اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )
إنك بتدينى عصاير ومشروبات كتير وساعتها قررت إنى هتعالج وهطلع من المصحة وبدأت أراقبك وشوفت هدير نازلة من عندك وساعتها أستغربت ايه سر علاقة هدير بيك وقررت أعين شخص يراقب تحركات هدير وأنا هراقبك وساعتها عرفت بعلاقتك بيها وبعد كده عرفت بميكرفون صغير فى عيادتك وبيتك أعرف كل حاجه وأسجلهم كمان علشان كدليل ضدك يا مروان للشرطة اللى جايه فى الطريق واللى أكدلى أكتر إنه أنت مكالمتك مع هاجر والكدبة اللى ألفتها عليها بس هى جت وحكتلى كل حاجه وساعتها عرفتها كل حاجه وحتى جوازى من هدير تانى كان كدب وعملت كده علشان تبقى تحت عينى بس بصراحه هاجر علمتها الأدب من أول وجديد بقلم آيه محمد
مروان بخ*بث: هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلاً هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسد*س من جنبه مصوباً إياه تجاه هدير قائلاً: يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير
هدير لصد@مة وخوف: مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مoت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نمو*ته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
مروان ببرود: معلشى يا حلوة مش كنتى تسمعى كلامى وقام مروان بالتصويب تجاه صدرها وأطلق النار بإتجاهها لتقع هدير غارقة فى دما*ئها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعاً المسدس بإتجاه رأسها مهدداً
عمر قائلاً: يلا هات التليفون ده على التسجيلات وإلا المسدس هيتف*جر فى دماغها عمر بخوف: حاضر بس متأذيهاش
مروان: انجز قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعاً إياه فى جيبه
عمر: سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
مروان: أزاى ملهاش دخل؛دا سبب رئيسى فى اللى عملته بسبب حبها ليك أنت حتى بعد ما عرفت إنك مريض نفسى فضلت متمسكة بيك علشان كده لازم تموت يا عمر وقام بإطلاق النار عليه ليقع عمر على الأرض لتصرخ
هاجر منادية بإسمه: عمر لااا اصحى يا عمر وتقوم بمحاولة الإفلات منه وضربه بيديها فى حين كان يحاول أحمد الإقتراب من مروان من الخلف لإنقاذ زوجة صديقه وقام بضرب مروان على رأسه بالخلف بعصا ليقع على الأرض فاقداً لوعيه فجريت
هاجر بإتجاه عمر لتقوم بوضع رأسه على رجله قائلة ببكاء: لا يا عمر اصحى وفتح عينيك قوم يا حبيبى علشان خاطرى
فقام عمر بفتح عينيه بوهن قائلا بصوت خافت: أ أه أهدى يا هاجر أنا كويس هاجر أنا عايز أقولك حاجه هاجر أنا.. ولكنه أغمض عينيه فاقداً وعيه لتصرخ
هاجر: عمر وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل ججث0ة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى؛ وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
هاجر بلهفة: طمنى يا دكتور عمر كويس
الطبيب مهدئاً إياها: أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الرصا*صة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة: شكرا لحضرتك يا دكتور
الطبيب: العفو دا واجبى هو عموماً هيبقى فى غرفة رقم 360 وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائماً على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب: تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب؛ بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى ظلت هاجر تحكى له وهو نائماً عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده وجسدها على الكرسى
بعد مرور ثلاث ساعات فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لعا بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة: عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور أمسك عمر يدها وأجلسها بجانبه على السرير
عمر: اقعدى يا هاجر أنا بخير؛ هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفساً طويلاً
وأكمل: هاجر أنا بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب نظرت
هاجر له بصد@مة قائلة: بتحبنى أنا طيب والبنت اللى كنت بتقول بتحبها
عمر بحب: أنتى البنت دى يا هاجر لا عمرى حبيت ولا عمرى هحب غيرك يا هاجر وأنتى يا هاجر؟!
هاجر: وأنا ايه؟! جاوبنى الأول طالما بتحبنى كده ايه سبب معاملتك ليا فى الأول
عمر: كنت بحميكى يا هاجر منهم وأكل عمر قائلاً بتحبينى يا هاجر نفسي أسمعها منك يا هاجر؟! هاجر بخجل: بحبك يا عمر
عمر بسعادة: أخيراً يا هاجر موافقة نكمل حياتنا مع بعض ونجيب أخوات لتيم غامزاً بعينه إياها
هاجر بخجل ضربته فى كتفه الأيمن: أتلم يا عمر ليضحك عمر بسعادة حامداً ربه على تحقيق أمنيته بجمعه مع حب حياته
___بعد مرور عشرون عاما___
عمر: يا بنتى أنتى هبلة يعنى ايه يجى يتقدملك كأنه شخص غريب أول مرة يدخل البيت دا عاش فيه أكتر منك
فيروز: يا بابا افهمنى تيم يجى يتقدملى ويطلب منك نقعد فى رؤية شرعية وساعتها بقى أفضل أسأله وكأنى مش عارفة إجاباتها وكده فاهمنى
عمر: تسألى ايه وتقعدى مع مين دا تيم يا بنتى دا أنتى كان ناقص تطلبيه أنتى للجواز فيروز: ما تقولى حاجه يا ماما ولا طبعاً هتقفى مع أستاذ تيم ابنك حبيبك
هاجر: أقول ايه يا هبله وآه تيم ابنى ولو نفذ اللى بتقوليه هاجى معاه كأنى أم العريس وهبقى حماتك كمان
تيم بضحك: حبيبتي يا أمى والله؛ ماشى يا فيروز هعملك اللى عايزاه كله وفعلاً قام تيم بالتقدم لخطبة هاجر وجلسوا فى رؤية شرعية وظلت فيروز تسأله كأنه شخص غريب لا تعلمه ولا تربت على يده وقام تيم بالزواج من فيروز ثمرة حب عمر وهاجر اللذان عانا كثيراً ليصلا لهذه اللحظة بعد أن قاما بتربية تيم حتى أصبح رجلاً بمعنى الكلمة تنفيذاً لوصية أباه وفيروز حبيبة أباها وأمها.
النهاااااية