روايه انا حامل من ابوك كامله
تضمه و انا كمان
ورد احمرت وجنتيها من كلامه
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
قطع ذلك دخول فارس عليها الغرفة
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
تقى انت ازاى تدخل اوضتى يا مااااااما
فارس ماما اللى مدخلانى على فكرة و بعدين أنا بقيت جوزك هو مش الاسبوع اللى فات كتبنا كتابنا و بعد بكرة الفرح باين
تقى و لو ازاى تدخل كده برررررره
فارس بس طلقة اوى انتى فى البيجاما دى عايزك تبقى تمشى بيها فى شقتنا يا توتا
تقى انت جاى ليه
فارس سمعت ان فى حد هنا قلبها نكد و مش عايز ينزل ينقى طرحة الفرح
تقى أنا حرة و بفكر اأجل الفرح
فارس نعععععم فرح مين اللى يتأجل دار الروايات ده أنا ماسك نفسى عنك بالعافية و بحلم باليوم اللى هنتجوز فيه يا توتا
تقى يعنى يا فارس بتحبنى
فارس بحبك بس ده أنا نفسى تتاكدى انى بعشقك بجد يا تقى محبتش حد زيك
تقى و ورد
فارس و الله يا تقى أنا اكتشفت انى عمرى ما حبيتها و اكمل كلامه و هى يتكلم أمام ش.. بالضبط و لما قبلتك عرفت يعنى ايه الواحد يبقى عاشق
تقى بجد يا فارس
فارس بجد يا قلب فارس .قومى يلا مفيش وقت الفرح بعد بكرة و انتى هنا مشغلالى مسلم و قلبها نكد
تقى بضحكة طفولية خلاص هقوم
فارس و هو يضع يده على السرير
تقى و هى وشها من الخجل
تقى مسكته بسرعة اطلع بره
فارس بعد بكرة الفرح
تقى انت قليل الادب
فارس دى احلى حاجة دى
يوم الفرح
الكل كان مبسوط
ورد و هى تقترب من صقر
ورد محضرة ليك مفاجأة لما نروح
صقر ايه هى
ورد و هى متحمسة لما نروح
بعد انتهاء الفرح
فارس قدام باب الاوضة.
فارس و الله عيب كده لما تغفلينى و تقفلى باب الاوضة يا تقى افتحى عيب كده أنا عريس
تقى لا أنا عارفة انت بتفكر فى ايه يا قليل الادب
تقى اخيرا رضيت تفتح الباب
فارس بقى سيبنى واقف بره و سايب الملبن ده قاعد لوحده
تقى و الله هقفل الباب تانى السرير .. و يلا بيتك بيتك منك ليها عايزة ايه منك ليه كفاية يا جماعة أنا لسه سنجل برده
عند ورد كانت بتغير هدومها
صقر دخل فجأة
ورد بخضة دخلت الدولاب تستخبى
صقر عايز اعرف بقى ايه المفاجأة اللى قولتى عليها
ورد بتردد و حماس صقر.. انت هتبقى بابا كمان ست شهور
صقر بعدم تصديق و ارتسمت على وجه تعبير الفرحة المخلوطة بالصدمة انت حامل بجد
ورد هزت راسها بالتأكيد
صقر ضمھا أكثر و هو لا يصدق أنه انعم الله عليه بقطعة صغيرة منه و منها فعائلتهم بدأت فى التكوين
صقر أنا بعشقك يا ورد عايزك تاخدى بالك من نفسك و اكمل و هو يحملها متجه السرير
ورد و انا كمان بحبك انت بتعمل ايه
ورد ضحكت بدلع
تمت
علياء خليل