هي مره
كمان هتعاقب منه… لو هعرف أنه هيضايق مني كده كنت قولتله من بدري و خلاص…
وقف التاكسي قدام ڤيلا كبيرة و فخمة… استغربت انه وقف هنا… بصيت لمحمد اللي كان بيبعد عيونه عني و قال بجمود
يلا هاتي شنطتك و انزلي…
بس ده مش بيتنا !
بقولك انزلي…
نزل هو و أنا استغربت طريقته دي… اضطريت انزل زي نا هو عايز… التاكسي مشي و وقفت جمب محمد
مش هتقولي احنا بنعمل هنا ايه
استني لما يجي…
مين
إلهان…
إلهان مين
فجأة ظهر قدامنا شاب ثلاثيني وسيم و رياضي… قرب من محمد
عامل ايه وحشتني يا كابتن
أنت أكتر والله…
بصلي و ابتسم و مد ايده يسلم عليا بس محمد قاله
احنا في مصر و لا نسيت
مش فاهم
احم… احنا في مصر مش بنمسك ايد بنات غير زوجاتنا و اخواتنا…
آه فعلا… معلش بس نسيت… أنا آسف… تعالوا اتفضلوا…
مشي قدامنا… دخلنا ڤيلته الواسعة و جميلة…ديكورها هاظي و الألوان مريحة كده… قعدنا على الانتريه أنا و محمد… و الشاب نادى على الخدامة بالانجليوي و جات قدمت العصير…
اتفضلوا اشربوا…
اترددت اشرب ولا لا بس لقيت محمد شرب ف قولت اشرب طالما عادي… بعد ما خلصنا العصير ابتسم و قال
بالهناء و الشفاء…
اشكرك يا إلهان على حسن ضيافتك… ممكن تورينا الأوضة اللي هنقعد فيها
أكيد طبعا…
كنت متفاجئة من الكلام اللي اتقال قدامي ده… بصيت لمحمد مستنية منه توضيح لكن شاورلي اقوم معاه و قومت… اتمشينا
شوية و وصلنا عند اوضة… إلهان فتح الباب و بص لمحمد بإبتسامه و قال
ايه رأيكم
أنا اتفاجئت من حجم الأوضة و جمالها… اداله المفتاح و كمل
عايزكم تاخدوا راحتكم على الآخر… البيت بيتكم… عن اذنكم…
مشي و دخلنا الأوضة… محمد قفل الباب علينا و قعد على الكنبة بيقلع الكوتشي بتاعه…
مين ده يا محمد و احنا هنا بنعمل ايه
إلهان صديق قديم اتعرفت عليه أول ما سافرت…
ايوة برضو مفهمتش… احنا بنعمل ايه هنا
هنقعد عنده…
ليه و فين بيتنا راح
عمك اخده…
اخده ازاي
اخده زي ما بياخد أي حاجة… بالتزوير و الرشاوي أثبت إن ابوكي الله يرحمه متأجر منه بيتنا اللي كنا عايشين فيه… و دلوقتي قدر ياخده بعد ما أثبت للمحكمة إن البيت بتاعه…
قعدت جمبه و بحاول استوعب اللي سمعته ده
طب و انت عرفت ازاي
محامي ابوكي قالي…
امتى حصل الكلام ده
من 3 شهور… و أنا لسه عارف بالصدفة من اسبوعين… عشان كده كان لازم انزل مصر… و كنت ناوي انزل 10 أيام بس و مكنتش هعرفك إني جيت لاني كنت نازل اټخانق مع عمك و عشان البيت… بس اتفاجئت لما مديري اداني اجازة شهر… ف قولت بما إني كده كده قاعد شهر كامل لازم ازورك… و كنت ناوي اقعد هنا مع إلهان لغاية ما ارجع بيتنا… بس جوزك ال لما عرفت كل حاجة حلفت انك مش هتعقدي معاه ولا يوم…
و هتعمل ايه في البيت
افوق بس من اللي أنا فيه و هروح لعمك….
هتعمل ايه
هاخد البيت طبعا… البيت ده اتولدنا فيه و اتربينا فيه و بتاعنا أنا و انتي… من أول ما اتوفى ابوكي و عمك حاطط عينه على البيت و متهدش غير لما اخده اهو… بس أنا مش هسكت… و البيت ده مش هيتكب بإسم غير اسم ابونا… و مفيش حد هيقعد فيه غير أصحابه اللي هم أنا و انتي…
طالما ده كله حصل… مقولتش ليه
اكيد طبعا مش نفس السبب اللي انتي مقولتيش عشانه… و خبيتي عني كل اللي عمله جوزك…
بصيت للأرض بخجل و قولت
خلاص أنا آسفة… متزعلش مني…
ازعل ! أيلين أنا ماسك نفسي بالعافية منك… انتي ليه اتعاملتي في المشكلة دي
كأني مش موجود على وش الدنيا
مكنتش عايزة اتعبك و ادوشك بمشاكلي…
والله حوار البيت ده لما عرفته مقلقتش اوي… لاني كنت مطمن إنك في بيت جوزك و مع راجل يحميكي… بس كنت غلطان… أنا السبب لاني وافقت تتجوزي الحيوان ده… بس أنا هعرف اصلح غلطي ده… و الكلب ده مش هيطول ضفر منك طول ما أنا عايش !!
خلاص متتعصبش يا محمد…
خلصنا يا أيلين… اتهدي بقاا
و النبي ما تتضايق مني…
خلاص يا أيلين…
ميلت على كتفه و قولت بنبرة ميقدرش يقاومها
الآه… متبقاش قموصة… اوعدك إني مش هخبي عنك حاجة تاني…
بصلي بطرف عينه و بعد كده ضحك و قال
خلاص مش زعلان… بس مفيش رجوع للكائن اللي كنتي عايشة معاه ده…
لما قال كده جه في بالي سليم… يا ترى شكله ايه دلوقتي بعد ما محمد اخدني قدامه قطع تفكيري محمد و هو بيقول
يلا قومي رتبي هدومك
في الدولاب…
هو احنا هنقعد هنا كتير
مش عارف… بس انتي عارفة عمك…
اممم… طب هقعد ازاي و صاحبك هنا
أنا موجود معاكي اهو… بعدين إلهان
أنا عارفة كويس ده عشرة خمس سنين… غير كده هو لما بينزل مصر بيخرج كتير لانه بيحب تغيير الجو و الخروجات… يعني مش هيقعد هنا
غير لما يجي ينام… بعدين أنا لو شاكك فيه بمقدار ذرة مكنتش جبتك هنا… غير كده
هو اداني المفتاح و الأوضة كبيرة زي ما انتي شايفة و فيها حمام خاص… اهو مكان موثوق فيه لغاية ما نشوف عمك هيعمل فينا ايه تاني…
ان شاء الله خير…
و قال
نقطة ضعفي انتي… اوعدك هعوضك عن كل اللي شوفتيه… ارجع البيت تحت ايدينا من تاني و اطلقك من جوزك و هاخدك معايا على امريكا تبقي تحت عيني و مش هسمح لأي حد يزعلك…
حبيبي يا محمد… الحمد لله انك موجود…
و في ضهرك دايما…
عند سليم…..
سليم واقف قدام المراية في الحمام… بيبص لانعكاسه في المراية… هادي من بره لكن جواه بركان… من كتر ما بيحاول يمسك نفسه و يكبت
في عصبيته… عيونه بدأت تحمر من الشياط اللي جواه… فجأة أخد علبة البرفيوم رماها بقوة على المراية… المراية اتكسرت و الازاز وقع على الأرض… سليم نزلت عليه هستيرية ڠضب و بقا يكسر كل حاجة قدامه و پيصرخ… تعب و قعد على الأرض… ضم نفسه و دموعه نزلت… سنانه بتخبط في بعض لا إراديا… مش مصدق اللي هو فيه… مش مصظق إن مراته اتاخدت من قدامه و هو مقدرش يعمل حاجة… مقدرش يعمل حاجة لانه مش قادر يسامح نفسه بعد اللي عمله فيها… مع ذلك عايزها…. سند رأسه على الحيط و قال بتعب
أيلين أنا محتاجك… و مش عايز اسيبك… أرجوكي سامحيني و ارجعي… ارجعيلي !!
فضل يعيط لوحده زي الطفل… مڼهار و مش مصدق انها بعدت عنه… حتى راحت معاه برضاها… هي عايزة تسيبه لكن هو مش هيقدر يعيش من غيرها… قطع عياطه صوت قاسم وهو بيدخل عليه الحمام… لقيه على الأرض و في الحالة دي اتخض و راح بسرعة يساعده… قومه بس سليم شبه مغيب عن الواقع… عيونه مفتوحة لكن مش في وعيه… قاسم فتح الحنفية غسله وشه و سنده اخده على اوضته و نيمه على السرير… سليم ضم نفسه و فضل يتمتم بإسمها و ينادي عليها…
اخوها جه نيل كل حاجة… لو مكنش اتدخل كنت هترجع لبيتك و معاك مراتك… مش ترجع لوحدك !!
دخل قاسم المطبخ عمله أكل و رجع عنده أكله و سابه ينام…
في نص الليل…….
صحي سليم… فتح عيونه لقي نفسه نايم على سرير أيلين… بس أيلين مش موجودة… كان نفسه اللي حصل امبارح ده يكون مجرد كابوس… بس للأسف طلع حقيقة و أيلين مشيت ! زفر بضيق و اخد هدوم من الدولاب و دخل الحمام ياخد دش… بعد ما خلص و خرج… رجع قعد في اوضتها… بعد شوية جه قاسم و ډخله… لقيه بيلعب رياضة… بالاصح مش بيلعب… هو بيفرغ عصبيته من نفسه في أي حاجة و خلاص… وقفه قاسم و قال
يا بني اهدى… ده مش لعب… ده اڼتقام !!
معلش يا قاسم سيبني لوحدي…
مسكه قاسم من ايده و قعده على الكنبة… قعد جمبه و قال
مالك
مش شايف مالي بقولك اخوها اخدها و قالي انساها مش هتبقى معاك تاني…
و أنت هتسمع كلام اخوها
مش عارف اعمل ايه… أنا حاسس إن هي عايزة تبعد… ف مش عارف اخد أي خطوة…
هتسيبها يعني
هي عايزة تسيبني…
سليم فوق لنفسك… ماشي أنت غلطت و كل حاجة بس في النهاية دي مراتك أنت و أنت ليك سلطة عليها أكتر من اخوها… ف متسيبهاش بسهولة… أو متسبهاش اصلا… عايز تصلح غلطك يبقا أول حاجة تعملها ترجعها بيتك و متسمحش لأي مخلوق ياخدها منك…
اعمل ال….. يعني
اه طبعا… أنت لسه بتسأل
مسح سليم دموعه بإيده و ابتسم بخبث
جيت لملعبي… ماشي يا محمد… أنا هوريك وشي التاني !!
اوعااا يا جامد…
بعد يومين….
أنا مرهقة شوية… هدخل انام…
و أنا رايح ل عمك لغاية ما نشوف آخرتها…
هقعد لوحدي !
الشغالة موجودة…
و صاحبك
مش موجود… قولتلك ده حركي و مش بيقعد في البيت كتير… نامي براحتك… ولو احتاجتي حاجة اتصلي عليا…
ماشي…
خرج محمد و قفلت الباب وراه… اترميت على السرير و نمت… من أول ما جيت منمتش كويس… كنت بفكر في سليم… ماله بقاله كتير مختفي… متصلش عليا ولا مرة… بعدين أنا مستنية اتصاله ليه ما أنا مشيت مع محمد بإرادتي… يوووه بطلي تفكير فيه يا أيلين… خلاص يرجع البيت و هرجع اعيش هناك… سليم صفحة و اتقفلت… نامي بقاااا
أنا جيت هنا ازاي
خطڤتك…
زقيته و قومت وقفت
أنت بتقول ايه !!
بقولك الحقيقة…
أنت اټجننت !! ازاي تعمل كده… محمد لو عرف مش هيسيبك…
ما يعرف… انتي مراتي و لسه على ذمتي… و طول ما انتي لسه مراتي يبقى انسي
خاالص إنك تخرجي من هنا…
هتسجني يعني
بالظبط كده…
يا سليم ارجوك افهم… أنا لازم امشي…
انتي افهمي… أنا بحبك و استحالة اسيبك… مش عشان غلطة عملتها
يبقا اتعاقب كده… مفيش طلاق ولا فيه خروج من هنا… اما اخوكي هو اشترى عدواتي يبقا يستحمل اللي يحصله…
هتعمل فيه ايه
زي ما هو قدر ياخدك مني
بسهولة… أنا هاخدك منه للأبد… مش هتقابليه
غير لما أنا اكون معاكي… بعدين أنا هحاسبه على أنه يخليكي
تقعدي عند صاحبه الغريب ده… مش هعدي الحركة دي أبدا… البيت بتاعكم مبقاش ليكم كنتوا طلبتوا مساعدة مني… مش من واحد اجنبي بيسهر في البارات…
سليم انتبه على كلامك… صاحبه محترم و محمد متأكد من كده… ده مكنش يرفع عينه في عيني… ف بلاش الكلام السم ده…
قرب مني و مسك ايديا الاتنين و قال و هو بيدوس على سنانه
مرات سليم مصطفى متقعدش عند واحد غير غريب لأي سبب من الأسباب… انتي مراتي و بتاعتي أنا و بس… محدش يقدر يتحكم فيكي غيري… فاهمة ولا افهمك أكتر
اظهر على وشك الحقيقي… هو أنت مفكرني عربيته من عربياتك عشان تقولي كده بعدين أنت آخر واحد يتحكم فيا… و أنا أساسا مش هسمح بكده يا سليم… و مهما عملت مش هتعرف تكسب قلبي… ولو حاولت تفرض رجولتك عليا بالقوة يبقا قلبي مش هيكون معاك… و مش هسامحك أبدا…
بتتحديني يعني
آه…
ماشي لما نشوف مين يكسب شاور بإيده على السرير الأيام هتيجي و تشوفي بنفسك… هيجي يوم تبقي نايمة في أنا هنا… و بشم ريحتك و تبقي قريبة مني أوي… و مش هتقدري تسبيني… اوعدك إني هكسب قلبك و تشوفي بنفسك…
كلام فارغ… مستحيل احبك ولا اقبلك ك زوج ليا… احنا جوازنا على الاورق مش أكتر… و هنتطلق !!
طيب…
سحبت ايدي من ايده… روحت ادور على تليفوني و ملقتهوش…
تليفوني فين
مفيش تليفونات يا أيلين… عايزة تتصلي بأخوكي مش هيحصل… هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي…
يا سليم أنت هتستفيد ايه من ده كله أنت بتحلم لو محمد وافق ارجعلك…
ميهمنيش رأيه… الكلام ده تقوليه لو كنا اتطلقنا فعلا… لكن محصلش اهو… يبقا لا محمد أو غيره هيقدروا ياخدوكي مني…
اوووف… اطلع بره يا سليم !
بصلي بعصبية و خرج… حطيت ايدي علي بطني و قولت پألم
مش وقته خاالص… اهو انتي اللي كنتي ناقصة !!
أيلين تعبت أكتر و نامت من التعب… سليم قاعد في الصالة… فجأة تليفونه رن و كان محمد… ابتسم بشړ و رد عليه
ألو…
لو وصلت لعندك ھقتلك يا بجح !
مش تقول السلام عليكم الاول…
فين اختي !
معايا في الحفظ و الصون…
يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي…
مش هترجع لانها مراتي أنا… مستحيل اسيبها ترجعلك بعد ما عرفت انها في بيت صاحبك…
ولااااا احترم نفسك… اهو صاحبي ده انضف منك و من اشكالك الۏسخة…
ربنا يسامحك… أنا قولت اللي عندي… أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي…
أنا هجيلك و هوريك مين أنا… الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني و مفكر إني ابن ناس… هوريك وشي التاني…
تمام… يلا تصبح على خير يا نسيبي…
قفل سليم المكالمة في وشه… أخد نفس عميق و طلعه و قال بإرتياح
أيلين مش هتخرج من بيتي… أيلين بتاعتي أنا و بس !!
على الليل كده… سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها… لقيها نايمة… قعد على طرف السرير… بدأ ېلمس على شعرها الأسود الطويل… ابتسم بحب و قال
هو أنا كنت اعمى للدرجة دي… معايا ايقونة جمال و كنت بعيد عنها… ايه الغباء ده !
فضل ېلمس على شعرها بحنية… لغاية ما حست و بعدت ايده من عليها بس متكلمتش…
أيلين… انتي تعبانة !
أيلين مردتش من تعبها… سليم لاحظ إن ايدها على بطنها… شال البطانية من عليها و لقي ډم على السرير… اتخض و معرفش يتكلم… حاول يتكلم و قال
انتي جاتلك البريود
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها و اكتفت انها تهز رأسها ب آه… سليم اتصرف بهدوء و قومها من على السرير… مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها و شالها بين ايديه و اخدها على الحمام… أيلين بعدت عنه و نزلت
خلاص امشي… أنا هتصرف
انتي مش قادرة تقفي على رجلك… عيونك بتقفل من التعب… لا مش همشي… افرض وقعتي
بقولك امشي يا سليم…
يا أيلين متتكسفيش… أنا جوزك…
يعني ايه هتشوفني و أنا بغير هدومي
عايز اساعدك…
و أنا مطلبتش منك مساعدة… خصوصا في الحاجات اللي زي دي… يلا اخرج…
ايلين متنشفيش دماغك…
أنت متنشفش دماغك… يلا اخرج…
ماشي… زي ما تحبي… بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي… نادي عليا…
مردتش أيلين عليه و
هو اتنهد و مشي… دخل الأوضة غير ملاية السرير… رجع وقف قدام باب الحمام… خاېف لتقع جوه… سمع صوت الدش اتفتح… فضل واقف مكانه و خاېف عليها… بعد ربع ساعة نادت عليه و قالت
سليم… عايزة بيجامة من الدولاب…
حاضر…
جري جابلها بيجامة و رجع… فتحت أيلين و خرجت ايدها اخدتها
منه و قفلت الباب… بعد شوية كمان خرجت… سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها و عملها سنداويتشات خفيفة… بعد ما
خلص راحلها الأوضة… كانت بتنشف في شعرها… حط الكوباية و الطبق على الترابيزة و قرب منها… اخد مجفف الشعر و بدأ ينشفلها شعرها… بعد ما نشف شعرها…
حطله كريم و سرحه… قامت أيلين لكن وقفها و قال
رايحة فين
هجيب بطانية اتغطى بيها…
لا خليكي… أنا هقوم اجبلك…
احسن