح بتطلع للسمھا لكن الجسم هو اللى بيفضل يااميرة وعلشان نحرك الجسم ده لازم ناخد روح تسكن الجسم الهامد ده وانتى معاكى الروح اللى بتنقل الروح "القصة للكاتب مص.طفى مجدى"... انا مش فاهمة حاجة ؟؟؟؟.. اللى جوه بطنك ده هو اللى هياخد الروح من الاحياء ويحيى جسد الاموات من جديد ، مفيش حرب خلاص فيه نار فيه اموات هتمشي على الارض ، وقبل ماناخد روح اللى عايشين هنخليهم يتعذبوا فى الارض ... انت مين ؟؟؟ جاوبنى ؟؟؟ حړام عليك؟؟؟ انا عملت ايه ياربي علشان يحصلي كل ده؟... انا هريحك يااميرة ، انا الروح اللى طلعت من القپر علشان تحيي ناقل الروح جوه بطنك ، انا اللى نمت معاكى وانا اللى خليتك حامل وانا اللى شربتك دلوقتى شربة الحياة اما بقى لو بتسألى ليه بيحصل فيكي كل ده ، خالك كان عنده نظره وهو اللى اختارك ، كان بيقول من زمان اوى وهو عارف انك مستباحة للجميع وانك صيد سهل اوى ، وفعلا كان عنده حق.. انا ھمـ،وت نفسي... دلوقتى مش هتقدرى يااميرة ، علشان ناقل الروح بعد ثوانى هيتحكم فيكي وهتاخدى كل صفاته لحد مايظهر للنور ، ومن بكرة هتروحى القبور تعملي شغلته لحد مالشهرين دول يعدوا على خير.. اعمل ايه ؟؟؟؟ انا مش مص.د.قة اللى بيحصلي... انا مش مص.د.قة اللى بيحصل ده "القصة للكاتب مص.طفى مجدى"خرج دكتور عادل من الشقة لكن مش من الباب زى مادخل ، خرج من الحيطة ، اختفى تمامًا ومتبقاش على الحيطة غير ملامح وشه ، عينيه بترمش من الحيطة وكانه بيراقب وبيشوف كل حاجة ، بعدها بدقايق حسيت احساس غريب اوى وكأنى شامة ريحة تراب وريحة ميتين كانهم لسه بيتحللوا ، الساعة كانت واحدة ونص بالليل ، عينى بحاول اغمضها مش عارفة ، اروح لمين فى الوقت ده ، ب رضو مش عارفة ، كل اللى حسيت انى عايزة اعمله انى انزل من البيت امشى فى الشارع اشم شوية هوا ، واحاول استوعب كل اللى بيحصل ده .على بُعد شارعين من المنطقة فى مقابر الصد.قة ، مشيت لقيت رجلى ودتنى لحد عندها ، وقفت قصاد البوابة بتاعتها وقعدت ابص عليها جامد ، الحارس اخد باله قالي:.. عايزة حاجة يامدام؟مردتش عليه وفضلت واقفة متنحة فى القبور ، كرر سؤاله تانى:.. يامدام بسألك عايزة حاجة ؟؟... اه عايزة ادخل جوه.. ممنوع يامدام لو ليكي حد زوريه الصبح... عايزة ادخل.. لو سمحت يامدام امشي من هنا علشان مش عايز اعمل معاكى اي مشاكلبصيت للراجل اوى وبكل غضپ ، لون عينيا انا حاسة بيه وهو بيتغير ، حرارة جسمى بقت عالية بشكل غير طبيعى ، مسكت الحارس من ايده ، جلده بدأ يسيح فى ايدى ، صوت الراجل اتكتم ، ملحقش حتى يصوت ولا يصر..خ لحد ينجده ، مفيش ثوانى روح الحارس طلعت بعد ماجلد جسمه كله اتسلخ ، ودخلت المق1بر ، ومشيت وسطها وسمعت صوت كل اللى تحت الارض وهما بينادونى وبيقولولى طالعينلك ، حسيت ببطنى بتنبض بشدة وشكلها اتغير تمامًا ، بس مش بطنى بس اللى اتغيرت ، انا كمان ........يتبعايدي بدأت تزرق ورجلي شبه بتورم ، عيني بقت حمرا بشكل بشع ، وشي بيتشقق وكأنى بقيت بعجِز فجأة ، التراب زاد من حواليا وصوت الاموات بيعلى ، بس مش كل الاموات غالبًا جزء منهم بس اعتقد انه جزء كبير ، كل مالتراب يعلى كل ماصوتهم وهما بيندهولى بيكون اوضح ، رفعت عيني حسيت بحد جاى من بعيد ، لقيته خالي بس المرة دى مش زى ماشوفته فى البيت، جلد جسمه كله تقريبًا مهري ، وكأنه لسه طالع من وسط نار شديدة سيحت جلده ، حتى وشه مفيش منه غير ملامح بسيطة هي دى اللى عرفتنى ان هو واول ماقرب عليا ، بدأ باقى الأموات يخرجوا من قبورهم ويمشوا ببطء شديد ، وملامحهم شبه بالنسبالى بقت واحدة نفس الحړوق ونفس المنظر ، عضم جسمهم مقفول على بعضه ، صد.رهم متكسر ، عضم قفصهم الصد.رى متفتت وكأن حد بيدق عليهم ، بيمشوا بالمعووج ، رجليهم مطبقة على بعض ، وفيه كمان منهم بدأ يزحف قدامى ، وقفوا كلهم قدامي وفى نفس اللحظة دى اتقد.م خالي خطوات عنهم ولقيت دكتور عادل هو كمان اتقد.م ووقف قدامي شكله المرة دى مش مختلف عنهم فى شئ ، ركع قدامي وقالي:.. الاحياء مرتاحين واحنا هنا بنتعذب فى كل دقيقة ، انتى طريقنا الوحيد للخلاص ، عايزين ناقل الروح ينقل اجسامنا بعيد عن هنا ، تحت مش تراب يااميرة ، تحت نار ونار محدش يقدر يستحملها ابدًا ، وقت ماالولادة هتتم هيكون عندك جيش جرار من الاموات وهنساعدك تملكى العالم كله ، محدش هيقدر يأذيكي ابدًا"القصة للكاتب مص.طفى مجدى"انا مش حاسة بذهول لانى مش حاسة انى طبيعية اساسًا ، وفى وسط كلام دكتور عادل ، لقيت حد بيخبط على كتفي ، راجل طويل لابس عباية سودا ، شكله مش عربي ، دقنه طويلة ، جسمه قوي ، ابتسم وقالي:... اقد.ملك نفسي ، ماجر ، اسمي ماجر ، فى الاول لما قرأت الكتاب اللى شوفتيه ، افتكرته اسطورة وان دى حاجات مش حقيقية ، الكتاب فى تعاويذ وكلمات وطرق كتير لإحياء روح شړيرة نجسة ، تمشي على الارض وتدخل جوه بطنك ناقل الروح ، على فكرة تنين ناقل الروح اللى جوه بطنك ناره مش مجرد بتحر.ق بس ، لا دى بتنقل روح من جسد لجسد تنفيذًا لعهده الابدى مع ملوك الجان .وعلشان كده قدرت احضر التعاويذ دى واتواصل مع المۏتى علشان نقدر نحيي ناقل الروح ، وخالك رشحك وتم تنفيذ العهد وخرجنا من القپر اكتر حد ممكن تروحيله وتعاملك معاه يكون بشكل اكبر ، وهو دكتور عادل ، المق1بر كان ليها حارسين ، دلوقتى بقت فاضية ، انتى قت.لتى حارس وانا قت.لت التانى ونقلت روحه لدكتور عادل علشان ياخد العقار اللى عيشت طول حياتى بجمع فى مواده ويحيا ناقل الروح تحت امرتي للابد ، دلوقتى انتى هتكونى ام ناقل الروح وعلشان كده لازم يتعرف على ابوه"القصة للكاتب مص.طفى مجدى"بصلى جامد بنظرة عارفاها كويس جدًا ، بصيت حواليا لقيت مفيش حد من الاموات اللى طلعوا من القبور موجود و عدت على خير وهو محصلوش اى حاجة وبعد ماخلصنا لبست هدومى ورجعت البيت وماجر اختفى تمامًا من قدامي بعد ماقالى ان لينا مع بعض حكايات كتير لسه جاية وهتجمعنا سوا واحنا بنمتلك الكون ، حاولى تريحي نفسك على قد ماتقدرى من دلوقتى بعينيكى تقدرى تحركى اى شئ ، الراحة ليكي مطلوبة.روحت البيت وكنت عطشانة اوى ، جلد وشى بدأ يرجع زى الاول بس لونه بقى شاحب جدًا ، كل حاجة فى جسمى رجعت لطبيعتها ، حاسة ان رجلى تقيلة وحركتى بقت بطيئة اوى ، اى واحدة بتبقى حامل فى مخلوق عادي بتكون بطنها مش بنفس الحجم اللى بطنى فيه دلوقتى ، يادوب كنت بمشي ببطء ناحية التلاجة ، علشان اجيب ازازة المياه ، مجرد مابصيت للتلاجة لقيت بابها اتفتح وازازة المياه بقت فى ايدى ، اي واحدة مكاني هيحصلها اندهاش لكن انا خلاص مبقتش اندهش من اى حاجة بتحصلى ، فى نفس الوقت لقيت باب الشقة بتاعى بيخبط ، فتحت لقيت جارتى سعاد ، دخلت بسرعة الشقة وقفلت الباب وراها و قالتلى فى لهفة وخۏف:"القصة للكاتب مص.طفى مجدى".. حاولى تھرب ي يااميرة... فى ايه ياسعاد ؟!.. من كام يوم سكان العمارة جابوا حد بيفهم فى موضوع السحر والچن والكلام ده وقالهم ان شقتك فيها مشكلة كبيرة ولازم يعملوا حاجة اسمها دايرة ارواح وقربان فك عهد وسمعتهم وهما بيقولوا انك ممكن تروحى فيها ، ودلوقتى جايبين خمس شيوخ و2 قساوسة وجايين البيت عندكملحقتش ارد عليها لقيت الباب بتاعى بيخبط.......الحلقة العاشرة و الأخيرةخبطتهم على الباب ولا كأنهم بيخبطوا على باب قاتل ، سعاد اتربطت فى مكانها ومعالم الخۏف على وشها واعتقد خايفة لاينتقموا منها بسبب انها قالتلى على اللى بيخططوله، روحت علشان افتح الباب مسكتنى من ايدى وقالتلى بخۏف:= ارجوكي يااميرة متفتحيش ، انا خايفة اوىصوتى اتغير وحسيت ان خارج من حنجرتى صوت قوي وغليظ وعيونى اتغير شكلها تمامًا ، وشي بدأ يشقق من جديد وهي واقفة قدامى فى ذهول وبقت مرعوبة اكتر من الاول ، ورديت عليها: .. متخافيش ياسعاد ، هما اللى لازم يخافوافتحت الباب بعينى والجنين بتاعى خرج بره بطنى بجناحاته طار ووقف ورايا ، يشبه التنين لحد كبير ، الحبل السري اللى فى بطنى لسه مربوط بيه ، نظراته كلها متوجهة ناحيتى ، وكأنه مستنى الامر مني للھجوم .كلهم واقفين مُترقبين والمنظر فزعهم وملامح وشهم اللى شوفتها قبل مايخرج الجنين من بطنى اتبدلت تمامًا من ملامح مواجهة وتحدى لملامح ترقب وخۏف ، شميت قلوبهم مخطوفة وحاسة بخطواتهم وهما بيقد.موا خطوة لقدام وعشرة لورا وكانهم لما شافوا المنظر رفضوا المواجهة وفضلوا الرجوع :اتقد.م قس منهم خطوات واستنى الباقى يشوفوا هيعمل ايه ، وقف قصادى وانا سايباه تمامًا يعمل كل اللى عايزه ، خرج صليب كبير من جيبه ، وبدأ يتمتم فى سره كلام مش مسموع وبعدها نطق بصوت عالى := بإسم الاب .."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"بصيت للسانه بعينى طلعته بره بالكامل وبصيت للتنين وحړق لسانه بالنار قصاد عيون الجميع وفى ذهول تام ، ډم القس بقى مغرق كل حتة فى الارض ، شده واحد من الشيوخ لبره وقال لاتنين تانيين :... اسعفوه ارجوكم اسعفوهخدوه ونزلوا بيه جرى على السلم وكأنهم ماصد.قوا انه يقولهم كده ، بعد اللى شافوه قدام عينيهم ، اللى استغربته بس ان الكتاب طار من الشباك اللى ورايا فى الصالة ، لكن مااهتمتش اوى اد ماانا مهتمه دلوقتى انى اخلص عليهم كلهم .الشيخ كان باين عليه التقوى جدًا لان وهو داخل عليا كان بيتشهد ، لانه متاكد مليون فى lلمية ان مش هيلحق ينطق بأي كلمة فى حضور ناقل الروح ورغم ان فاضل شهر ويطلع للنور لكن لما حس بخطړ خرج من رحمي علشان يكون فى ضهرى ويحمي مشروع نقل الارواح للاموات."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"الشيخ قال بسمھ الله الرحمن الرحيم ،ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31 ، قلبي اتهز من جواه ، معرفش ليه رغم اني مش حاسة ولا بأعراض مس ولا كأنه بيخرج چن من جسمي ، بس اثرت فيا جدًا ، لكن الوقت ده مش وقت تأثير ، ده وقت انتڤام ومoت ، قعد الشيخ على ركبه ورفع ايده علشان يقرأ دعاء ، لكن حسيت انى مش قادرة استحمل شكله بالمنظر ده، جه فى بالى انى اقطع رقبته بالس،ـكينة الكبيرة اللى فى المطبخ ، وفى ثوانى لقيت رقبته اتقطعت قبل ماينطق بكلمة واحدة ، ډم الشيخ اترمى على اجسام اللى موجودين على الباب ، لقيت سكان العمارة بالكامل فى حالة ذهول ، واقفين بيتابعوا من بعيد ."القصة للكاتب مص.طفى مجدى"النار زادت جوايا وحسيت بـ شر رهيب ساكِن كل ملامحى ، وبصيت للتنين رماهم كلهم بالنار قصاد سكان العمارة ، نار التنين مش زى النار العادية ، لحم جسمهم كله بقى بينزل قدامى ومتبقاش حاجة منهم غير الهيكل العظمى بتاعهم .سكان العمارة بدأوا يتسرسبوا جري على تحت ، لقيت نفسي تلقائى عايزة انتقم منهم كلهم ، بصيت على الساعة على الحيطة لقيت الوقت بيجرى بشكل غير طبيعى ، اتلفِت للشباك لقيت النهار بيجي وراه الليل فى ثوانى ، طار التنين وهو مربوط بالحبل السري من الشباك ، وحړق كل سكان العمارة اللى موجودين تحت البيت ، ورجع جوه بطنى على طول .لقيت ماجر، الراجل اللى شوفته فى المق1بر واقف على باب الشقة ، من نظرة واحدة منه ، لقيت نفسي تلقائى بترمي على ضهرى على الارض ، ابتسم بسماجة وقالي:.. جه وقت الولادة يااميرة ، اطلقي اللى فى بطنك وطلعيه للحياة ، خرجي ناقل الروحفتحت رجلي وبدأ الطلق يزيد بشكل غير طبيعى وكأنى فى حالة ولادة حقيقية ، lلم فظيع ، حسيت ان روحى بتخرج مني ، بدأ ماجر يقول طلاسېم مش قادرة استوعبها ، كل مابيتكلم كل مابيزيد الطلق وبيخرج حتة من الجنين لبره ، ومع خروج راس الجنين ، لقيت طفل صغير اعتقد انه اقل من سنتين دخل جري من باب الشقة وفى ايده سكـ@،ـينة ومع خروج راس التنين من رحمي ، ضر.به بالسکينه وقطڠ راسه وبقت على الارض ، فى ذهول من ماجر ، اللى بعدها بثوانى لقيت اتضر.بت سكـ@،ـينة فى رقبته وببص على اللى قت.له جارى اللى كان واقف مذهول وبيبص على بطنى قدام باب المطبخ فى وقت ماكانت الدنيا والعة ، فضل جسمي يتهز جامد ، وبيترعش بدرجة مش معقوله ، الډم نازل من بين رجلي لكن نقط بسيطة ، اتنين من الشارع سامعة صوتهم وهما بيتكلموا مع بعض وبيقولوا ... انقلوها بسرعة فى الاسعاف ، وهو جه قالى : انا عالم روحانيات يااميرة بس الحمد لله ربنا الهمنى بموهبة التحكم الروحى ، انا طول الوقت كنت متابعك من بعد ماشوفت الحمل جوه بطنك ، انا قرأت الكتاب قبل كده وربنا بيسبب الاسباب ، ناقل الروح حقيقة ، لكن ربنا اكبر حقيقة ، واللى عايزه ربنا هو دايمًا اللى بيكون ، وكفاية اوى تمشي فى الطريق اللى خلاكى دخلتى فى الدايرة دى .من بعد كل اللى حصل وانا بصلى وبدعي ربنا يغفرلى ويسامحنى على كل اللى عملته فى نفسي والناس اللى اتاذت بسببي وعارفة ومتأكده ان ربنا غفور رحيم .الحمد لله حسيت بطهارة جوه قلبي كبيرة ، وبعد مرور ايام قليلة ببص من الشباك لقيت شجرة مزروعة وسط جنينة الفيلا اللى قدامنا اول مرة اشوفها على الحقيقة لكن فاكرة كويس اوى ان وانا بقلب فى الكتاب شوفتها فيه قبل كده ، بعد ثوانى سمعت صـ،ـرخة جاية من ناحية الفيلا وواحدة من سكان الفيلا اسمها سميرى خرجت ټلطم فى الجنينة ومسكت ايد اختها وقالتلها وهي بټعيط ومنهارة ، مش قولتلك ان ابن البواب بتاعنا قالي شوفتِلك فى المنام ان كل مافرع فى الشجرة دى هيقع هيمو.ت منكم واحد . .....تمت بحمد الله