اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )
دخلت هاجر المطبخ بعد ما دخلت عمر الأوضة وبتشوف علبة الدواء وقرأت اللى مكتوب عليها
هاجر بصد@مة: دواء لعلاج انفصام الشخصية؛ معقول عمر من مزدوجى الشخصية؛ بس عمرى ما شوفته كده؛ معقول علشان كده من أيام ما كان لسه فى الجامعة قرر يسكن لوحده
___فلاش باك___
أبو عمر “محمد” : ليه يا بنى عايز تعيش بعيد عننا
عمر: يا بابا افهمنى أرجوك السكن هيبقى قريب من الكلية ودا أفضل ليا أرجوك وافق
محمد: بس أنا حاسس بكده يا عمر؛ أنا حاسس إن فيك حاجه خصوصا وإن بدأت تبقى شخص عصبى جداً عن طبيعتك من فترة
عمر بتوتر: مفيش حاجه يا بابا صدقنى؛ أرجوك وافق على قراراى محمد: ماشى يا عمر اللى أنت حابه يا بنى عمر بحزن: شكراً يا بابا
___عودة____
هاجر بحزن: أزاى مش حسيت إن عمر فيه حاجه؛ هو فعلاً من أيام الجامعة وهو اتغير وبعد عننا كلنا عكس طبيعة عمر….
قالت هاجر بتصميم: هساعدك يا عمر لحد ما تخف وتبقى كويس وأكملت بنبرة حزينة: وتعيش مع مراتك وإبنك وساعتها هطلع من حياتك.. أخذت هاجر أكل وعصير ليها ولتيم وطلعتله فى الصالة هاجر بحنية: يلا يا تيم نآكل مع بعض
تيم بطفولة: حاضر يا هاجر قعدت هاجر مع تيم وأكلوا وتلعب معه هاجر: ايه رأيك نسمع كرتون سوا تيم بفرحه: موافق طبعاً فضلت هاجر قاعدة مع تيم وبيسمعوا الكرتون لحد ما تيم نام وهو فى حضن هاجر؛ شالته هاجر ودخلته أوضتها وغطته كويس وطلعت من الأوضة دخلت هاجر تجهز الأكل لعمر لحد ما يصحى من النوم وقررت فى نفسها قرار..
خلصت هاجر تجهيز الأكل وخبطت على أوضة عمر سمعته بيقول: ادخلى يا هاجر
هاجر: أنت كويس دلوقتى
عمر: الحمد لله بخير يا هاجر
هاجر: عمر أنت فيه حاجه مخبيها على الكل عمر بتوتر: لا يا هاجر هيكون فيه ايه يعنى
هاجر: أكيد أنت عارف؛ عمر احكيلى زى ما كنت بنعمل واحنا صغار فاكر
عمر بسرحان: فاكر طبعاً يا هاجر دى أحلى فترة فى حياتى؛
فاق عمر من سرحانه وقالها: وعد يا هاجر لما أبقى عندى القدرة أحكى هحكيلك بس ممكن طلب منك هاجر: أكيد اتفضل
عمر: ممكن لما تشوفينى بنفس الحالة اللى شوفتينى بيها النهاردة أو متعصب أبعدى عنى يا هاجر أرجوكى
هاجر: حاضر يا عمر؛ بس يلا قوم علشان تآكل أنت مأكلتش حاجه النهاردة عمر: ماشى يلا قام عمر مع هاجر وقعدوا على السفرة
عمر: اومال فين تيم
هاجر: أكل وسمع الكرتون ونام وهو دلوقتى فى أوضتى
عمر: شكراً يا هاجر هتفضلى أحن حد شوفته فى حياتى هاجر: إبنك هو ابنى يا عمر؛ ربنا يخليه ليك
عمر: تسلمى يا هاجر؛ أنا هقوم أشيل تيم أحطه فى أوضته علشان تعرفى تنامى
هاجر: ما تسبيه ينام معايا عمر: لا علشان يتعبك؛ تصبحي على خير
هاجر: وأنت من أهل الخير قام عمر شال تيم وحطه أوضته وهاجر شالت الأكل ودخلته المطبخ وظبطت الدنيا ودخلت تنام
___فى صباح اليوم التالى___ أ
ستيقظت هاجر من النوم وتوضأت وأدت فرضها وطلعت من أوضتها سمعت صوت عمر فى البلكونة قربت منها سمعته بيتكلم اللى صدم#مها أكتر فى مرضه…
عمر بحزن: يا أحمد افهمنى مينفعش أقولها؛ كفاية ربنا سترها إمبارح ومش أخدت بالها من الدواء واللى مكتوب عليه
أحمد:…………. عمر بعصبية: عايزنى أقولهااا ايه حبيبك وجوزك بشخصيتين واحدة منهم اللى أنتى عرفاه الشخص الهادى المسالم ولا الشخصية العصبية السادية اللى عايز يعذب ويضر اللى حواليه وعنده حب التملك لدرجة إنه ممكن يقتل أى حد يتعدى على حاجه تخصه؛ أقولها ايه يا أحمد أقولها إنى قعدت سنتين فى المصحة بتعالج ه
اجر بعياط: سنتين بتتعالج فى مصحة يا عمر عمر بص وراه بصد@مة ووقع منه التليفون
وقال: هاجر هاجر: ايه اللى سمعته دا حقيقى يا عمر عمر بحزن: حقيقى يا هاجر اقعدى وأنا هحكيلك كل حاجه قعدت هاجر على الكرسى قصاده عمر بحزن: بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايماً أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين..
بدأت آلاحظ إنى أوقات إنى على طبيعتى وأوقات عكس كده.. حاسس كأن فيه شخصين جوايا بيحاربوا بعض واحد منهم بيساعد الناس وعنده قلب والتانى عكسه تماماً فى كل حاجه، روحت لدكتور نفسي وقال إن دا اظطراب فى الشخصية يعنى عندى شخصيتين عكس بعض فى كل حاجه وإن لازم أبدأ فى العلاج فى أسرع وقت وقال لازم أدخل مصحة نفسية بس أنا رفضت وقررت
إن هبعد وهعيش لوحدى بعيد عنكم مش عايز أهلى يشوفوا نسختين من ابنهم عكس بعض؛ وعشت فعلاً لوحدى لحد ما خلصت الكلية بس الحالة بتزيد علشان كده كنت مضطر أدخل المصحة علشان كده وقتها فهمتكوا إن مسافر بره مصر، ومفيش حد يعرف الكلام ده غير أحمد صاحبى اللى سمعتينى وأنا بتكلم معاه
هاجر بعياط وشهقة: دا كله يا عمر مخبيه عليا وعلى أهلك عمر بحزن: كان لازم يا هاجر دا اللى يحصل
هاجر: واللى حصلك امبارح ده السبب عمر: آه وقت ما كل شخصية بتظهر وبالذات الشخص العصبى بحس بصداع جامد علشان كده بأخد المهدأ اللى أخدته امبارح هاجر: بس أنت المفروض كنت فى مصحة المفروض تكون اتعالجت
عمر: فعلاً دا اللى حصل بعد خروجى من المصحة اللى فهمتكوا إنه وقت رجوعى من السفر اللى هو من 3 شهور بس الحالة رجعت تانى من أسبوع والدكتور قال إن دا سبب إن الشخصية العصبية بتحاول تظهر تانى تتحكم فى الشخصية الأولى
هاجر: طيب وجوازك من هدير؛ حصل امتى على كلامك وعلى سن إبنك إنك متجوز فى وأنت فى الجامعة عمر: هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
هاجر بصد@مة: ازاى طليقتك و قالت إنها مراتك؛ وازاى تيم يبقى مش ابنك؛ اومال ابن مين عمر: تيم ابن….. #يتبع
البارت الرابع هاجر: طيب وجوازك من هدير؛ حصل امتى على كلامك وعلى سن إبنك إنك متجوز وأنت فى الجامعة
عمر: هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
هاجر بصد@مة: ازاى طليقتك و قالت إنها مراتك؛ وازاى تيم يبقى مش ابنك كمان؛ اومال ابن مين
عمر: تيم يبقى ابن واحد صاحبى وزى أخويا الكبير بالظبط وفى نفس الوقت يبقى ابن أخت هدير؛ بس صاحبى ومراته عملوا حادثة واللى حصل
___فلاش باك___
كان عمر يجلس فى الشقة التى يعيش بها بعيداً عن أهله؛ جاله اتصال من صاحبه
عمر: أخبارك يا يوسف عامل ايه الشخص: حضرتك صاحب التليفون ده عامل حادثة وهو مراته وهو دلوقتى فى مستشفى… لازم تيجى فى أسرع وقت
عمر بصد@مة: أنت بتقول ايه! أنا جااى حالاً
_بقلم آيه محمد_
قفل عمر التليفون وأخد حاجته ونزل بسرعة؛ وصل عمر المستشفى فى وقت قياسى؛ دخل عمر المستشفى ودخل الإستقبال
عمر: لو سمحت فيه واحد جاى فى حادثة عربية هو ومراته؛ أوضة رقم كام؟! الموظف: هو حالياً فى العمليات يا فندم الدور التالت ومراته توفت قبل ما توصل المستشفى جرى عمر بسرعه على الدور التالت ووصل قدام العمليات لقى هدير ومعاها تيم طفل صغير شيلاه عمر: ايه اللى حصل يا هدير
هدير بعياط: يوسف وريم كانوا رايحين مشوار بس سابوا تيم معايا وعملوا حادثة على الطريق وريم ماتت يا عمر أختى الوحيدة ماتت؛ سندى رااح قرب عمر شال منها تيم اللى بعيط برضو على عياط هدير
عمر بحزن: البقاء لله يا هدير؛ دا عمرها ونصيبها وادعيلها بالرحمة واجمدى علشان ابنها هدير: ربنا يرحمها ويغفرلها؛ ويصبرنى على فراقها
___بعد ساعتين__
خرج الدكتور من غرفة العمليات
؛ جرى عمر وقال: إيه أخبار يوسف يا دكتور الدكتور بتعب: احنا عملنا كل اللى علينا؛ الحادثة كانت صعبة وحصل كسر جامد فى الجمجمة ونزيف داخلى وغير شظايا الزجاج اللى دخلت فى أكثر من مكان فى الجسم؛
هو دلوقتى فى العناية المركزة؛ ادعيله ال 48 ساعة الجايين يمروا على خير عمر بعيون مدمعة على صاحبه: يا رب يا دكتور؛ شكراً لحضرتك الدكتور: العفو دا واحبى؛ ربنا يشفيه يارب مشى الدكتور وقرب قعد على الكرسى قريب من هدير وهو شايل تيم
___بعد عدة ساعات ___
أمام غرفة العناية المركزة كان عمر وهدير يجلسان منتظران تحسن حالة يوسف بعد أن تمت إجراءات دفن ريم أخت هدير؛ سمعوا صوت دوشة والتمريض والدكتور بيجروا على أوضة يوسف عمر جرى على شخص من التمريض: ل
و سمحت ايه اللى حصل يوسف ماله الشخص:
المريض فاق وللأسف نبضات القلب تكاد منعدمة بعد إذنك عمر بدموع: يارب احفظه واشفيه ياارب بعد نص ساعة الدكتور خرج
وقال : فين عمر عمر بسرعة: أنا يا دكتور؛ ايه اللى حصل يوسف بقى كويس صح!
الدكتور بحزن: اتفضل يا عمر ادخله هو عايزك دخل عمر بسرعه لغرفة العناية؛ وجرى على يوسف اللى مغمض عينيه ومتوصل بأسلاك كثيرة
عمر بدموع: يوسف أنت كويس صح يوسف فتح عينه بوهن وبصوت منخفض اتكلم: اقعد يا عمر عايز أقولك حاجه مهمة
عمر: ارتاح بس يا يوسف ونتكلم بعدين يوسف بوهن: يا عمر مفيش وقت اسمعنى؛ أنا عارف إن ريم ماتت؛ وقت ما عملنا الحادثة والعربية اتقلبت بينا والناس كانت بتحاول تطلعنا منها ريم قالتلى إن هدير أختها أمانة فى رقبتى؛ أحافظ عليها وأنقذها من المشكلة اللى حطت نفسها فيها؛ ومفيش غيرك يا عمر هيساعدنى؛ أنا خلاص رايح لريم
عمر بدموع: مشكلة ايه اللى هساعدها فيها
يوسف: هدير طول عمرها عكس ريم فى كل حاجه وأهل ريم متوفين من قبل ما اتجوزها فهدير كانت عايشة لوحدها وللأسف اتعرفت على شاب مش كويس ووعدها بالجواز وحصل اللى حصل؛ أرجوك يا عمر اتجوزها فترة قصيرة بس وبعد كده طلقها
عمر: حاضر يا صاحبى هعملك كل اللى أنت عايزه بس ارتاح أرجوك مترهقش نفسك يوسف بوهن وبصوت متقطع: أنا كده ارتحت؛ تيم وصيتى ليك يا عمر اعتبره إبنك وكبره لحد ما يبقى راجل يعتمد عليه ي يا ع م ر وأغمض يوسف عينيه؛ وعمر يبكى بشدة على صاحبه وأخوه الكبير السند اللى ساعده ووقف جنبه فى مرض
ه ___بعد مرور ساعات الدفن والعزاء ليوسف وريم___
راح عمر لشقة أهل ريم وهدير وخبط على الباب؛ هدير فتحت ليه الباب هدير: عمر اتفضل عمر: لا يا هدير مينفعش أدخل وأنتى لوحدك؛ هاتى تيم وهنقعد فى الكافيه اللى تحت بيتكوا نتكلم
هدير بإستغراب: ماشى دقايق بس وجايه وفعلا بعد فترة قصيرة كانوا نزلوا وقعدوا فى الكافية هدير: ايه اللى حصل يا عمر
عمر: بصى يا هدير يوسف اللى يرحمه حكالى اللى حصلك علشان كده قررت أنفذ وصية صاحبى وهنتجوز أنا وأنتى لفترة وبعد كده هنطلق بس بشرط إياكى تعرفى حد؛ أنا بحب بنت جدا ولو عرفت كده هتكرهنى وهتبعد عنى
هدير: وأنا موافقة
عمر: تيم مسئول منى بعد كده؛ احنا هنعيش فترة مع بعض إخوات فى شقتى وبعد كده هننفصل وترجعى تعيشى فى شقتك وتيم هيفضل معايا
هاجر: أوك وفعلاً تم زواج عمر وهدير وانتقلت للعيش معه وكان عمر يحاول أن يعمل فى معظم الوقت بجانب دراسته لتجنب الإلتقاء بهدير وتيم حتى لا يظهر مرضه أمامها؛ وفعلاً تم الأمر كما خُطط له وبعد مرور خمس شهور تم الطلاق وظل تيم مع عمر لحين إنتهاء سنوات دراسته وكان يجلب مربية لتهتم بتيم فى حين غيابه فى الخارج
_بقلم آيه محمد_
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن وإزدادت حالة عمر سوءاً واضطر للدخول لمصحة نفسية لذلك قرر أن يخبر أهله أنه مسافر للخارج للعمل وتيم يظل مع خالته هدير لحين رجوع عمر من السفر كما أوهمها أيضاً وفعلا ظل عمر لمدة سنتين فى المصحة للعلاج وعودته وقرار جده بزواجه من هاجر وفعلاً تزوجوا
____عودة____
عمر بحزن: دا اللى حصل كله يا هاجر؛ وكده الحقيقة كلها ظهرت قدامك وأتمنى تسامحينى هاجر: علشان كده هدير جابت تيم تانى يوم جوازنا هنا علشان زى ما اتفقتوا يرجع يعيش معاك عمر: بالظبط يا هاجر؛ أتمنى بس تتقبليه الفترة دى وتخلى بالك منه
هاجر: متقلقش يا عمر تيم فى عنيا وأكملت بحزن وفين البنت اللى بتحبها يا عمر مش حكيتلها ليه أكيد لو بتحبك هتقف جنبك وتسندك
عمر بتوتر: ها.. أصلها اتجوزت يا هاجر خلاص هاجر بفرحة: بجد؛ قصدى معلشى متزعلشى ربنا هيعوضك خير
عمر بإبتسامة: إن شاء الله
هاجر بجدية: بُص يا عمر أنت هتتعالج هنا ومفيش مصحة تانى وأنا هقف جنبك أنا وتيم وإن شاء الله المحنة دى عمر بسعادة: بجد يا هاجر هتساعدينى هاجر: آه يا عمر بس تساعدنى وتحاول تسيطر على الشخصية التانية اللى جواك
عمر: هعمل أى حاجه علشان أتعالج يا هاجر علشانك وعلشان تيم
هاجر: طيب يلا هقوم أجهز فطار لينا علشان علاجك وفعلاً جلسوا يفطروا فى جو أسرى مرح بوجود تيم وأخد عمر علاجه وجلسوا مع بعض أمام التلفاز لمشاهدته
___بعد مرور عدة ساعات_
_ كانت هاجر جالسة مع تيم تلاعبه بألعابه؛ فدخل عمر من الخارج وهو شديدة العصبية؛ ودخل على غرفته بسرعه بدون إلقاء تحية عليها ولا على تيم _بقلم آيه محمد_ استغربت هاجر فعلته ودخلت وراءه على غرفته هاجر: مالك يا عمر عمر بعصبية شديدة: وأنتى اللى دخلك يا بت أنتى؛ غ*ورى اطلعى بره حالاً هاجر عرفت إن هى بتتعامل مع الشخصية التانية
وقالت فى نفسها: اجمدى يا هاجر دا لسه أول يوم؛ لازم تقفى معاه علشان يتعالج هاجر: طيب اهدى يا عمر بس وكل حاجه هتتحل عمر راح ضربها كف على وجهها واتلكم بعصبية شديدة: أنا مش قولتلك بره ولا مبتفهميش يا بت هاجر مسكت وجهها بصد@مة وقالت: بتضربنى يا عمر؛ أنا قولتلك ايه
عمر بغضب وعصبية شديدة : وأكسر دماغك كمان؛ قسماً بالله كلمة كمان لأض*ربك أكتر مش مجرد كف هاجر بغضب: وهتض*ربنى ازاى يا أستاذ عمر وأنت فاكر هسكتلك شكلك ناسى مين هاجر عمر بغضب أعمى مسكها شعرها ض*ربها أكثر من مرة على وجهها ووقعها على الأرض ومسك رأسها ض*ربها فى الحيطة جامد وأغمى عليها عمر شعر بدوران جامد وأمسك رأسه من الصداع وشاف هاجر أمامه مغمى عليها وأغمى عليه أيضاً ___بعد ساعتين__
استيقظ عمر من إغمائه على الأرض وظل جالساً لفترة يحاول أن يستوعب ما يحدث فتح عينيه على وسعيه عندما تذكر ما حدث ونظر أمامه لقى آثار الد*م على الحائط وهاجر غير موجودة؛ قام من مكانه وخىج من الغرفة وظل يبحث عن هاجر وتيم فى الشقة كاملة ولكن لم يكونوا موجودين عمر بصد@مة: هاجر تيم
#يتبع
استيقظ عمر من إغمائه على الأرض وظل جالساً لفترة يحاول أن يستوعب ما يحدث فتح عينيه على وسعيه عندما تذكر ما حدث ونظر أمامه لقى آثار الد*م على الحائط وهاجر غير موجودة؛ قام من مكانه وخرج من الغرفة وظل يبحث عن هاجر وتيم فى الشقة كاملة ولكن لم يكونوا موجودين
عمر بصد@مة: هاجر تيم ظل عمر جالساً فى الصالة يبكى بحسرة على ما فعله بها عمر ببكاء: أنا السبب ياريتنى رفضت الجواز ده من الأول بدل ما بهد*لتها معايا وضر*بتها كمان… أنا ضر*بت هاجر معقول عملت فيها كده بعد مرور ساعتين فتح الباب ودخلت منه هاجر ورأسها ملفوف بشاش طبى وتمسك فى يدها تيم
جرى عليها عمر بلهفة وحضنها وقال: هاجر أنتى مش سبتينى صح آسف.. سامحينى.. وعد مش هعمل كده تانى بس متبعديش عنى يا هاجر هاجر طلعت من حضنه
واتكلمت بهدوء: اهدى يا عمر أنا مش سبتك ولا حاجه أنا بس فقت من الإغماء البسيط اللى حصلى واتصلت على صاحبتى تجيلى وتأخدنى المستشفى علشان أخيط الجرح اللى فى رأسي وأخدت تيم معايا علشان مش هيفضل لوحده يعنى هنا وأنت مغمى عليك
عمر بأسف: أنا آسف يا هاجر حقك عليا؛ أرجوكى يا هاجر لما تشوفينى متعصب تأخدى تيم وتدخلى أوضتك
هاجر بحزن: لا يا عمر دا غلطى المفروض مش كنت أشد قدامك وأتع*صب أنا برضو عمر: رأسك بتوجعك
هاجر: لا بخير الحمد لله أخدت مسكن علشان الألم
عمر: طيب تعالى ارتاحى؛ وأنا هتصل أطلب أكل هاجر: حاضر دخلت هاجر وتيم وقعدوا على الكنبة تيم بطفولة: بتوجعك يا هاجر
هاجر بإبتسامة: لا يا حبيبى حاجه بسيطة وهتروح تيم: أنا بحبك يا هاجر أووى أكتر من خالتوا هدير؛ لأنك بتحبينى وبتعمليلى اللى بحبه وبتلعبى معايا أما خالتوا هدير كانت علطول بتزعقلى وتسبنى لوحدى فى البيت كتير من غير أكل
هاجر بحزن: وأنا كمان بحبك يا تيم؛ أنت هتفضل عايش هنا علطول تيم: بجد يعنى هفضل علطول مع بابا عمر دخل عمر على نهاية حديثة مع هاجر الذى كان يستمع للحوار من البداية وداخل قلبه يزداد حباً لهاجر ولطيبتها وقلبها النقى
عمر بحب: طبعاً يا حبيبي هنعيش أنا وأنت وهاجر علطول مع بعض.. ونجيب أخوات ليك كمان مش كده يا هاجر ونهى كلامه بغمزه لهاجر أحمر وجه هاجر لحديثه وقامت من مكانها بسرعة ودخلت أوضتها؛ سندت على باب أوضتها وقلبها يدق كطبول الحرب ___فى مكان آخر تماما__
المجهول 1:بعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
المجهول 2 بح*قد: مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ما*ت
لمجهول 1: لازم يموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حق*دك وكر*هك الكبير ده ليه
المجهول 2بح*قد : طول عمرنا مع بعضنا من صغرنا أهلى طول عمرهم شوف عمر بيعمل ايه وأعمل زيه؛ شوف عمر شاطر ازاى خليك شاطر زيه؛ حتى بعد ما دخلت طب وعملت اللى أهلى عايزينه؛ اشتغل وبنى نفسه مع كل اللى بيحصله وبقى عنده شركته؛ وفوق دا كله البنت اللى حبيتها حبته هو وهو برضو بيحبها علشان كده عملت فيه كده
المجهول 1:دا أنت بتك*ره جامد بقى بس أنا معاك
بقلم آيه محمد –
عند عمر وهاجر عمر خبط على هاجر الأوضة؛ وفتحتله هاجر الباب
هاجر: نعم يا عمر
عمر: يلا الأكل وصل علشان نأكل هاجر: حاضر جايه بعد الأكل
هاجر: عمر هننسى كل اللى حصل النهاردة ومن بكره هنروح للدكتور تتابع معاه
عمر: حاضر يا هاجر؛ إيه رأيك نعمل فشار ونقعد أنا وأنتى وتيم قدام التلفزيون
هاجر: أوك موافقة وقعدوا مع بعض فى جلسة عائلية مرحة وبعد كده كل واحد دخل أوضته ___فى صباح اليوم التالى___
خرج عمر من غرفته وجد هاجر جالسة فى الصالة تقرأ فى كتاب
عمر: صباح الخير يا هاجر هاجر: صباح النور
عمر: أنا خارج رايح الشغل؛ وتيم لسه نايم جوه
هاجر: تمام ماشى بس متنساش ميعاد الدكتور النهاردة
عمر: تمام مع السلامة ذهب عمر لعمله وظلت هاجر مكانها تكمل القراءة لحين استيقاظ تيم بعد فترة قصيرة جاء لهاجر اتصال على هاتفها
هاجر: السلام عليكم المتصل: وعليكم السلام؛ مدام هاجر معايا هاجر: آه مين حضرتك المتصل: أنا مروان صاحب عمر
هاجر بإستغراب: وحضرتك بتتصل بيا ليه وجبت الرقم منين
مروان: بعتذر لإتصالى بس فيه أمر مهم لازم حضرتك تعرفيه بخصوص مرض عمر هاجر: وحضرتك عرفت مرض عمر ازاى ومفيش حد يعرف غير صاحبه أحمد زى ما عمر قالى
مروان: فعلاً دا اللى عمر عارفه بس أنا لسه عارف من مدة قصيرة؛ أرجوكى يا أستاذه هاجر دا موضوع مهم بخصوص عمر هاجر: ماشى هنتقابل فين
مروان: نتقابل فى كافيه… على الساعة 2
هاجر: تمام ماشى وفعلاً بعد كام ساعة كانت هاجر نزلت من البيت وقالت لعمر إنها نازلة تقابل واحدة صاحبتها بقلم آيه محمد وصلت هاجر الكافية وراح ليها صاحب عمر مروان
مروان: مدام هاجر؛ أنا مروان صاحب عمر؛ اتفضلى نقعد على الترابيزة دى قعدوا واتكلمت هاجر: ممكن أعرف ايه الموضوع المهم ده
مروان بجدية: طبعاً أنتى عارفة حالة عمر وإنه ظهر الموضوع ده من أيام الجامعة بس اللى مش تعرفيه أو عمر يعرفه إن حالته دى عن طريق مؤامرة ودواء أخده على فترات طويلة أثرت على خلايا المخ بت*موته بالبطئ وبتأثر على الحالة العقلية والنفسية للشخص اللى بيأخده؛ دا غير إن عمر حالياً مستمر على نفس العلاج وبجرعة أكبر كمان ودا معناه م*وته المؤكد أو على أقل تقدير يتجنن
هاجر بصد@مة: أنت بتقول ايه؛ ومقولتش الكلام دا لعمر ليه مروان بحزن: اللى حصل إنه سمعت الشخص اللى بيعمل فيه كده ومدى ك*رهه ليه ولما عرف إنى سمعته راح هو بسرعة لعمر وفهمه وسمعه تسجيل مزور ليا إن بك*رهه وناوى أ*ذى أخته مريم علشان أكسر عينه بيها
هاجر: مين الشخص ده
مروان: يبقى أحمد صاحبه هاجر: معقول أحمد بس عمر بيحبه أووى
مروان: للأسف الضربة متجيش غير من أقرب الأشخاص؛ بس أرجوكى يا مدام هاجر متعرفيش عمر عن المقابلة دى وأنا هساعده من بعيد لبعيد والدواء اللى بيأخده عمر حاولى متخلهوش يأخده لأن أحمد بيبدله
هاجر: تمام إن شاء لله؛ شكراً يا أستاذ مروان على مساعدتك مروان: عمر أخويا وربنا يشفيه هاجر: يارب أستأذن أنا لازم أمشى
مروان: تمام مع السلامة تركته هاجر وغادرت المكان بقلم آيه محمد فى مكالمة هاتفية
المجهول 2: كل حاجه ماشيه زى ما احنا عايزين بالظبط واتخطط لها
المجهول 1:طيب كويس يعنى هنخلص من عمر وهاجر بالمرة من غير شك واحد بالمائة فينا
المجهول 2 بخبث: بالظبط بس قبلها ورقة صغيرة هيمضى عليها عمرة وهو مش حاسس بشئ وكل حاجه هتبقى بتاعتى
المجهول 1: قصدك بتاعتنا مع بعض احنا شركاء ولا نسيت
المجهول 2 بخبث: أكيد طبعاً وأكمل فى نفسه “قبلها هتكون عند اللى خلقك” يلا مع السلامة المجهول 1:سلام عند هاجر وصلت البيت شافت عمر وتيم قاعدين مستنينها
هاجر: إيه قاعدين كده ليه عمر: مستنينك علشان ميعاد الدكتور زى ما اتفقنا
هاجر: ماشى يلا نزلوا وراحوا المستشفى اللى أحمد شغال فيها لأن أحمد المسئول عن حالته تحت إشراف دكتور كبير؛ دخلوا أوضة الكشف
الدكتور: عمر أنا شايف إن حالتك رجعت للأسف زى الأول ودا رجعنا لنقطة الصفر من تانى عمر بحزن: وايه الحل يا دكتور
الدكتور: إحنا هنغير كورس العلاج بالكامل وكمان هيبقى جلسات علاج نفسى هاجر: وأحنا معاك يا دكتور؛ بس حالة عمر تتحسن
الدكتور: إن شاء الله بس هنعمل حالياً شوية تحاليل وفحوصات علشان كثرة الإغماءات اللى بتحصل دى وفعلاً بعد إجراء الفحوصات والتحاليل لعمر وكتب الدكتور العلاج لعمر؛ أخذت هاجر الدواء لصيدلى تسأله عن الدواء أخبرها أن الدواء ما هو إلا لعلاج مضطرب الشخصية وبعض الفيتامينات فقط هاجر رجعت البيت ودخلت أوضتها
وبتكلم نفسها: فى سر غريب فى الموضوع ده إما أحمد اللى بيعمل كده ومش عرف يغير الدواء المرة دى أو مروان هو السبب وبيسببها فى أحمد أنا لازم أكتشف الحقيقة وأعرف مين السبب؟! #يتبع