رواية وعد وجبل جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة كيان محمد
وعد على الباب عمي خالد
خالد بعد وهو بيحمحم احم روحي افتحيلها تقي نزلت يزيد جنب خالد وقامت وعلامات التوتر على وشها وفتحت الباب
وعد امي بعتالكم دول أنتي وعمي تقي خدتهم منها طاب تعالي وعد خاڤت من امها بعد محزرتها تنزل علطول وتسيبهم على رحتهم
وعد لا انا هنزل علشان امي عايزاني خالد من جوه تعالي يا وعد وفكك من كلام امك احنا قاعدين مش بنعمل حاجه يعنى تقي ابتسمت وشه بقي احمر من الخجل وشدت وعد من ايدها
تقي تعالي تقي وعد دخلواوتقي حطت الصنيه على التربيزه الي قدام خالد وقعدت جنبيهم
خالد كنت عايز اتكلم معاكي يا وعد وعد بصتله بنتباه ايوه يا عمي خالد اتعدل وبصلها بصي يا حبيبتي دلوقتي جبل طالب ايدك وانا مردتش عليه غير لما اتكلم معاكي ومع امك ف اي وعد اتنهدت هي مش عارفه عايزه اي ولا جبل بنسبالها اي هي كانت متعلقه بيه بس دلوقتي مش عارفه وعد الي تشوفه يا عمي خالد عايزاه يا وعد
وعد بتوهان مش عارفه خالد باس راسها صلي استخاره ياحبيبتي وانا لسه هشوف امك وعد حاضر يا عميريهام قاعده جنب زياد علي السرير بتعمله كمادات بعد ما طلعته من الحمام بصعوبه
ريهام حطت القماشه على راسه وطلعت ميزان الحراره من بفه ريهام نزلة شويه الحمدلله ريهام غيرت القماشه وحطتها على راسه ريهام مسحتش بنفسها وهي بتسرح في ملامحه ولا لما نامت جنبه بعد شويه زياد بدأ يفوق حاول يحرك دراعه بس في حاجه تقيله عليه بيبص لقي ريهام نايمه على راعه زياد رفع جسمه وبقي منحني على ريهام وبيزحلها شعرها وهو بيتامل فيها
زياد نزل ببطي و باسها على راسها و خدها ريهام صحيت بنزعاج واول ما شافت زياد بلهفه حطت ايدها علي راسه و رقبته
ريهام اتنهدت الحمدلله نزلت اي هي زياد حب يلغيها علشان تتكلم معاه وتفضل ناسيه الوضع الي هما فيه وهو ياخد راحته
ريهام بسرعه حرارتك زياد بصله نظره شاملة لقي هدومها مبلوله ا
زياد بستغراب مالها هدومك كدا وقبل ما ريهام ترد الباب خبط زياد قام دقيقه وجايزياد طلع من غير حتى ميلبس التيشرت فتح الباب وكان خالد
خالد بلهفه بقالي ساعه برن عليك مبردش ليه زياد بتعب تعبت شويه تعال نروح لدكتور
زياد شورله ادخل بس انا كويس. خالد دخل بس لمح ريهام طالعه من اوضة زياد وهدومه مبلوله
خالد قعد وبص لزياد بشك في اي بظبط زياد طلع سچاره علشان يولعه زياد معرفش خالد خد السچاره من بقه والولاعه وۏلع السچاره لنفسه زياد بصله وهو مبتسم انت عارف علبة السجاير بكام
خالد هجبلك غيرها لما تخف زياد ضحك وهو بيهز رأسه بيأس هنا ريهام طلعت بعد ما غيرت هدومه زياد اعمليلينا شاي يا ريهام
ريهام بهدوء حاضر خالد عايزك في موضوع عند تقي بعد ما مشي خالد وعد قربت منها بفضول هااا احكيلي
تقي بخجل مفيش حاجه. وعد اي هو الي مفيش حاجه تقي مفيش حاجه يا وعد وخلاص وعد لا بقولك اي اتزبطي كدا ان متلحلحش هو اتحلحلحي انتي
تقي اعمل اي يعنى يا وعدوعد تتهشتكي كدا تزغللي عنيه انتي عايزه العقربه طليقته تشمت فينا
وعد قامت وقفت عند الدولاب وطلعت منه قميص نوم بحملات وقبل الركبه شويه بلونه لاوسد وعد البسي دا تقي وشه بقا احمر لما اتخيلت انها ممكن تقف قدام خالد كد تقي لا مستحيل طلعت من تقي محستش بنفسها وعد لا مفيش مستحيل وهتلبسيه يعني هتلبسيه.. ام جبل قفلة التلاجه پغضب وضيق امال فين طبق الرز بلين الي كان هنا يا ام وعد لجبل ابني
ام وعد طلعتهم لخالد و مراته ام جبل ليه وهي صغيره متعمل لنفسها ولا علشان بنت اخوك وشغل الحريم هيشتغل ولا أي
وعد مرات عمي وعد كانت لسه نالزله وشايله يزيد ام جبل ابتسمت بسخريه بدأنا من اوله بس وماله وسبتهم ومشيت بليل
خالد رجع وهو مرهق كان هيطلع بس سمع صوت يزيد طللع من اوضت وعد قرب من لاوضه وفتحها لقي يزيد بيلعب علي السرير وعد في سابع نومه ابتسم وشال يزيد وطلع بيه خالد طلع وفتح الباب وووو يتبع
. خالد اول ما دخل لمح تقي وهي بتدخل الحمام قرب من الحمام وهو بيضحك اطلعي على فكره شوفتك تقي عضت علي شفيفها و طلعت وهي منزله وشه لتحت بكسوف خالد قرب وحصرها عند بابا الحمام وتقريبا مش مبين منها حاجه عشان يزيد حتى لو كان صغير بنسبه ليه مينفعش
خالد لعب في خصله من شعرها وهو مركز معاها اوي خالد بصوت هادي وكله
حنان شكله حلو اوي عليكي زحلها شعرها ورا ودنها بس للاسف مش هينفع نعمل حاجه علشان يزيد
خالد نزل بصيباعه الي كان بيلعب بيه في شعرها ورفع وشها الي منزلها وهمس بر غبه بس ممكن نعوض بحاجه تاني تقي رفعت عيونه وبصتله بستفاهم تقي شهقت بصدممه لما خالد ميل وباسها بس بعد وقت استجابت ليه و غمضت عنيها ورفعت اديها تقرب خالد منها بعد شويه
خالد بعد بهدوء وبياخد انفاسهو تقي منزله وشه
خالد ادخلي غير علشان يزيد تقي رفعت وشه بس هو صغير وعا خالد حرك صباعه علي خدها وتكلم بهدوء الطفل بيبدا يستوعب كل حاجه بعد السنتين وبيخزن كل حاجه في دماغه وليى بيبقا فاكره وهو صغير لما بيكبر شويه بيفضل يفكر ويدور لحد ميعرف اي الحاجه الي كانت قدامه دي ماشي
تقي حاضر تقي دخلت الحمام وخالد اتجه ليزيد وشاله علشان ينيمه في اوضته
ريهام بترص لاكل قدام زياد وهو عامل نفسه بيبص في التلفون بس كل شويه يرفع عيونه عليها ريهام خلصت وزياد قفل التلفون وسماء الله كانت ريهام دخلت المطبخ تاني وطلعت بصحن مخلل لوقعد وبدأت تاكل هي كمان
زياد وهو بياكل لاحظ ان النايب الي في صحنه اكبر من بتاعتها زياد شال حته وحطها فصحنها
ريهام بسرعه لا انا اكلت مع خالتي في الضهر وانت مكلتش نايبك بتاع الغداء ودلوقتي
زياد خلاص كليها ريهام رجعتها في طبقه انا يدوب اقدر اكل الي قدامي زياد اتنهد وسكتوهما لاتنين بياكلوا بسكوت شويه كانوا خلصو وريهام وقفت تلمت لاكل
زياد اعمليلي شاي ريهام هزت راسها ودخلت بلأطباق وزياد طلع بره يشم شوية هوا شويه وطلعت وماسكه مجينركنت وحد على الطربيزه الصغير وطلعت تدي التاني لزياد لما ملقيتوش زياد اول مشافه جري خده منها علشان تدخل جوه بسرعه ريهام عطتعوله ودخلت زياد قعد علي الدكه الي قدام الباب بيتامل في السماء والهدوء من حوله زياد خد نفس لازم القي حل بسرعه زياده خد كوبايته ودخل لقيها قاعد قدام التلفزيون ماسكه مج نسكافبه وبتقلب في التلفون
زياد قعد ومسك الرمود يغير القناه ريهام قلبت ليه كنت بسمعزياد رفع حاجبه بمعني والله ريهام احم كنت برد على رساله بس
زياد رجع القناه الي بتسمع عليها وقام دخل علشان ينام
.. تاني يوم خالد بهدوء بصي يا أم وعد دلوقتي