انت بتقول اى
هنشوف فى القسم…اذا كانت مؤمره ولا لا اقترب منها العسكرى ليلبسها الكلبشات لكانها خطت للوراء بضع خطوات..ونظر لوليد بشر _انت البتعمله دا غلط…وانا مش هسكت عنه اقترب وليد منها واشار للعسكرى بالرجوع لمكانه واردف بهدوؤ _ انا مش هخليه يلبسك الكلبش… مش عشانك لا..دا عشان ابنك الاستاذ يوسف..ال مش عارف اذى هويدى وشه من الناس…اتفضلى قدمى من غير مشاكل اؤمات براسه بموافقه على كلامه واردفت بشر _ماشى همشى معاك…بس لما اطلع بريئه من التهم دى…حسابك معا هيبقا عسير عوج شفته بسخريه _اه ان شاء الله…هنبقا نشوف سوا نظرت له بشر وسارت امامه *** كان واقفا أمام باب الشقه ياخذ نفسه بسرعه..لانه صعد الدرج بسرعه..ليصل اليها ويطمن عليها فتح باب الشقه ودخل ونداء على امل _امل.. يا امل انت فين واقف مستغربنا عدم ردئها عليه…اخذ يفتيش عليها فى ارجاء البيت ولم يجدها..دخل الغرفه النوم وجدها فارغه والخزانه فارغه تمام واقف متصنما من هول الصدم#مه…وعندما راء الخزانه فارغه…علم بانها تركته وغادرت…الشى الذى كان خاف منه سار مسك راسه بايده الاثنتين بعدم تصديق واردف بحزن والم _ليه..ليه يا امل تعملى كده…سبيتنى ومشيتى ليه جلس على الارض وبكى بحزن على ما وصل بيه…كاد ان يخسر ياسمين حبه الاول وزوجته الاوله..وخسر امل وخسر كل شئ جميل عاشه معه… نعم هو يستهال هذا العقاب على كل افعاله مع ياسمين وكذبه عليها ..غاب فتره يبكى بحزن والم…قطع بكائها رن هاتفه وكان من وليد..ازال دموعه ورد عليه…واخبر وليد بما وصل اليه وعلى ان ولدتها هى سبب فى قتل حماه …اتسعت عين يوسف من اندهشه من فعله ولدته.. راسه سوف تنفجر من كل شى مر بيه اليوم. “يوم ملئ بعواصف لايقدر على موجهته” *** صف سيارته امام احدى المطاعم واردف _يالا انزلى نظرته الى المكان الذى صف امامه السياره…وجدت مطعم…رفعت حاجبها بتعجب _نعم انزل فين…انت مش قولت هتودينى مكان اقعد فيه…جابينى عند مطعم وتقولى انزلى…هو انت مجنون _زن…زن….كلكم بتحبو الزن قد عينكم..وثانيا انا مش مجنون هذا ما اردف بيه الشخص المجهول باستنكار من ثرثرتها مطت شفايفها باستنكار واردفت _والله…وانتو المشاء الله ملايكه مشين على الارض رفع النظاره فوق راسه ونظر لها واردف _مفيش ملايكه على الارض…اما انتو كائنات رغين وتموته فى النم على خلق الله ابتسم بانتصار على تعبيرات وجها بعد ماردفه ونزل من السياره اتسعت عين امل وغرت شفتها من حديت هذا الغبى نزل من السياره بغضب واقفت امامها واردفت بغضب _انا مش من النوع البيحب يرغى ولا بيحب النم على خلق الله…فاهم ابتسم ونظر له من تحتها لفوقها باستهزاء واردف _حصلينى على المطعم جوهتركه ودخل المطعم…تتحدث مع نفسها _ايه البنى ادم الغريب والمغرور دا ضربه مقدمه راسها بغباء على تصرفها وعلى انها واثقه فى هذا الشخص المجهول…شهقت بصدم#مه عندما تذكرت انها لا تعرف اسم الشخص الذى واثقت فيه _انتى غبيه يا امل مش تسئله اسمه ايه…بجد انا مبهوره بنفسى وبغبائى ذهب خلفه ودخلت المطعم وجدت.. ذهبت خلفه ودخلت المطعم وجدت اصناف كثيره من الطعام امامه على الطاوله وهو ياكل منها وبجانبه يقف راجل واضح عليه انه مدير المطعم وبحانبه شيف وهذا واضح من لبسه ويدون كلام هذا الشخص المجهول. واقفت امامه وهى تنظر لطعام بجوع…فمنظر الطعام شهى جدا… ابتلعت لعابها بصعوبه فا هى جعائة للغاية رفع نظره اليها عندما احس بيها واقفة امامه واردف _اتفضلى اقعدى نظرت له بتوتر وسحبت المقعد للوراء وجلست ورسمت ابتسامه متوتر على ثغرة _شكرا ابتعد نظره عنها ونظر للشخصان الوافقين بجانبة واردف بعملية _كده عرفتم كل التعلقات على الاطباق…ياريت كل حاجة قولتها تتنفذ ومش عايز غلطة حتى لو صغيرة اؤما راسهم الشخصين بدون كلام _يالا كل واحد على شغله دا كله وامل متابعيه وهو يتحدث مع الشخصين وخوفهم منه ومستعجبة…حممت بعد ما ذهبو الشخصان واردفت _ احمم هما ليه مكنوش بيردو عليك..وبيهز دماغهم وبس…وشكلهم خايفين منك ارتسم على ثغره ابتسامة ساخرة _وانتى مستنيج من كل الشفتيه حاجه…زى انى صاحب المطعم وكده حمم بحرج على غبائها _احمم ..معليش هو بس فهمى بطئ شويه هو وقوة ملاحظتى دس الشوكه فى فمه ومضغ الاكل وبعدها اردف بسخريه _امم…ما انا لحظت كده برضه ضيقت عينه واردفت بضيق _قصدك ايه..قصدك انى غبيه ومش بفهم ابتسم على تعبير واجها..فهى تشبه الأطفال فى تزمرهم _انا مش قصدى حاجه..انتى ال بتقولى على نفسك انك غبيه ومش بتفهمى مش انا…ولا انتى مش ملاحظة…اه نسيت انك لسه قايلة انك قوة ملاحظتك ضعيفة اردف اخر جمله بسخرية على الغبية الجالسةامامه واقفت بتزمر وامسكة الشوكة وجهتها امام وجه وبقوة مصتنعة _ لا…انا مش هسكت على تريقتك اكتر من كدة..فاهم ولا اغرز الشوكة دى فى عينك امسك يدها المرتجفة وجذبة منها الشوكة وترك يدها _اقعدى يا هبلة انتى..الناس بتتفرج علينه فى المطعم نظرت حوالها وجدت كل الأشخاص فى المطعم تنظر لها بصد@مة وتعجب اعتدلت فى واقفتها وابتسمت بسماجة وجلست على المقعد بحرج… فهى تتصرف بغرابة من وقت ما رائة هذا الشخص المستفز _هو انت اسمك ايه رفع حاجبها بتعجب من هذه الفتاة… الان تذكرت تسائله على اسمه _وهو انتى لسه فاكرة تسئلنى على اسمى انهى كلام وعوج فمها بسخرية نظرت له بضيق وشرعت فى الاطعام…فهى غير قادرة على التمساك امام هذا الطعام الشهى … فعاصفير بطنها تصوص من كثرة الجوع _ما هو مجيش وقت من ساعت ماشفتك..فقدت الوعى والعربية واصرارك على انك توصلنى فتهليت على ان اسئلك على اسمك مسح يدها فى احدى المحارم الموجوده على طاوله الطعام ونظر لها _يزن اسمى يزن
واقف وسحب المقعد الى الخلف واردف _ خدى راحتك عبال مراجع حسابات المطعم وارجعلك اؤمات براسها _تمام *** _الحمدلله على سلامتك يا حبيبتى رسمت ابتسامه بسيطة على ثغرة واردفت برقة مصتنعة _الله يسلمك يا حبيبى…هو انا لو كان حصلى حاجة كنت هتعمل ايه جذبها لحضنه وبكئ…بكئ بالم وحزن على ما يسير معه…على فعلة ولدته..وعلى امل الذى انسحبت من حياته ولا يعرف الى اين ذهبت.. كان مثل التائه لا يعرف شئ…جسده بداء فى الارتعاش وتشدد فى احتضنها _ انا اسف حاولت الثبات ولا ان تضعف امامه فهى لازلت تحبه لكنها مجروحه منه ومن خيانته لها واردف بقلق مصتنع _فى ايه يا يوسف..انا اول مرة اشوفك فى الحالة دى اردف ببكاء وبنبره مرتعشة _موجوع قوى…ومعتيش قادر على البيحصل معايا دا لم تتغير تعبير وجها واردف بجمود _كلنا لزم نتوجع…وكل واحد بياخد نصيبه من الاوجاع اؤما براسه بموافقة على حديثها…وبعدها ابتعد عنها وازال دموعها واردف بحزن _عندك حق اقترب منها وقبل جبينها ويدها واغمض عينها واردف بوجع _ياسمين…انتى طالق *** _ يالا هذا ما اردف بيه يزين عندما انتهاء من اعماله كانت ترتشف من كأس العصير…وضعة الكأس على الطاوله ورفعت نظرها له _ احمم..اه الحمدلله جذب محارم من على الطاولة واقترب منها ليمسح بقايا العصير من على ثغرتها اما هى فانفزعت واقفت بذعر واردفت بغضب _ انت بتعمل ايه…وازى تقرب منى كدة اقترب منها اكثر وامسكها من فكها بيدها وازال بقايا العصير باليد الثانيه وبعدها ابتعد عنها واردف ببرود _يالا ورايا…واه ياريت متقفيش تكلمى نفسك بعد ما امشى من قدمك.. شكلك ملبوسة والعفريت راغيى زيك انهى كلامة وابتسم بانتصار على تعبير واجها…وتركها وغادر المطعم اما هى فتسعت عينه بصدم#مه وغرت شفتيها مما تحدث بيه هذا المستفيز البغيض خرجت بغضب من المطعم وذهبت لسيارة وقفلت تركن باب السيارة مفتوح…ودست يدها فى حقبيتها وأخرجت بعض من النقود وضعتها على التابلو السياره وخرجت بعنف من السيارة مرة اخرى وفتحت الباب الخلفى لسيارة وجذبتة حقيبة ملابسها…وسارت تاركة هذا البغيض رافعا حاجبه متعجب من تصرفاتها هذه الغبية اما هى فسارت بغضب فى الطريق وهى تتحدث معا نفسها _انا مش هسمح لحد يتحكم فيا مهما كان.. وانا المفروض مكنيش اركب معا واحد غريب دا غلط وحرام.. هو خلاص كان عابر سبيل فى حياتى ودوره خليص من حياتى…انا لزم ادور على شغل عشان اصرف عليك يا حبيب مامى. وضعت يدها على بطنها وابتسمت بحب فجاءة وجدت فتاة تواقفها فى الطريق _ لو سمحتى…لو سمحتىاستدرت بجسدها..وجدت فتاة اقل ما يقال عنها جميله ابتسمت بتعب واردفت بحب _نعم يا قمر ابتسمت لها الفتاة واردفت بحماس _كنت عاوزة اسئلك على عنوان..مش عرفه امشى ازى ولا اروح منان حكت امل خدها وابتسمت بحرج واردفت _لاسف مش هقدر اساعدك انا مش من المدينة اصلا…ومعرفيش حاجه هنا ابتسمت الفتاة بود _تمام شكرا ليكى استدرت الفتاة لكى تغادر…وفى هذه اللحظة سقطت من يدها صورة على الارض..والفتاة لا تلاحظ لكن امل لاحظت…مدت يدها لتمسك الصورة وتعيطها لفتاة..وعندما قلبت الصورة ورائة الصورة اتسعت عينها بصد@مة وغرت شفتها…نظرت للفتاة وهى تشير امامها وندات عليها _يا انسة…يا انسة كانت الفتاة لا تسمع ندائها فتطريت امل الركض ورائها والحاق بها…وعندما وصلت لها امسكتها من ذراعها واستدرتها لها _استنى..الصورة دى وقعت منك قالت هذه الجمله وهى تمد يدها لها بالصورة ابتسمت الفتاة بامتنان واحضتانها بفرحة _شكرا لكى ابتعدت عنها امل وتعبير وجها تملئها التعجب..من هذه الفتاة وتعرف يوسف منان _انتى تعرفى صاحب الصورة دى منان احضنت الفتاة الصورة بحب وبعدها قبلت الصورة _دا اخويا…وعاوزة اشوفه ومش عرفة عنوان بيته بيرحوله ازى…عشان كده كنت بسئلك لو عرفة العنوان ولا لا احست امل بدوار يحيط بيها وغيمة سوداء تحيط حولها وسقطت مغشى عليها و… اتسعت عينها من هول الصد@مة واردفت بتلعثم _ط..طالق…انت…طلقتنى ابتسم بسخرية واردف بحزن والم _على فكرة مش لايق عليكى التمثيل خالص ومكشوفة قوى ابتلعت لعابها ونزلت من على الفراش واقفت بتوتر ونظرت لاسفل _قصدك ايه واقف وتوجه اليها واقف امامها وامسك ذقنها ورفع نظرها لتنظر لعينه _ قصدى كدبك عليا…انا عارف انك مش فقدة الذاكرة ولا حاجة… ودى خطة عمالها انت والدكتور…عشان تنقمى منى. رجعت بعض خطوات للوراء بذهول…فاهو يعلم بكذبها عليه _ دا مش صح اناا… قطع حديثها بصريخ فى وجها _كفاية…كفاية كدب…بلاش تبوظى صورتك قدمى…خليكى الست الوحيدة النظيفة فى نظرى…انتى عمرك ما كدبتى عليا فخليكى كدة علطول. وبلاش تكدبى. جلست على المقعد وبدات فى البكاء…بكت بحزن وقهر.. يوسف زوجها وحبيبها… خانها مع إمرأة اخرى.. هذا اخر شئ فى الكون كان تصدق ان يحصل _انت السبب.. انت الخونتنى يا يوسف… بكرهك وبكره نفسى وبكره حبى ليك. اتجهت اليه واقفت امامه ومسكت تلابيب قمصيه بغضب _ليه يا يوسف.. ليه عملت كده..انت وعدتنى مش هتحب حد غيرى ولا هتكون لحد تانى. ليه تعمل كده وتدبحنى بسكـ@،ـينة تلمه
سقطت دموعه بالم واردف _غصب عنى والله ضرخت بواجه بالم _غصب… غصب عنك تحب واحدة تانية وتخونى معها امسك يده وانزلها من تلابيب قمصيه _انا مخونتكيش انا وامل متجوزين على سنه الله ورسوله ضحكت بهسترية على ما اردف به _انت مفكر عشان متجوزها تبقا مخونتيش…لا يا أستاذ يبتاع القانون.. لم تتجوز عليا من غير متقولى تبقا خاينه… مادم مخيرتنيش قبل متجوزها انى افضل معاك او اطلق.. على كمن انك انت الوعدتنى عمرك مهتجوز عليا ولا تحب غيرى تبقا خاينه. انهت حديثها وشهقت بدموع…وجلست فى الارض جلس امامها واردف _كان غصبى عنى..امى اختارتها ليا وجبرتنى اتجوزها رفعت نظرتها له وازلت دموعها بعنف _ وانت مرفضنيش ليه.. متقوليش عشان امك متغضبيش عليك انت واقفت قصادها لما رفضتى واتحدها وتجوزتنى. اغمض عينه بالم _لا مش عشان كده..انا وافقت اتجوزها عشان نفسى فى طفل..عارف انى قوتلك انك عندى بالدنيا ومكتفى بيكى.. بس اما بشوف حد فى الشارع ماسك ابنه او بنته شايلها وبيلعب معها… بتمنى فى الحظه دى يبقا عندى طفل غصب عنى انا بنى ادم وبضعف… عارف انك مش بايدك حاجه وكل حاجة قسمه ونصيب نظر له بالم وتجمعت الدموع فى عينها واردف بنبرة مرتعشة _حبيتها.. سمعتك وانت بتعترف بحبك ليها نظر لاسفل باسف _اه حبيتها… مقدرتيش محبيهاش امل بنى ادمة طيبة وضعيفة واتظلمت فى الدنيا كتير… كنت عاوز اعوضها عن الحزن الشفتيه… امل من جواها طفلة ومكبرتيش… مسجونه فى طفولتها التحرمت منها… انا جيت عليها انا كمان وزودت عليه وظلمتها… وعلى فكرة هى بتحبك قوى وكانت بتجلد نفسها كل يوم على جوازها منى… هى خلاص سبيتنى ومعرفيش راحت فين.. وانتى طلقتك عشان متسهليش واحد زي .. انتى واحدة نظيفه وجملية وتستهلى واحد احسن منى بمليون مرة… اما انا فستهيل كل البيحصلى والهيحصل… لازم اتعقب على كل ظلم ظلمتهولك انتى وامل. واقف وجمع شتات نفسه واردف _ الشقه دى بتاعتك وباسمك… ورقتك هتوصلك بتمنى تسمحينى على كمن غلطى ميتغفريش… سلام يا احلى حاجه شفتيها عنيا. تركها وغادر… اما هى فانهرت على الارض تبكى بالم وقهر وشهقاتها تعاله كلما يمر مشاهد اعترفه بحبه لامل امام عينها *** كان تحاول فتح عيونها… كان النور يعوق لها الرؤية وبعد عددت مرات فتحت عيونها ورات هذا يزن المستفيز البغيض والفتاة التى كانت تسئل على يوسف _مش عرف كل شويا يغمى عليكى واجيب المستشفى شكلك بتحبى المستشفيات… متكسفيش وقوللى اه… وانا هحزلك اوضة هنا اعدلت فى جلستها ونظرة له بضيق واردفت _انت ايه الحابك هنا… انا صدقت لما خلصيت منك ومين غتتك رفعه حاجبه باستنكار _غتتى اصمالله على غبائك البيشرو منك… بدل متشكرينى انى كل شويا اشيلك واجيبك المستشفى ومعطلنى عن اشغالى فالاخر تقولى عليا غتت…صحيح على رائ المثل”خير تعمل… شر تلقا” امسكت كريمة راسها من منعاكفة هذان الاثنين المثل القط والفار واردفت بنفاذ صبر. _خلاص يا جم١عة ياريت تبطلو شغل العيال الصغيرة دا نظر كل من يزن وامل لاخر بضيق اما كريمة ارتسمت على ثغرة ابتسامة بسيطه واردفت _انتى بقيتى كويسة دلوقتى نظر لها امل بتفكير واردفت _اه… هو انا ممكن اسئلك سؤال جلست كريمة جانبها على الفراش _ اكيداخذت نفس عميق واردفت بهدوء _انتى متاكدة انك اخت ال فى صورة الوقعت منك عقدت حواجبها بتعجب من سؤال امل لها _اه متاكدة… بس ليه بتسئل… هو انتى تعرفيه اغمضت عينها بحزن وضعت يدها على بطنها _جوزى… وابو ابنى ال فى بطنى اتسعت عينها بذهول وضعت يدها تكتم شهقتها من هول الصدم#مه *** انفتح باب المكتب ونظر للباب النفتح وكانت ولدته واقفه وبحانبها عسكرى.. كانت حالتها لا يسرى عليها..لم تكن السيدة القوية القاسية الذى كان يهبئا الجميع… بل كان سيدة ضعفية قليله الحيلة جرى عليها واحضنها بحزن _امى انت كويسية كان وليد واقفا خلفه ينظر له بحزن _انا هسبكم مع بعض شويا ادخل يا استاذ يوسف انت ولدتك ابتعد يوسف عن ولدته وجذبها ودخل للمكتب…اما وليد تاركهم وخرج من الغرفه…وقفل الباب خلفه جلس بجانبها بحزن وبنبرة حزينه اردف يوسف _ليه يا امى؟… ليه تعملى كل دا ؟…دا انتى كنتى احسن ست وام فى الدنيا… ليه تكسرينى قدم الناس كده… انا مش عارف ارفع راسئ قدم حد من اهل البلد… ولا نظراتهم البتقتنلى بالبطئ. انهئ كلامه وتسقطت دموعه على وجه. نظرت الست بامل لامامها بشرود واردفت بثبات _عشان حبيبت عقد يوسف حواجبه بتعجب اما هى نظرت له وعوجت شفتها بسخرية واردفت _ متسغربيش كده انت مسمعتيش بمقولة”ومن الحب ما قتل”…انا بسب الحب بقيت مجرمة اندهش يوسف من حديثها.. لاول مرة يسمع هذا الحديث من ولدته _حب! اغمضت عينها لتسرح فى الماضى الأليم واردفت بحزن والم _اممم حب… بسب حبى لابوك بقيت مجرمة… اكيد عاوز تعرف الحكاية هز يوسف راسه موافق على حديثها فتحت عينها وارتسمت ابتسامة مريرة على ثغرتها واردفت _الحكاية بدات لما… *** اقترب منها واردف بغضب وصريخ _وانتى ازى تسيبها تخرج لوحدها وكمان من غير اذنى دب الرعب فى اوصالها من صريخه وغضبه عليها واردفت بنبره مرتعشة _هى..هى الترجتنى مبلغيش ساعتك وقالتى مش هطول وساعة بالكتير وهترجع… معرفيش انها هطول كده ولما الوقت اتاخر اتصلت ابلغ ساعتك خوفت يكون حصلها حاجة اغمض عينه ليحاول يتحكم فى اعصابه..فهو ممكن ان يقتلها فى الحال.. فتح عينه واردف بغضب مكتوم _بنتى لو حصلها حاجة مش هيكفينى عمرك انتى وعائلتك كلها. انهى حديثه وتوجه الى باب البيت وخرج بغضب _اكيد يا كريمة روحتى ليه…. ماشى يا كريمة حسابك معايا لما ترجعى عشان حزرتك مئة مرة. ركب سيارته وامر السائق التوجه الى بيت يوسف.
_الحكاية بدات من حوالى ٣٠ سنه،كنت انا وكريمة صحاب واكتر من الاخوات. نظر لها بتستغراب واردف _مين كريمة دى؟ ابتسامة بسيطه ارتسمة على ثغرتها _ كريمة دى بتكون ام امل مراتك اندهش يوسف واتسعت عيونه واردف بتقطع _ كريمة….ام…امل هزت دماغها باه وبعدها نظرت له _اه ام امل… دى كانت صحابتى واختى وكنا سوا فى الراحة والجاية… لدرجة ان الناس فى البلد كانو مفكرينا اخوات… كانت الواحدة فينا مش بتنفس من غير التانية بناكل سوى ونام ونضحك سوا كنا مقسمين بعضنه كل يوم واحدة تبات عند التانيه لحد مجيه اليوم… الشوفنا فيه ابوك… كنا فى فرح واحدة جارتنا وشوفنا ابوك.. كان ليه هيبة كده والتشوفه تقع فى غرامه علطول.. هو مكنيش وسيم بس كان معروف بشجاعته وشهمته… كان لسه وصال من لندن كان بيدرس ادارة اعمال عشان يمسك شغل ابوها..فى الوقت كان نص ارضى البلد ملكهم وكانو بيصدور الخضار والفاكهة لبلاد البرة. انا وكريمة اعجبيت بيه وكتمت جويها اعجبها بيه ومرديتش تقول لتانية… وفضل يتحول الإعجاب للحب جوانا وبرضة كنا مخبين جوانا وكل واحدة رافضة تقول لتانية… لحد فى يوم كان كريمة بيته عندى وكانت متوترة جدا وعماله تفرك فى ايدها..سئلتها مالك..قالتى ان حسين واقفها فى الطريق وهى جيالى وقالها ان بيحبها وطلب منها يقابلها بليل عشان يتكلم معها شويا..وهى قالت ليه ان يجيلها تحت شباك اوضتى ويحدف طوبة وهى هتنزل تقابله. ..سعتها قلبى اتقسم لنصين من كلام كريمة..يعنى الشخص الوحيد الحبيته فى حياتى طلع بيحب كريمة… الراجل الوحيد القلبى انفتحله مش بيحبنى وبيحب صاحبتى ال هى اكتر من اختى…انا مكنتوش من النوع البيعجب برجالة قوى…بس ابوك كان غير الرجاله الشوفتها فى حياتى.كان سيد الرجالة كلها… وانا حبيته.. حبيته من كل قلبى.. وكنت مستعدة اعمل اى حاجة عشان املك قلبه… بكت بالم وحزن… احضنها يوسف وهو يتساقط من عينه الدموع على دموعه والدته ثم اكملت حديثها _فضلوا فترة يتقابلو…كانوا بيتقابلو فى اليوم البتقبا جاى تبات عندى كنت بفتح شباك اوضتى فتحة صغيرة… واتفرج عليهم كان بيعملها بحب وكان حنين لدرجة كبيرة…كانت كل مرة تحكيلى عن البيقوله ليها..كنت بسمعها وانا قلبى بيتقطع من جواه..بعد متخلص كلامها كنت بسحب البطانية عليا واعيط من غير صوت لحد مخلاص فاض بيا… وجاتلى فكرة انى ابعدهم عن بعض. نظر لها بنظرات حزينة واردف_عاملتى ايه؟ اخذت نفس عميق ثم اكملت سردها عن الماضى الحزين. _ روحتله.. وهددته يا اما يتجوزنى…لا هروح لام وابو كريمة واقولهم على مقابلاتهم…وكدبت عليه وقوتله انى امى شافتهم وهما بيتقابلوا اخر مرة وكانت هتروح تقول لاهل كريمة وانا المنعتها…ولو موافقتيش تتجوزنى هخلى امى تروح تقولهم وشوف بقا لما امى تنشر الخبر دا كمان فى البلد هتعمل ايه. اتسعت عين يوسف بصدم#مه من حديث ولدتها…فهو لايصدق ما تردفه ولدته…فهل هى بكل هذا الشر ولم يظهر عليها شئ؟ _انتى يا امى بكل الشر داه…انتى تفرقى اتنين بيحبو بعض..انا والله مش مصدق..يعنى انا كنت مخدوع فيكى العمر داه كله. تسقطت دمعة هاربة من عينيها وابتسمت بحب _الحب بيعمل اكتر من كدة… ممكن يحول القوى لضعيف والعكس وممكن يحولك من شخص مسالم لى شرس مسبيش حاجة بيحبها لحد تانى ودا الحصل…حب ابوك حولنى لمجرمة وضع راسه بين يدها بخذى واردف _وبابا اتجوزك صح!؟ _اممم اتجوزنى خاف من الفضحية.. لوكنت نشرت الخبر دا فى البلد… كانو اهلو هيتبرو منه ومستحيل يخلو يتجوز كريمة…رضى بالامر الواقع وافق على جوزنا اتجوزنا وخلاص بقيت مرات حسين الاميرى ابن اكبر راجل فى البلد. رفع راسه وبلع لعابها بتوتر واردف _وكريمة…قصدى مامت امل عملت ايه لما عرفت امسكت كوب الماء المامها وارتشفت منه. _مقتليش ليها على جوزى من حسين.. ومن حسن حظى كانت خالتها فى الفترة دى هتجوز…ومامتها اصلها من اسكندرية فسافرو فى فترة التقدملى فيها حسين والفرح كان بعد اسبوع… وكنت منبها على حسين ميقلهاش حاجة… كنت لبسة الفستان الابيض كنت فرحانة بيه كل بنت بتحلم باليوم دا..كانت فرحتى ظاهرة على وشى اما ابوك كان زى القتله قتيل… قولت بكرا لما اقرب منه ويعرفنى هيحبينى وينسى كريمة. ابتسمت بمررة واكملت حديثها _ بس لاسف كانت كريمة ملكت قلبه لابد.. مكنيش على لسانه غير كريمة.. كان بيتلغبط علطول ويقولى يا كريمة.. حتى وهو نايم جنبى كان بيحلم بيها..كنت كل يوم انام والدموع على خدى… ولا لما رجعت كريمة وعرفت بجوزنا وجات تتاكد من السمعته ومش مصدقه… بس لما جات ولقتنى قاعدة جنبه على السفرة…ونظرتها القتلتنى من جوه… بس دا كله غصب عنى حبيته ومكنيش قادرة اشوفه مع واحدة غيرى. واقف يوسف بغضب وبصريخ _انتى ايه فى واحدة تعمل كدة فى صاحبتها عشان الحب ملعون ابو الحب اليعمل فى صاحبه كده… عشان الحب تخونى صاحبتك وتجبرى واحده يتجوزك غصب عنها عشان خاف منك ومن الفضيحة..انتى واحدة استغالية وانانية..انتى…. مش عارف حتى اوصفك انتى كسرتنى من جوه وخلتينى اشك فى كل العلاقات الحوليا…روحى يشيخة منك لله….عشان كدة بابا مستحمليش كتير وم١ت. واقفت تضحك بصوت عالى وهسترية _متخافيش هى لقت حد يحبها واتجوزها ال هو ابو امل…محظوظة كريمة من يومها…اما ابوك ممتيش من كتر الحزن… انا القتلته خارت ساقين يوسف وسقط على المقعد من الصدم#مه واردف بنبره مرتعشة _قتليه… انتى قتلتى بابا بنظرة شيطانية نظرة له الى يدها الاثنتين
اممم قتلته بايدى الاتنين دول…لما سمعته واقف فى الطريق معاها وبيطلب منها متجوزيش ابن عمها وهو هيتجوزها وهيطلقنى… كان عندك ساعتها خمس سنين…كنت ساعتها راجعة من بيت ابويا..مقدرتيش استحمل وجاتلى فكرة جهنمية ان اقتله وكده خلاص مش هيبقا لحد غيرى…ونفذت الخطة وقتلته بايدى ودفنته فى جنينة البيت… وطلعت اشاعة انو سافر..وبعدها بومين اخت عربيته بالليل وروحت لعند البحر ال واول البلد ورميت عربيته فيها…وتانى يوم اهل البلد شافت العربية وفكروه عمل حدثة وغابو اسبوع يدور على جثته وملقهاش وقالو تلقيها مشيت مع تيار المياة.. واما انا كنت بمثيل الصد@مة والحزن على مoت جوزى وحبيبى وابو ابنى..بعدها مسيكت املاكه وبقيت الست رحمة… ال الكل بيخاف منها وبيعملها حساب. نظر يوسف لهاتفه الخلوى الذى يسجل حديثه هو ولدته…كان هذا ما اتفق بيه هو وليد قبل دخول ولدته _طب ليه قتلتى ابو امل _عشان شافنى وانا بدفن ابوك… ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بمoت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة. وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا…فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه.. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو التضحية..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية . بعد شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعدام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماتت وهى وفى فراش زانزتها…اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة…وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله اطعامها وذهبت الى المستشفى. اما امل اخذتها كريمة بعد ما قصت عليها امل قصتها مع يوسف وهى الآن تعيش مع كريمة وحسين والد يوسف اما عن يوسف اختفى من يوم زيارة ولدته فى القسم وتسجيله لعترفها بقتل ابيه والد امل…ومن هذا الوقت لم يترك حسين مكان والا يفتيش عليه ولم يعثر عليه حتى الان و… كانت جالسة في الحديقة على الارض بجانب مجموعة من الورد المختلفة بالوانهم وارئحتهم الخلابة.. كانت شاردة فى ذكرياتها القليلة مع يوسف…فجاءة تقف فراشة على احدى الورود ابتسمت بشرود وتذكرت عندما اطلق عليها لقب فراشتى…اخذت نفس عميق واتنهدت وضعت يدها على بطنها المنتفخة قليلا واردف بحب جارف _وحشتنى قوى يا يوسف،ياريت كنت قابلتك فى ظروف غير الظروف الطرتنى اتجوزك وانت متجوز،كنت عمرى مسيبتك وهفضل معاك العمر كله. سمعت بوق سيارة داخلة من بوابة البيت نزل منها حسين ابتسمت بحب لهذا الشخص الحنون، فهوا شخص ذو قلب طيب وحنون ويفكرها بحنان ابيها عليها،فاقت من شرودها على جملة،اتنفضت من مكانها ونهضت بسرعة واردف بندهاش _قولت ايه ابتسم بفرحة عارمة والدموع تتساقط على خده _بقولك عرفت مكان يوسف تساقطت دموع الفرحة هى الاخرى على خدها واردفت بلهفة _فين يا بابا… قولى الله يخليك بسرعة انا عوزة اشوفه هو وحشنى قوى امسك يدها وجذبه خلفه واجلسها على اريكة موضوعة فى الحديقة. واردف بهدوء _ قبل ما اقولك مكانه فين.. في حاجة لزم تعرفيها كنت مخبيها عنك وجيه الاوان انك تعرفيها. عقدت حاجبها بتعجب واردف _حاجة ايه يا بابا حمم بحرج واردف بتوتر _احمم انتى عرفة…ان رحمة ماتت هزت راسها وابتسمت براحة _اه… الست دى كانت مربيلى الرعب كنت بخاف من نظرة عنيها…كنت لما بشوفها جسمى بيترعيش._بس انتى متعرفيش ماتت فين عقدت حاجبها بتعجب ومن توتر حسين وكان يفرك جبينها بتوتر _هتكون ماتت فين يعنى… اكيد فى بيتها اغمض عينها واستجمع شجعاته واردف بسرعة _لا..هى ماتت فى السجن قبل اعدامها بيوم وضعطت يدها على ثغرة تكتم الشهقة الخرجت من دهشت حديث حسين…واردفت بندهاش _سجن!!هى كانت مسجونة؟لية وعشان ايه؟ نهض حسين وكان خافا عليها لكن لبد وان تعرف الحقيقة. _لانها السبب فى قتل ابوكى..وناس تانية كتير. هبت واقفا وتوسعت عينيها باندهاش واردفت بنبرة مرتعشة _انت بتقول ايه! وضع يدها على خدها بحنان وحزنا عليها _لاسف دى الحقيقة…وكنت خايف عليكى لانك كنتى فى اول حملك والدكتور قالنا نبعد عنك اى ضغط او توتر…بس خلاص جية الوقت الستائر الماضى انها تنزل..عشات نبداء صفحة جديدة…بعيد عن الماضى وقسوته سقطت الدموع على خدها وبنبرة متحجرة _وازى هبدا حياة جديدة مع واحد امه قتلت ابويا..ابنى ولا بنتى ال فى بطنى لما يجى ويسئلو عن جدهم وجدتهم…هقولهم ايه هاا…اقولهم جدتكم قتلت جدكم….هى ليه عملت كدة هى بوظت حياتى وهى عايشة ودمرتها لابد بعد ما ماتت. ازال دموعها ومسك يدها واجلسها على الاريكة _ انتى لزمن تعرفى القصة وتعرفى كام واحد دمرته رحمة بجبروتها تحت مسمى الحب! سردها لها حسين كل شى وبعدها اخبرها بان يوسف موجود فى السعودية…. وحجز التذاكر ليسافرو له …اما امل بعد معرفة ان حسين كان يحب امها وتركها بسب خداع كريمة لها وتهديده…وانها حاولت قتله لكن ابيها انقذ بعد ان دفنته وهو لازال يتنفس فى حديقة منزله…عندما كان ذهبا اليها لامر ما… حبست نفسها فى غرفتها لوقت السفر الى السعودية وحزمت حقبائها وسافرت هى وحسين وكريمة. *** كان جالسة على الفراش تحدق لشرفة غرفتها بشرود دموعها تظرف من غير توقف من وقت طلقها من يوسف، وتبدل حالها لاسواء انتشالها من شرودها دخول ولدتها غرفتها. _هتفضلى كدة لحد امتى نظرت لها ثم عودت النظر لشرفة مرة اخرى _ماما انا مش حمل مجادلة ولا اى حاجة…ياريت تسيبنى لوحدى. ربتت ولدتها على يدها بحنان _مقدريش اسيبك فى حالتك دى…انا بتقطع جوايا على حالتك دى. ارتمت فى حضن ولدتها بحزن وارتفعت شهقاتها بالم _ بحبه قوى…وهو كسرنى وخان ثقتى فيه… مش سهل عليا الحصل محتاجة وقت ارمم فيه التكسر…على كمن التكسر عمره مايرجع زى الاول. ازالت ولدتها دموعها بيدها بحنان وقبلت جبينها واردفت _جالك الهيعوضك… ويرمم التكسر رفع نظرتها لودتها ولم تفهم ما تفوهت بيها ولدتها _هو مين دا؟ _انا جاء صوت هذا الكلمة من عند باب الغرفة كان شاب واقفا مرسوم على ثغره ابتسامة بسيطة. اردفت ياسمين باندهاش _جلال توسعت ابتسامته وهز راسه ثم حمم بحرج _احمم ممكن ادخل ابتعدت ولدتها عنها ونهضت وابتسمت بحب _اكيد…طبعا البيت بيتك
_لا انا مش هدخل غير لما اسمع موافقة ياسمين على دخولى…دى اوضتها ومن حقها توافق وترفض كمان اردف بهذه الكلمات عندما وجد فى عينها بعض الرفض نهضت وهى ترتب من هيئتها واشارت على الاريكة فى احدى جوانب الغرفة وبهدوء _اتفضل. دخل بخطوات هادئة وجلسه على الاريكة _انا هخلى الداده تبعتلم قهوتك على هنا اؤما براسه موافقا على كلامها واردف بمتنان _متشكر لحضرتك قوى تركتهم ولدتها وحدها مع جلال وهى تدعو بداخلها بشئ. اما ياسمين جلست بتوتر على مقعد صغير بجوار الاريكة… تنظر لارض وكانت تفرك بايدها بتوتر _ لسه فيكى العادة دى رفعت نظرها لعينه ؤامت براسها _امم… هو انت جيت امته من اسبانيا كان يهم غى الحديث لكن دخلت الداده وضعت فنجان القهوة وبعد ما ذهبت تحدث _من أسبوع حولت رسم ابتسامة بسيطة ونجحت _حمدلله على سلامتك…جايت انت ولارا والولاد ولا لا _لا انا والولاد وبس عقدت حاجبها بتعجب _ولارا مجيتش معاكم ليه اغمض عينه يحاول منع عقله بإرجاع مشاهد حزينة على قلبه _ لارا تعيشى انتى من سنة اندهشت ياسمين من حديث جلال واردفت بحزن _ان لله وان اليه راجعون… البقاء لله _ونعمه بالله اردفت بحزن واسئ _ يا حول الله دى لسه صغيرة…طب والولاد عملين ايه مسحه وجه بتعب ومسك كوب الماء وارتشف منه _ليص من بعدها مش عارف اوفق بنهم وبين شغلى وكمان مغلبين المربية وطول الوقت يقولو عوزين نشوف مامى ضمت ثغرة بحزن وبدعاء _ربنا معاك حمم بحرج وحاول خروج الحروف من فمه _احمم…انا كنت جاى عشان… انفتح الباب ودخل فتاة ولد فى عمر الثلاث سنوات واقفو امام ياسمين واردفو برائة وفرحة _انتى مامتنا الجديدة نظرت لهم ياسمين بدهشة وبعدها نظرت لجلال بتعجب فاردفت الفتاة برائة _بابى قالنا انه جاى يطلب ايدك ويتجوزك وهجيبك بتنا… وهتبقى مامى الجديدة اتنفضت ياسمين من مكانها كما لدغتها حية وعينها احمرت من كثرة الغضب. *** بعد وصولهم من المطار وهى مازلت صامتة لا تفوه بشئ…بعد تغير ملابسها خرجت من غرفتها وجدت حسين وكريمة بانتظارها…هبطت معهم لدور الارضى لفندق بعدما علما بان يوسف يقيم فى هذا الفندق، سئل عليه الاستقبال واخبروهم بان فى المطعم، بعد ذهابهم لمطعهم وجوده فى “كبينه”بمفرده دق قلبها بعنف عند رؤيته كانت يلعب فى طعامها وشاردا الذهن…كانت تحاول السيطرة على مشاعرها ونجحت…واتمسكت اما حسين قلبه كان يترقص من الفرح فجاء اليوم الذى سوف يحتضن ابنه بعد مرور سنين وحرمانه منه بسب رحمه.اما كريمة فركضت تجاة كبنته ودخلت فى لمح البصر اما يوسف اندهش من هذه الفتاة التى تشبه بعض الشئ ونهض بتعجب _انت مين؟ ارتمت تحضنها بحب وشوق _كريمة اختك ابعدها يوسف عنه…وترجع هو لخلف _احمم حضرتك شكلك متلغبطة…انا مليش اخوات…فبعد اذنك ممكن تفضلى تخرجى عشان مينفعيش البيحصل دا مطت ثغرة بعدم اعجاب واشارت نحوه _انت اخويا وانا من لحمك ودمك حتى اسئل ال انا جايبهلك دى اشارات بيدها على امل الوافقة خارج زجزج الكبينه التى تقف فيها نظر يوسف إلى اتجاء يد كريمة واندهش من وجود امل امامها فنظر لها بعدم تصديق كان يفكر انها يتخلها..هبطت عينه الى بطنها المنتفخة قليلا وتوسعت عينها عند هذا النقطة دخلت امل بثبات مصتنع هى وحسين،وعندما دخلت جذبها لاحضانه فى لمح البصر،كان ياكد لنفسه انها هى وهو لا يتخيل…اما هى كانت تحاول الصمود امامها مشاعرها التى تدهما فى هذا الوقت بعد فترة ابتعد عنها على مضض. أحاط بيدها وجها غير عبئا بكريمة وحسين الموجودين معهم فى نفس الكبينه وكانهم شفافين لا يرو ابتسم بحب جارف واردف بحنان _انتى اخبارك ايه…ووحشتنى قوى اغمضت عينها تحاول عدم سقوط دماعها واردف بنبرة مرتعشة _طلقنى يا يوسف. _اخرج بره هذا ما تفوهت بيه ياسمين وعينها حمراء مثل الجمر هب واقفا بحرج واردف _ياسمين..انا…ااا صرخت ياسمين بغضب لدرجة ان الفتاة والولد الصغار بدوء فى البكاء من الخوف _قولت اخرج برة هز راسها بموافقة بحزن _حاضر…يالا يولاد ركضو لولدهم واحضتنه بخوف وبكاء اخذهم جلال وخرج من الغرفة…ركضت خلفهم واغلقت الباب بالمفاتيح،وبدات فى تكسير كل شئ تراء امامها فى الغرفة بجنون كان الباب يدق كثير ولدها ينادى عليها بخوف،لكنها كانت فى حالة من الجنون والغضب لاتسمع شئ من حولها غير النار المشتعلة بداخلها *** اتسع عينه باندهاش وامسكها من ذراعها بعنف _انت قولتى ايه هبطت دموعها على وجها واردف بوجع _انت بتجوعنى سيب ايدى هزها بعنف وبصوت غضب _انتى موجعه من مسكة ايد،امال انا الموجوع بقالى شهور اعمل ايه،سبيتنى ومشيتى فى اكتر وقت محتاجك فيه، مشيتى من غير متقوللى ودا غلط كبير ولزمن تتعاقبى عليه. نظر لبطنها واردف بحزن _مشيتى وجواكى حتة منى،وحرمتنى من احلى خبر فى حياتى كنت عوزة تجوعنى..واهو وجعتنى ياريتى تكونى استريحى. هزت راسها برفض واردفت بنبرة مرتعشة _لا والله مكنيش عوزة اوجعك،بس مكنيش هقدر اوجه ياسمين بعد ما شفتنا،مكنيش ليا عين اقف قصادها وابرار مواقفى،احنا خونها وكسرنها وهى اتظلمت كتير. اردف بصوت عالى نسيبا
مكنتيش مشيتى برضه،انا مش هسمحك بس لما نرجع مصر هيبقا ليا تصرف تانى،يالا نطلع فوق. كاد يخطو خارج الكبينة،لكن اوقفه حسين _استنى عندك نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ _نعم،مين حضرتك؟ وازى تدخل علينا الكبينه كده؟ ابتسم حسين على هذا المعتوه الذى لم يراء الا الان _على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخدة عقلك لدرجة انك مشفتناش. نظر لها بحزن بعدها وجه نظر لحسين _اسف،بس هو انت مين ؟وعايز ايه؟ _انا بابك حسين الاميرى بعدها شاور على كريمة واردف _ودى اختك كريمة الاميرى اتسعت عينه وهز راسه بنفى _انا كذب انا ولدى ميت من زمان وضع يدها على كتفه _انا لسه عايش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك لم تتحمل رجله اكثر من هذا فسقط جالسا على المقعد باندهاش _انت بتقول ايه؟ جلس حسين امامه ونظر لكريمة وامل _خدى مرات اخوكى يا كريمة وطلعها ترتاح فى اوضتها ضمت ثغرة بتزمر واردفت برفض _لا انا عاوزة اقعد معاكم،هو وحشنى قوى وعاوزة اقعد معه. _كريمة حبيبتى اسمع الكلام دلوقتى،وبعد كده ابقى اقعدى معه زى منتى عايزة ضربة رجلها فى الارض بتزمر مثل الاطفال واردفت بحزن _يالا يا امل نظرت امل ليد يوسف الممسكه بيدها،سحب يوسف يدها،بعدها خرجت كريمة وامل. تنهد حسين عند خروج امل وكريمة من المطعم ثم اخذ نفس عميق واردف _انا عرفت ان رحمة الله يرحمها حكتلك على كل حاجة _ اه،وقالتلى ان بابا دفنته فى جنينه بيتنا هز راسها واردف بحزن _اه، بعد مكنت عاوز اتجوز كريمة بدل جمال ابت عمها،بعد معرفت انها كانت بتضحكا عليا ان ولدتها شفتنى انا وكريمة لما كنا بتقابل وراء بتها،وسعات لما،اتجننت وحاولة تقتلنى ونجحت فى كدة وجرجتنى لحد الجنينة ودفنتى بس كان لسا فيا نفس ولسى عمرى مخلصيش،ابو امل شافها وهى بتدفنى وبعد ما مشيت فتح الحفرة وطلعنى واخدنى لمستشفى،الدكتور اتعرف عليا،وكان هيبلغ حالتى،بس ابو امل الله يرحمه واقفه ومدريش يخليه يبلغ وخاله وعده انه مش هيقول لحد عنى ولا عن حالتى. بعدها بيومين لما اهل البلد لقو العربية واقعة فى البحر وخبر موتى التنشر بسرعة البرق،ابو امل قالى لازم اختفى وامشى من البلد خالص،حجزلى تذكرة من معها ورجعت سويسرا،وقبلت واحدة صديقتى من الدراسة وعرضت عاليا ان اسكن فى بيتها،فتطريت اوافق لان الفلوس المعايا خلصيت،بس شرطت عليها اتجوزها لان دينى ولا اخلقى تخلينى اعيش مع واحدة فى بيت واحد غير بعلاقة شريعية فتجوزتها وحكاتلها على كل حاجة،اشتغلت وبدات من الصفر لحد ما بنيت امبراطورية الاميرى فى سويسرا،ام كريمة كانت ست جدعة وبمائة راجل وقفت معايا لحد مواقفت على رجلى،وهى السبب فى كل العز النا فيه دلوقتى،حتى لما ربنا ارد وحملت مرفضتيش طلبى فانى اسم البنوة كريمة،بس لاسف تعبت بعد ولادتها قوى واكتشفت انها عندها القلب وهى خبت عليا،وحملها كان خطر عليها بس هى رفضت انها تنزله كانت عايزة تسبلى ذكرة منها،والصراحة احلى ذكرة من اطيب واحدة بعد كريمة الله يرحمها. نزلت دمعة هربها على خدة لكن ازالة مسرعا _ولو عاوز تتاكد انى ابوك،لما نزل مصر هنعمل تحاليل(DNA ) واقف يوسف ونظر له بحبواقف حسين هو الاخر بحب اخضتنها يوسف وبداء فى البكاء _انا احساسى مش بيخيبنى…واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى…انت وحشتنى اوى. بكى هو الاخر وشدد فى احضنه _وانت كمان وحشتنى يقلب ابوك،انا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحك،كل يوم كان بيعدى عليا كنت بمoت مئة مرة على فرقك. ابتعد يوسف عنه وازال دموع حسين ودموعه _من انهاردة مفيش فرق ولا حزن تانى الجاى فرح وبس *** تانى يوم اخذ يوسف كريمة وامل وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته اما يوسف عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخر ولدته. بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرى،خالى من الحزن واقفت السيارة وهبطت منها يوسف وامل وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف عن ياسمين…فقالت لهم ان فى الحديقة،ذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها _ياسمين رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل ويوسف وممسكين بايدى بعض حاولت التمسك وعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت _اهلا وسهلا جالست امل بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل هبت واقفة وبنبرة حزينه _بعد اذنكم…عشان ورايا حاجات مهمة _ياسمين استنى انا… قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام _ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة.. ياريت تتفضلو من غير متطرود واقفت امل بحزن لكن فجاءة احست بوجع شديد فصرخت بوجع _يوسف الحقنى ااااه ذهب اليها يوسف بخوف قلق _مالك يا امل _تعابنة قوى مغص هيموتن… سقطت بين يدها مغشى عليها،رفعها يوسف بخوف وذهب يوسف الى السيارة وضعها فى الكرسى الخلفى،واتفجاء عندما راء ياسمين تركب بجوار امل *** امام غرفة العمليات كان واقفا بخوف قلق وحسين جالسا على احدى المقاعد يقراء فى المصحف وكانت كريمة جالسة بجانبه وتبكى من صراخ امل داخل غرفة العمليات اقتربت ياسمين من يوسف _ان شاء الله تقوم بالسلامة كان يحاول الا يبكى،لكن احضتانها وبكاء بخوف _خايف عليها دا مش معاد ولادتها اتفزعت ياسمين من عملته،لكنها حولت تهديته فحالته محزنه للغاية _ فى ناس بتولد فى السابع عادى.. ربنا معها..ادعلها انت بس ابتعد يوسف عنها _سمحيها…هى مكنيش بمزاجها الحصل كله نظرت بجانبها بحزن _مش وقته الكلامه دا…المهم نطمن عليها هى والبيبى _هى طلبت منى ارجعك تانى وعشان كده روحنلك بس لاسف حصل الحصل وضعطت يدها على ثغره _شششش مش وقته الكلام دا. بعدها سمعو صوت صراخ طفل فى الداخل وانتها صراخ امل خرج الطبيب بتعب _الف مبروك بنوتة زى القمر تتربى فى عزكم ابتسم الجميع وباركم ليوسف _طب وامل عملة ايه دلوقتى _الحمدلله كويسة…الولادة كانت صعابة شوية وكمان جسمها كان ضعيف وكنا هنولدها قيصرى…بس ربنا كان مديها قوة وعزيمة جبارة واستحملت والادة الطبيعية شكر يوسف الطبيب واحضنه حسين بفرح ***
بعد اربع سنين انهارده عيد ميلاد جملية بنتى انا ويوسف… وكمان فى مفجاءة كمان محضرها ليوسف حبيبى ونور عينى انا بصور الفيديو دا لذكرة عشان لما اكبر واحكى لاحفادى عن حكايتى انا وجدهم افرجهم على الفيديوهات البصورها كل مناسبة.. وجهت الكاميرا لمكان ودا يوسف حبيبى والجانبة دى ياسمين مرات الاولة…اه انا زوجة تانية وكنت شريرة لما اخدته منها حضنتها ياسمين من خلفها وابتسمت _محديش شرير فى الحكاية دى…دا نصيب ولمكنتيش دخلتى حياته مكنيش حققتى حلم بانه يكون اب قبلتها امل خد ياسمين بحب _اول مرة اشوف دارير،اول مرة اشوف دارير بيحبو بعض كدة _انتى مش درة انتى اختى الربنا بعتها ليا وكمان خلتينى ام وجهت الكاميرا لكريمة البطنها منفوخة _ودى كريمة اخت جوزى الجملية والجانبها دا يزن المستفيز الخابو عننا انهم بيقابلو بعض وجايه طلب ايدها بعد مخلصيت كليتها واتجوز ومستين بيبى فى السكة وجهت الكاميرا لمكان اخر _ودا ابويا التانى الربنا بعته ليا عشان يعوضنى عن بابا الله يرحمه وجهت الكاميرا لمكان اخر وال النزله على السلم دى اميرتى الحلوة جملية بنوتى الجملية والمشاكسة وجهت الكاميرا ليها وفى الاخر حبا اقولكم المفجاءة ايه هى _انا حامل يعنى هبقا ام تانى قفلت الهاتف وركضت لخلف حسين خائفة من يوسف _انت حامل يا امل ظهرت جزء من وجها من خلف حسين _اه بس مفيش قاعدة من الشغل مليش دعوة انا صدقت لما وافقت اشتغل ذهب الها يوسف وامسكها من تلابيب ملابسها مثل الحرامى _دا انتى مش هتحركى من السرير اصلا…. انسى الشغل دا من اساسه انا ما صدقت انك وافقتى نخلف تانى،قال ايه مش عايزة غير لما جملية تدخل المدرسة ضمت ثغرة بتزمر _مليش فيه..انا هروح الشغل يعنى هروح الشغل نظر يوسف لياسمين _هو انهاردة يومك ولا يومها ابتسمت ياسمين ورفعت جملية على ذراعيها واحضتنها بحب _يومها رفعها يوسف على ذراعه _بعد اذنكم المدام لزم ترتاحسار بها تجاة غرفتهم وهى تصرخ بيه لكى يتوقف لكنه لا يسمع لها اردف يزن بضحك _ههه اول مرة اشوف اب وام مش هيحضرو عيد ميلاد بنتهم اردفت جملية بمشاكسة _ملكيش فيه يا مستفيز واخرجت له لسانها لتغيظه فضحك الجميع عليها **& اما بداخل وضع يوسف على الفراش وجلس بجانبها اما هى فجلست واستدرت لتعطيه ظهرها _انا مش هبقا لعبة تانى _ومين قالك انك لعبة…انا عشان خايف عليكى يبقا انتى لعبة استدرت له والدموع تساقط على وجها _اه مش انت مش عوزنى اروح الشغل…وعاوز اقعد فى البيت عاوزينى اسمع كلامك وتحركنى زى اللعبة ازال دموعها وقبل جبينها _لا مش عاوز اتحكم فيكى بس خايف عليكى… انتى مش هتقدرى على تعب الحمل والشغل مع بعض _لو تعبت هقعد من نفسى…انت عارف ان الشغل الحاجة الوحيدة البحيس فيها انى بنى ادمة بجد عبس وجه _ليه هو انا مش بحسسك انك بنى ادمه قبلت خده _متزعليش وانت كمان…انت حبى حياتى وهنا وفرح ايامى احتضنها بحب _وانتى نور ايامى وام ولادى _يوسف انت بتحبينى اكتر ولا بتحب ياسمين اكتر _هتصديقنى لو قوتلك ان حبكم متساوى فى قلبى _انا بحبك قوى تمت..